group-telegram.com/qiesas/10590
Last Update:
• خطوات الاستعداد لرمضان(٣)، الاستعداد نفسياً لأستقبال الشهر بفرح وشوق، من دون عنت ومشقة للصيام •
▫هناك الكثيرين منا ممن تتوق نفوسهم لحلول شهر رمضان الكريم وهم بلهفة انتظاره، لما يحملون في نفوسهم من حلاوة الشعور بالصيام، ولجمال الجو الرمضاني،
ولكن وبمقابل فهناك أيضا الكثير ممن يشق عليهم دخول هذا الشهر الفضيل! لما يحملون في أنفسهم من هم الصيام بالإمساك عن الشراب والطعام من الفجر حتى غروب الشمس، ويرجع هذا على الأغلب لقلة علم صاحبه بالتوعية الدينية التي تغلب على الطباع، والتي ينتج عنها أفكار بأن الصيام له أهداف محدودة، منها كونه فريضة من أركان الإسلام يعاقب من يتركها، ومع أن الأمر كذلك ولكن أمثال هؤلاء يغفلون عن الجهة الأخرى للصيام بما له من الفوائد الجمة وعظيم الجزاء والمثوبة، والتي تتفاوت درجات هذا الجزاء بتفاوت أحوال الناس وأكثرهم قبولاً لصيامه، ولأن أعظم الصوام أجراً أكثرهم ذكراً لله تعالى وأخلاصاً بالنية وهكذا، فيتفاوت مقدار الجزاء بتفاوت أحوال العباد وقبول الله لأعمالهم،
وكذلك ما في الصوم من النفع للبدن وتخليص الجسم من أمراض كثيرة .
▫ومن هذا المنطلق هناك فرق بين الذي ينتظر رمضان على شوق لبلوغه والعمل فيه بما يشرع فيه من العبادات وأغتنام أوقاته، والتمتع بحلاوة أجوائه، وبين من يعتقد أن شهر رمضان فريضة إلهية يجب القيام بها ويأثم بتركها ولها وقت محدود، فيكون مثل هذا يحمل في نفسه هم الصيام بمشقة وثقل نفسياً، وينتظر بفارغ الصبر انتهاء الشهر، حتى تعود نفسه تتلذذ بأنواع الطعام في أي وقت يرغب فيه، وهذا كما أسلفنا يعود أهم أسبابه لقلة التوعية الدينية وقلة الأهتمام .
▫ولذا فليكن كل منا على أطلاع بما في شهر رمضان من الخيرات الكثيرة، والفوائد المتعددة، وبما يستطع العبد أن يغتنم فيه من الحسنات والأجور الوفيرة، حتى تكون بمثابة دافع لنا للتسابق في الخيرات وأغتنام ما فيه من مضاعفة الأجور والحسنات، وليكن كل منا معلم نفسه وأهله ليتعلم وليعلمهم عن فضائل وفوائد هذا الشهر، حتى يكونوا في أنتظاره بلهفة وشوق .
#الإدارة . قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .
https://www.group-telegram.com/alislamea
BY قصص القران الكريم
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/qiesas/10590