سُبحَان الذي إذا ذَكرتَهُ ذكَرَك، و إن شكَرتَهُ زادَك، و إن توكّلت عليه كفَاك، سُبحانَ الله وَبِحمدِه، سُبحَانَ الله العَظِيم .
«من رحمة الله بالقلبِ الرهيف، أنه لمّا جعل مُرَّه عميقًا، جعل حلوه عميقًا كذلك، فكما يحسّ للناس بحرارة ما يحسّه لنفسه، وينكسر قلبه لأصغر الأشياء، ويحسّ الصدماتِ عشرة أضعاف ما هي عليه حقًا، تجده كذلك، يطرب أيّما طربٍ لضحكة الصغير، ولون الزهرة، وصوتِ الموجة، وشكل الغيمةِ، ومعنى القصيدة، وحنان الكلمة الطيّبة»
من الممكن الشخص الوحيد اللي نعرفه ويتصرف بعقلانية هو خياط ملابسنا— لأنه يأخذ مقاساتنا من جديد في كل مرة يشوفنا فيها، أما الأشخاص الباقين فهم يستمرون في استخدام نفس مقاساتهم القديمة ويتوقعون مننا أنها مناسبة لنا— منظور يصف بعمق كيف الآخرين لا يدركون الناس كما هم بالحقيقة، ولكن بالأحرى كما يتخيلونهم!
- من هو الأوَّاب؟
هو كثير الرُّجوع إلى الله.
- كيف تكون من الأوَّابين؟
صلِّ الضُّحى، إذا صليتها كنت من الأوَّابين
وإذا كنت من الأوَّابين غفر لك الله سبحانه.
هو كثير الرُّجوع إلى الله.
- كيف تكون من الأوَّابين؟
صلِّ الضُّحى، إذا صليتها كنت من الأوَّابين
وإذا كنت من الأوَّابين غفر لك الله سبحانه.
لم أكنْ أتخيَّلُ أن عشريناتِ العُمرِ بهذا الثقلِ،
وبذلك التخبُّطِ..
كنتُ أحلمُ أن أكونَ أحدَ الكبارِ فحسب!
لم يخبرْني أحدٌ بما سأقابله إذا كبرتُ؛
لم يقلُ لي أنِّي سأسهرُ أرقًا، و أنامُ هربًا.
لم أعرفْ أن لقلبي المسكين نصيبًا من خذلانِ الأصدقاءِ و فراقِ الأحبابِ و فقدِ الأشياءِ التي يريدُها!
لم يخبروني أن الحياةَ ستكونُ مسؤولياتٍ أحاولُ تحمُّلَها، وأن العُمرَ سيتحوَّلُ إلى ضغطٍ أجاهدُ في التأقلُمِ عليه..
حياةُ الكبارِ صعبةٌ؛
أصعبُ من قلبي الذي يأبى أن يتركَ طفولتَه،
و نفسي التي لا تزالُ في رقَّةِ الأطفالِ وفي خوفِهم أيضًا.
أريدُ أن ينتشلَني أحدُ الكبارِ من هذه الحياةِ،
و لكن الحقيقة المُرَّة إني أصبحتُ أحدهم،
وهذه حياتي ولا مفرَّ منها..
- صحبه الفجر
وبذلك التخبُّطِ..
كنتُ أحلمُ أن أكونَ أحدَ الكبارِ فحسب!
لم يخبرْني أحدٌ بما سأقابله إذا كبرتُ؛
لم يقلُ لي أنِّي سأسهرُ أرقًا، و أنامُ هربًا.
لم أعرفْ أن لقلبي المسكين نصيبًا من خذلانِ الأصدقاءِ و فراقِ الأحبابِ و فقدِ الأشياءِ التي يريدُها!
لم يخبروني أن الحياةَ ستكونُ مسؤولياتٍ أحاولُ تحمُّلَها، وأن العُمرَ سيتحوَّلُ إلى ضغطٍ أجاهدُ في التأقلُمِ عليه..
حياةُ الكبارِ صعبةٌ؛
أصعبُ من قلبي الذي يأبى أن يتركَ طفولتَه،
و نفسي التي لا تزالُ في رقَّةِ الأطفالِ وفي خوفِهم أيضًا.
أريدُ أن ينتشلَني أحدُ الكبارِ من هذه الحياةِ،
و لكن الحقيقة المُرَّة إني أصبحتُ أحدهم،
وهذه حياتي ولا مفرَّ منها..
- صحبه الفجر