Forwarded from توَّاقة
من الدنيا الفانية للخلود في الجنان صحبةَ حبيبك ﷺ كما نحسبك يا مربّينا..
نحن أبناء هذا الجيل يتامى هذا العالم الجليل.. يشهد الله أننا تعلّمنا الخير والغيرة على دينه على يديه، ولولا اليقين أنّ هذه الأمّة ولّادة لبكينا دمًا أبدا.
الحِمل ثقيل والمسؤولية كبيرة والله، كبيرة جدًّا..
نحن أبناء هذا الجيل يتامى هذا العالم الجليل.. يشهد الله أننا تعلّمنا الخير والغيرة على دينه على يديه، ولولا اليقين أنّ هذه الأمّة ولّادة لبكينا دمًا أبدا.
الحِمل ثقيل والمسؤولية كبيرة والله، كبيرة جدًّا..
Forwarded from نافع | Nafe3
•
حان دوركم يا شباب، حقيقي البركة فيكم من بعد الشيخ.. والمآل إليكم والحياة والموت بلاء من الله عز وجل ليبلوننا أينا أحسن عملاً
لما مات الشيخ أسامة عبد العظيم، فيه ناس أُحييت قلوبها للعبادة وما تركت العبادة والاجتهاد فيها حتى الآن، وناس تانية نسيت..
وها قد مات الشيخ الحويني، فيه ناس ستنطلق لحمل أثره ونشر علمه وتجتهد وتسدد وتقارب ما استطاعت لسد ثغره، وناس هتحزن شوية وتنسى برضة..
البركة فيكم فعلاً، بلا تحفيز ولا تشجيع ولا سوء استغلال للحدث: عزاؤنا يكمن في قول سيدنا أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه "من كان يعبد محمدًا فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"، وبعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكرٍ رضي الله عنه يقف موقفه يوم الردة!
موت العالِم الرباني، إما أن يكون قدح لشرارة صدقٍ، لتوبة وعمل صالح وجدية في الطلب، أو نسيان وغفلة فوق غفلة..
فلينبري الشباب لطلب العلم والذب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاعتزاز بسمت الشيخ، ولتهتم النساء بتربية أبنائها على سمته وخلقه ودفاعه عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
يعتصر القلب ألماً، إلا أن سلوان الله عز وجل لنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (المرء مع من أحب)، والشيخ بإذن الله ضيف عند ربه، أكرم الأكرمين، فلا فاجعة لنا في الشيخ فقد أدى ما عليه وأثبت موقفه تجاه دينه، الفاجعة الحقيقية فينا إن استمرينا على ما نحن فيه وعلى حالتنا تلك..
نُشهد الله أنه كان على خير، فنسأله أن يُوجب للشيخ الجنة ويتجاوز عنه ويرزقه صحبة نبيه صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى، آمين
حان دورنا، ونسأل الله الصدق والهدى والتقى وإلهام الرشد ووقاية شر النفس..
حان دوركم يا شباب، حقيقي البركة فيكم من بعد الشيخ.. والمآل إليكم والحياة والموت بلاء من الله عز وجل ليبلوننا أينا أحسن عملاً
لما مات الشيخ أسامة عبد العظيم، فيه ناس أُحييت قلوبها للعبادة وما تركت العبادة والاجتهاد فيها حتى الآن، وناس تانية نسيت..
وها قد مات الشيخ الحويني، فيه ناس ستنطلق لحمل أثره ونشر علمه وتجتهد وتسدد وتقارب ما استطاعت لسد ثغره، وناس هتحزن شوية وتنسى برضة..
البركة فيكم فعلاً، بلا تحفيز ولا تشجيع ولا سوء استغلال للحدث: عزاؤنا يكمن في قول سيدنا أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه "من كان يعبد محمدًا فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"، وبعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكرٍ رضي الله عنه يقف موقفه يوم الردة!
موت العالِم الرباني، إما أن يكون قدح لشرارة صدقٍ، لتوبة وعمل صالح وجدية في الطلب، أو نسيان وغفلة فوق غفلة..
فلينبري الشباب لطلب العلم والذب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاعتزاز بسمت الشيخ، ولتهتم النساء بتربية أبنائها على سمته وخلقه ودفاعه عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
يعتصر القلب ألماً، إلا أن سلوان الله عز وجل لنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (المرء مع من أحب)، والشيخ بإذن الله ضيف عند ربه، أكرم الأكرمين، فلا فاجعة لنا في الشيخ فقد أدى ما عليه وأثبت موقفه تجاه دينه، الفاجعة الحقيقية فينا إن استمرينا على ما نحن فيه وعلى حالتنا تلك..
نُشهد الله أنه كان على خير، فنسأله أن يُوجب للشيخ الجنة ويتجاوز عنه ويرزقه صحبة نبيه صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى، آمين
حان دورنا، ونسأل الله الصدق والهدى والتقى وإلهام الرشد ووقاية شر النفس..
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟
نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)
نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.
وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟
هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.
كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)
لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.
نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟
نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)
نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.
وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟
هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.
كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)
لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.
نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.
Forwarded from أڪاديمية "يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ"
تريد أن تكون من المقنطرين في كل ليلة من ليالي العشر؟
المقنطرين: أي: ان تقوم بألف آية!
في كل صورة مجموعة سور حاصلها ألف آية..
فأحرصوا عليها، أو قوموا بحساب ألف آية من سور غيرها واجعلها في حسبانك تقراها...
المقنطرين: أي: ان تقوم بألف آية!
في كل صورة مجموعة سور حاصلها ألف آية..
فأحرصوا عليها، أو قوموا بحساب ألف آية من سور غيرها واجعلها في حسبانك تقراها...
Forwarded from بِنَـائِيُّـون
عَشر المُحِبّين!
إنّ من تجلّياتِ الصّدق الشّريفة في أُمِّنا المُوفّقة رضي الله عنها وأرضاها تلك الهرولة الفائِقةَ لرياض القُرُبات..
إسراع لا يكون إلا من قلب أزهر بالعبودية فاشتاق لمرضاة بارئه العظيم تبارك وتقدّس في إخبات ساجِدا!
ومن الشواهد التي تتنسّم فيها ذلك الحرص على الخير سؤالها النّبيّ الأرحمَ صلى الله عليه وآله وسلم عن دعاء تلهج به إذا ما وُفِّقَت لليلة القدر، وهو سؤال تصعب مغادرته دون اغتراف!
ذلك أنّها -رضي الله عنها- لم تكن لتسأله لو لم تبصر تلك المنزلة السّامِقةَ لهذه الليلة، لِما يتنزل فيها من الأملاك يقدمهم أمين الوحي عليه من الله السلام والإكرام، مزدحِمة بهم أرجاء الأرض دون جَلَبَةٍ؛ وما يُقدّر فيها من جليل المقادير؛ وما للعبادة فيها من ثوابٍ هائل تحار فيه العقول!
ألا ترى أنّ السؤال عن دعاء حين التوفيق إليها فرع عن التّحرّي الشديد لها كل ليلة من هذه العشر المباركة؟
وإنّك حينَ تغادر سؤال أُمِّنا الصّديقة، تذهلك الإجابة النبوية المورِقة بالحب الأسمى والمعرفة العظمى بالله جلّ جلاله!
إذ لم يكن الدعاء الذي أكرمها به سؤال الله سبحانه الجنة، ولا رفقة الأبرار عنده، ومقعد صدقٍ هناك، على شرف هذه المراتب وتربّعِها على عرش المطالب..
وإنّما كان سؤال العفو!
والعفو في حقّه سبحانه وبحمده هو محو السّيّئات والتجاوز عنها..
والمُحِبّ بحقٍّ يبذل كل ما في يده ليظفر برضا محبوبه؛ ويفرح إذا بُشِّر به فرحا عظيما، ويضحّي كذلك بكل شيء من ماله لمُهجتِه لينال نظرة عفوٍ وغفرانٍ ممّن يُحِبّ. وإذا علم بموسم يقسم فيه محبوبه أعطية الرضوان ومِنَحَ العفو والغفران هرع إليها بقلبه قبل رجليه!
فكيف بالمحبوب الأعظم سبحانه وبحمده!
استُهِلّ الدعاء النّبويّ -أدبًا- بالثّناء الجميل "اللهمّ إنك عفوّ تحب العفو"، فربّنا الواسع ليس عفُوًّا فحسب، وإنما يحب ظهور أثر صفته العظيمة في عباده المساكين..
ليختمَ بطلب العفو؛
دعاء نورانيّ تلوح في أكنافه بَوارق الحبّ وخفقات الذّل لله سبحانه!
هذه لياليك أيها المُحبّ لتُرِي ربّك من نفسك خيرًا، وتغسل ماضيًا مثقلًا بالأوزار بكوثر العفو المُقدّس!
اعبد ربّك فيها كأنّك العبد الوحيد، والأكثر تقصيرًا؛ والأحوج إلى العفو. وأقبل عليه سبحانه حاملًا بضاعتك المُزجاة، قلبًا عاريًا من كل شيء إلا حسن الظن بربه!
واسجد واقترب!
• بنائيون | #زاد_البناة
إنّ من تجلّياتِ الصّدق الشّريفة في أُمِّنا المُوفّقة رضي الله عنها وأرضاها تلك الهرولة الفائِقةَ لرياض القُرُبات..
إسراع لا يكون إلا من قلب أزهر بالعبودية فاشتاق لمرضاة بارئه العظيم تبارك وتقدّس في إخبات ساجِدا!
ومن الشواهد التي تتنسّم فيها ذلك الحرص على الخير سؤالها النّبيّ الأرحمَ صلى الله عليه وآله وسلم عن دعاء تلهج به إذا ما وُفِّقَت لليلة القدر، وهو سؤال تصعب مغادرته دون اغتراف!
ذلك أنّها -رضي الله عنها- لم تكن لتسأله لو لم تبصر تلك المنزلة السّامِقةَ لهذه الليلة، لِما يتنزل فيها من الأملاك يقدمهم أمين الوحي عليه من الله السلام والإكرام، مزدحِمة بهم أرجاء الأرض دون جَلَبَةٍ؛ وما يُقدّر فيها من جليل المقادير؛ وما للعبادة فيها من ثوابٍ هائل تحار فيه العقول!
ألا ترى أنّ السؤال عن دعاء حين التوفيق إليها فرع عن التّحرّي الشديد لها كل ليلة من هذه العشر المباركة؟
وإنّك حينَ تغادر سؤال أُمِّنا الصّديقة، تذهلك الإجابة النبوية المورِقة بالحب الأسمى والمعرفة العظمى بالله جلّ جلاله!
إذ لم يكن الدعاء الذي أكرمها به سؤال الله سبحانه الجنة، ولا رفقة الأبرار عنده، ومقعد صدقٍ هناك، على شرف هذه المراتب وتربّعِها على عرش المطالب..
وإنّما كان سؤال العفو!
والعفو في حقّه سبحانه وبحمده هو محو السّيّئات والتجاوز عنها..
والمُحِبّ بحقٍّ يبذل كل ما في يده ليظفر برضا محبوبه؛ ويفرح إذا بُشِّر به فرحا عظيما، ويضحّي كذلك بكل شيء من ماله لمُهجتِه لينال نظرة عفوٍ وغفرانٍ ممّن يُحِبّ. وإذا علم بموسم يقسم فيه محبوبه أعطية الرضوان ومِنَحَ العفو والغفران هرع إليها بقلبه قبل رجليه!
فكيف بالمحبوب الأعظم سبحانه وبحمده!
استُهِلّ الدعاء النّبويّ -أدبًا- بالثّناء الجميل "اللهمّ إنك عفوّ تحب العفو"، فربّنا الواسع ليس عفُوًّا فحسب، وإنما يحب ظهور أثر صفته العظيمة في عباده المساكين..
ليختمَ بطلب العفو؛
دعاء نورانيّ تلوح في أكنافه بَوارق الحبّ وخفقات الذّل لله سبحانه!
هذه لياليك أيها المُحبّ لتُرِي ربّك من نفسك خيرًا، وتغسل ماضيًا مثقلًا بالأوزار بكوثر العفو المُقدّس!
اعبد ربّك فيها كأنّك العبد الوحيد، والأكثر تقصيرًا؛ والأحوج إلى العفو. وأقبل عليه سبحانه حاملًا بضاعتك المُزجاة، قلبًا عاريًا من كل شيء إلا حسن الظن بربه!
واسجد واقترب!
• بنائيون | #زاد_البناة
Forwarded from محمد بن محمد الأسطل
إذا ضاقت نفسك وشعرت أن الله لن يقبلك فتذكر أنه أنزل في حق من أذنب بكبيرةٍ قوله سبحانه: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110]، وأنه خاطب مُسرِفِي هذه الأمة بقوله سبحانه: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، وهذا خطابه للمسرف فكيف بمن دونه!
Forwarded from قناة كريم حلمي
اللهم اجعلنا ممن تَوَلَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حَزَنًا، ولا تجعلنا ممن تولَّوا وهم معرضون!
اللهم اكتبنا عندك عَجَزة لا فَجَرة، وقاتل اللهم الظَلَمة الفَجَرة الغَدَرة!
اللهم استعملنا ولا تستبدل بنا!
اللهم احقن دماء عبادك المستضعفين المُستَبَاحين، واحفظ أعراضهم، وثبّت إيمانهم وعقولهم، وأفرِغ عليهم صبرًا وسكينة!
اللهم اكتبنا عندك عَجَزة لا فَجَرة، وقاتل اللهم الظَلَمة الفَجَرة الغَدَرة!
اللهم استعملنا ولا تستبدل بنا!
اللهم احقن دماء عبادك المستضعفين المُستَبَاحين، واحفظ أعراضهم، وثبّت إيمانهم وعقولهم، وأفرِغ عليهم صبرًا وسكينة!
فايز الكندري | أجر ساعة في غزة أعظم من ليلة القدر
فايز الكندري
الشيخ فايز الكندري | أجر ساعة في غزة أعظم من أجر ليلة القدر..
Forwarded from براء !
حاجة إخوانكم ماسة، وما نزل بهم أمر تنوء بحمله الجبال، وهذه فرصتكم للنصرة، والليلة وترية، والأجر الذي يرجى عظيم..
فجدُّوا -يرحمكم الله- في ذلك، وابذلوا من خير المال ونفيسه،
وتذكروا:
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}
https://www.group-telegram.com/baraagk/3199
فجدُّوا -يرحمكم الله- في ذلك، وابذلوا من خير المال ونفيسه،
وتذكروا:
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}
https://www.group-telegram.com/baraagk/3199
Telegram
براء !
باسم الله، مستعينين به، متوكلين عليه، نعلن في فريق المرقاة، عن (الحملة الرمضانية) لإغاثة إخوانكم المسلمين في غزة.
قربةً لله، وبذلا في شهر البذل، لتفطير الصائمين، وإعانة المحتاجين، وتشغيل المصلحين، والنصرة بالمال، وأداءً لفريضة الزكاة.
هذه أهم المشاريع القائمة،…
قربةً لله، وبذلا في شهر البذل، لتفطير الصائمين، وإعانة المحتاجين، وتشغيل المصلحين، والنصرة بالمال، وأداءً لفريضة الزكاة.
هذه أهم المشاريع القائمة،…
الأُمّة اليوم لا تزال مُستضعفة؛ ولذلك سواءً في العشر الآواخر أو في عامّة رمضان أو في أي موسم من مواسم الطاعة؛ لا يزال الواجب الأهم على الأمّة الإسلامية في كل وقتٍ وحين؛ هو السعي للخروج من حالة الاستضعاف، والسعي للخروج من حالة الاستضعاف ليس بعمل المستحل -فالله لا يُكلّف النّاس فوق طاقتهم-، وإنّما السعي للخروج من حالة الاستضعاف هو أن يبذل الإنسان ما عليه حقًّا في سبيل نُصرة الإسلام والمسلمين، وهذا لا يكون إلا بعد أمرين:
1- وجود حالة التقوى داخل النّفس -ولو لم تكن بدرجاتٍ عاليةٍ- لأن التقوى هي التي تبعث الإنسان على العبودية لنصرة دينه.
2- وجود الهَمّ الذي يحمله الإنسان في نفسه بحيث أنّه يدفعه للعمل.
ومن هنا يأتي أهمية صلاح الفرد!
- الشيخ أحمد السيد | مواسم الطاعات بين استضعاف الأمّة والنجاة من النار.
1- وجود حالة التقوى داخل النّفس -ولو لم تكن بدرجاتٍ عاليةٍ- لأن التقوى هي التي تبعث الإنسان على العبودية لنصرة دينه.
2- وجود الهَمّ الذي يحمله الإنسان في نفسه بحيث أنّه يدفعه للعمل.
ومن هنا يأتي أهمية صلاح الفرد!
- الشيخ أحمد السيد | مواسم الطاعات بين استضعاف الأمّة والنجاة من النار.
هناك قضيةٌ مهمٌ جدًّا أن تكون مستحضرةً عند الإنسان المسلم في طريقه إلى الله في العبادة؛ أهميّة أن يجعل الإنسان نُصب عينيه أنّه مرهونٌ ويجب أن يفكّ رهنه، وأنّ أمامه النّار ويجب أن يفكّ قيده منها!
- الشيخ أحمد السيد | مواسم الطاعات بين استضعاف الأمّة والنجاة من النار.
- الشيخ أحمد السيد | مواسم الطاعات بين استضعاف الأمّة والنجاة من النار.
📌مقتطفاتٌ مهمّةٌ من المحاضرَة:
🖇الأُمّة اليوم لا تزال مُستضعفة؛ ولذلك سواءً في العشر الآواخر أو في عامّة رمضان أو في أي موسم من مواسم الطاعة؛ لا يزال الواجب الأهم على الأمّة الإسلامية في كل وقتٍ وحين؛ هو السعي للخروج من حالة الاستضعاف، والسعي للخروج من حالة الاستضعاف ليس بعمل المستحل -فالله لا يُكلّف النّاس فوق طاقتهم-، وإنّما السعي للخروج من حالة الاستضعاف هو أن يبذل الإنسان ما عليه حقًّا في سبيل نُصرة الإسلام والمسلمين، وهذا لا يكون إلا بعد أمرين:
1- وجود حالة التقوى داخل النّفس -ولو لم تكن بدرجاتٍ عاليةٍ- لأن التقوى هي التي تبعث الإنسان على العبودية لنصرة دينه.
2- وجود الهَمّ الذي يحمله الإنسان في نفسه بحيث أنّه يدفعه للعمل.
ومن هنا يأتي أهمية صلاح الفرد!
🖇نحن اليوم بحاجةٍ إلى تجدِيدٍ في أحوال الأمّة، بحاجةٍ إلى استصلاحٍ عامٍّ وشُموليٍّ، لسنا بحاجةٍ إلى إبرٍ مُخدّرة، أو إطفاءِ الحرائقِ فقط، نحن بحاجةٍ إلى أن نعود جميعًا ويعود أبناء الأمّة وبناتها إلى حمل همّ هذا الدّين، أن يعود النّاس إلى طاعة الله -عزّ وجل- وإلى طريق الآخرة.
والأمّة أحوج ما تكون إلى التّراحم والتّآزر فيما بينها، وإلى اجتماع الكلمة، الأمّة اليَوم بحاجةٍ إلى التّرابط والتّناصر والتّقارُب والتّآخي والصّدق فيما بينها، وبحاجةِ أن تتّجه إلى وجهةٍ واحدةٍ.
🖇الأصل والمعادلة الصحيحة؛ كلّما زاد الألم ينبغي أن يزيد العمل لا العكس ")!
العمل لا يمكن أن يزداد إلا بروحٍ، بهَمٍّ، بأملٍ، باستبشارٍ، وشعورٍ -على الأقل بالتّكليف-!
🖇لن يُغيِّر في هذا الواقع -بإذن الله- إلا مَن يَحمل همًّا، إلا مَن هو مستعدٌّ لذلك، إلا من هو سائرٌ في مثل هذا الطريق -طريق نصرة الإسلام والمسلمين-، أمّا مَن يُعطي همّ الإسلام والمسلمين شيئًا مِن وقته؛ فهذا نعم، سائرٌ في الخير والرّكب لكنّه لا يُغيِّر!
🖇هناك قضيةٌ مهمٌ جدًّا أن تكون مستحضرةً عند الإنسان المسلم في طريقه إلى الله في العبادة؛ أهميّة أن يجعل الإنسان نُصب عينيه أنّه مرهونٌ ويجب أن يفكّ رهنه، وأنّ أمامه النّار ويجب أن يفكّ قيده منها!
- الشيخ أحمد السيد | مواسم الطاعات بين استضعاف الأمّة والنجاة من النار.
🖇الأُمّة اليوم لا تزال مُستضعفة؛ ولذلك سواءً في العشر الآواخر أو في عامّة رمضان أو في أي موسم من مواسم الطاعة؛ لا يزال الواجب الأهم على الأمّة الإسلامية في كل وقتٍ وحين؛ هو السعي للخروج من حالة الاستضعاف، والسعي للخروج من حالة الاستضعاف ليس بعمل المستحل -فالله لا يُكلّف النّاس فوق طاقتهم-، وإنّما السعي للخروج من حالة الاستضعاف هو أن يبذل الإنسان ما عليه حقًّا في سبيل نُصرة الإسلام والمسلمين، وهذا لا يكون إلا بعد أمرين:
1- وجود حالة التقوى داخل النّفس -ولو لم تكن بدرجاتٍ عاليةٍ- لأن التقوى هي التي تبعث الإنسان على العبودية لنصرة دينه.
2- وجود الهَمّ الذي يحمله الإنسان في نفسه بحيث أنّه يدفعه للعمل.
ومن هنا يأتي أهمية صلاح الفرد!
🖇نحن اليوم بحاجةٍ إلى تجدِيدٍ في أحوال الأمّة، بحاجةٍ إلى استصلاحٍ عامٍّ وشُموليٍّ، لسنا بحاجةٍ إلى إبرٍ مُخدّرة، أو إطفاءِ الحرائقِ فقط، نحن بحاجةٍ إلى أن نعود جميعًا ويعود أبناء الأمّة وبناتها إلى حمل همّ هذا الدّين، أن يعود النّاس إلى طاعة الله -عزّ وجل- وإلى طريق الآخرة.
والأمّة أحوج ما تكون إلى التّراحم والتّآزر فيما بينها، وإلى اجتماع الكلمة، الأمّة اليَوم بحاجةٍ إلى التّرابط والتّناصر والتّقارُب والتّآخي والصّدق فيما بينها، وبحاجةِ أن تتّجه إلى وجهةٍ واحدةٍ.
🖇الأصل والمعادلة الصحيحة؛ كلّما زاد الألم ينبغي أن يزيد العمل لا العكس ")!
العمل لا يمكن أن يزداد إلا بروحٍ، بهَمٍّ، بأملٍ، باستبشارٍ، وشعورٍ -على الأقل بالتّكليف-!
🖇لن يُغيِّر في هذا الواقع -بإذن الله- إلا مَن يَحمل همًّا، إلا مَن هو مستعدٌّ لذلك، إلا من هو سائرٌ في مثل هذا الطريق -طريق نصرة الإسلام والمسلمين-، أمّا مَن يُعطي همّ الإسلام والمسلمين شيئًا مِن وقته؛ فهذا نعم، سائرٌ في الخير والرّكب لكنّه لا يُغيِّر!
🖇هناك قضيةٌ مهمٌ جدًّا أن تكون مستحضرةً عند الإنسان المسلم في طريقه إلى الله في العبادة؛ أهميّة أن يجعل الإنسان نُصب عينيه أنّه مرهونٌ ويجب أن يفكّ رهنه، وأنّ أمامه النّار ويجب أن يفكّ قيده منها!
- الشيخ أحمد السيد | مواسم الطاعات بين استضعاف الأمّة والنجاة من النار.
Forwarded from المَهديّ جَغْنان الإِدرِيسي (المَهديّ أبواللّيث)
لن أحتاج إلى أن أذكرك بالدعاء لنفسك بالصلاح والرزق والتوفيق والثبات والعون والسداد وغير ذلك من المطالب الشريفة، فإن ذلك مما يعِز على النفوس السوية تركُه في عامة الأوقات فضلا عن الفاضل منها كما هي ساعات هذه الليالي المعظّمة.
لكني بالمقابل أجدني مضطرا أن أذكرك ونفسي بالدعاء بهذه الأمور:
١- سل الله أن يرزقك حياة القلب لهموم المسلمين، فنحن في زمان شاع فيه التدين الدنيوي الباهت وانقرضت ألوان الحمية والشهامة والمروءة والرجولة.. فإن هذه الحياة القلبية ليست محصورة فقط في انهمار دموعك عند سماع آيات الوعيد كما تظن، بل تشمل كل انفعالاتك وردود أفعالك وهواجسك وأفكارك وأهدافك وخططك حينما تصلك أصداء عِرض يُنتهك، أو مسجد يُدنس، أو مسلم مظلوم يُقهر ويسحق بأشكال الإهانة والتعذيب حتى لَينطق بالكفر اضطرارا، أو يرجو أنْ لو تفتّح له الأرض كي يدفن فيها حيا!
٢- سل الله العون والمعية والنصرة للمجاهدين، لا بواكي لخذلانهم ولا مُعين على ذَبّهم. وليكن طلبك صادقا تريد به المضي على ما ساروا عليه، أو نيل ما أكرمهم الله به من صبر وثبات وإقدام ثم نصر أو شهادة.
٣- جدّد لعائنك الغاضبة على الذين خذلوا الأمة واستباحوا دماءها وثرواتها، واستعبدوا رجالها ونساءها، وجعلوهم خُدّما في بلدانهم منهم مِن يسبح بحمدهم رغَبا ورهبا، ومنهم مَن تأبى على ذلك فهو يتجرع مرارة الموت كل يوم ولَيته يموت.
٤- تذكر الأسرى المقهورين في زنازين المستبدين ممن باعوا نفوسهم لله، والتقطتها شياطينُ الإنس في السجون السرية في الأردن والسعودية ومصر والمغرب وغيرها فهي تسومهم سوء العذاب ولا أحد يقدِر أن يذكرهم بهَمس أو نَبس.
٥- لا تنس نفسك الغافلة مِن حظّها في رجاء الاستخدام وخشية الاستبدال. فوالله لَلحياة أهون من أن تُصرف في الدعة والمُتع وإن كانت مباحة، وإنها لَحياة شريفة تلك التي ملئت ألما في سبيل الله، أوّلها الخوف والزلزلة.. آخرها الراحة والطمأنينة!
إن السؤالات كثيرة.. والجراح عديدة.. والرجاءات لا تُعدّ ولا تُحصى.. والآلام ما عاد في القاموس بيانٌ يوجزها أو دعاء يجمع بتلابيبها بين يدي الله، لكن المؤمّل في الله كبير، فهو أعلم بما في النفوس، وهو السميع العليم.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
#أمتي
لكني بالمقابل أجدني مضطرا أن أذكرك ونفسي بالدعاء بهذه الأمور:
١- سل الله أن يرزقك حياة القلب لهموم المسلمين، فنحن في زمان شاع فيه التدين الدنيوي الباهت وانقرضت ألوان الحمية والشهامة والمروءة والرجولة.. فإن هذه الحياة القلبية ليست محصورة فقط في انهمار دموعك عند سماع آيات الوعيد كما تظن، بل تشمل كل انفعالاتك وردود أفعالك وهواجسك وأفكارك وأهدافك وخططك حينما تصلك أصداء عِرض يُنتهك، أو مسجد يُدنس، أو مسلم مظلوم يُقهر ويسحق بأشكال الإهانة والتعذيب حتى لَينطق بالكفر اضطرارا، أو يرجو أنْ لو تفتّح له الأرض كي يدفن فيها حيا!
٢- سل الله العون والمعية والنصرة للمجاهدين، لا بواكي لخذلانهم ولا مُعين على ذَبّهم. وليكن طلبك صادقا تريد به المضي على ما ساروا عليه، أو نيل ما أكرمهم الله به من صبر وثبات وإقدام ثم نصر أو شهادة.
٣- جدّد لعائنك الغاضبة على الذين خذلوا الأمة واستباحوا دماءها وثرواتها، واستعبدوا رجالها ونساءها، وجعلوهم خُدّما في بلدانهم منهم مِن يسبح بحمدهم رغَبا ورهبا، ومنهم مَن تأبى على ذلك فهو يتجرع مرارة الموت كل يوم ولَيته يموت.
٤- تذكر الأسرى المقهورين في زنازين المستبدين ممن باعوا نفوسهم لله، والتقطتها شياطينُ الإنس في السجون السرية في الأردن والسعودية ومصر والمغرب وغيرها فهي تسومهم سوء العذاب ولا أحد يقدِر أن يذكرهم بهَمس أو نَبس.
٥- لا تنس نفسك الغافلة مِن حظّها في رجاء الاستخدام وخشية الاستبدال. فوالله لَلحياة أهون من أن تُصرف في الدعة والمُتع وإن كانت مباحة، وإنها لَحياة شريفة تلك التي ملئت ألما في سبيل الله، أوّلها الخوف والزلزلة.. آخرها الراحة والطمأنينة!
إن السؤالات كثيرة.. والجراح عديدة.. والرجاءات لا تُعدّ ولا تُحصى.. والآلام ما عاد في القاموس بيانٌ يوجزها أو دعاء يجمع بتلابيبها بين يدي الله، لكن المؤمّل في الله كبير، فهو أعلم بما في النفوس، وهو السميع العليم.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
#أمتي
Forwarded from قناة أحمد عامر
{فَأثابكم غمًّا بِغم لِكيلا تَحْزنُوا}
إذا تتابع عليك ألم بعد ألم فاعلم أنك على موعد مع مفارقة الأحزان ..
د.عبدالله بلقاسم
إذا تتابع عليك ألم بعد ألم فاعلم أنك على موعد مع مفارقة الأحزان ..
د.عبدالله بلقاسم