يا وجهكَ الحسن الهادئ، ويا قلبيَ المنخلعِ حزناً وحُبّا

لأول مرّة تُأدّبنا هكذا يا والدنا، لقد أدّبتنا فأحسنت تأديبنا
لقد رفعتنا مكاناً عَليّاً في التسليم
وأيقظتنا للتوحيد الأسلم والأمان الأتمّ

قلتَ يا أيها العشاق انقطعوا لله ربكم، انقطعوا وأنا منقطعٌ معكم
هو أمننا وأماننا ومأمننا

في برزخك الآن حيث جدك الرسول الأكبر والسيد الأصغر وجدتك الكبرى ، حتما لن ا تغفل عنا في استكمال عنايتك بنا، فالآن قدراتك تسع السماوات والأرض.. وحبّك لن يسعه شيء

#مريم
#أثر

ارجو دعم هذه القناة🌸

في رحاب الشــ ـهادة
باقات من دماء القادة
تربعت على كلِّ قلبٍ منا
تفوح بالحب والتضحية والصمود..

فأصواتكم تترددُ في العروقِ
توقد فينا الشعلة
ترسم مسار الامة
وترفع راية النصر الموعود،

علّمتمونا أن الثباتَ إرث
والموقف سـ ـلاح
فيه السر والوصية
وكلمة الله التي سنسمعها للعالم كله
ليبقى نداءُ الحقِّ يصدح هيهات هيهات
ما دمنا في الوجود.

كلام القادة
عَبَرات وعِبَر من أنفاس القادة الشهداء..

محتوى مرئي متخذ من خطابات للشهداء القادة في المقاومة الإسلامية في لبنان
#كلام_القادة

telegram:
https://www.group-telegram.com/kalamqada

Instagram:
https://www.instagram.com/kalam.qada

WhatsApp:
https://whatsapp.com/channel/0029VarSOu72UPBQ2LntaG1m

Youtube:
https://www.youtube.com/@kalamqada

Twitter:
https://x.com/kalamqada

إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ 

الله في الساحة.

أتبعُ فراشة قلبي..
أبحثُ بينَ الليالي عن وجهكَ المحجوبِ عنا..
ولقلبي فراشةٌ عجولة، تلحقُ قليلَ الأثر..
لكنَّ أجنحتَها الطرية، لا تحتملُ طرقَ إيجادك..
فكيفَ أصلُ نارَ لقاك وأحترق؟
أُجربُ حيلَ العقلاء علّي أصلُ وأبلغُ موطنَ الأسرار...
وكُلما اقتربتُ إلى شمعةِ لقاك، يحولُ دونَ احتراقي حجابُ العقلاء...
يضحكُ عليَّ قائلًا:
اترك الحيلةَ أيها العاشق وكُن مجنونًا
من يريدُ اقتحامَ النار كيفَ له أن يكونَ من العقلاء؟

وأنا لا أفقهُ الجنونَ ولا العقلاء...
مريم م.

هناك مقولة كنّا نردّدها في مختلف التّحدّيات السياسية في لبنان وهي :
"الّي مش مع المقاومة ابن حرام مصفّى".
في الوقت الرّاهن وفي ظل تكالب كل العالم على هذه المقاومة وبيئتُها؛
نعيدُ القول : الّي مش مع المقاومة، وبيستغل وبيأذي بيئتها فهو ابن حرام مصفّى.

حصّار جوّي، توغّل برّي
دبّابات ومدفعيات ومراقبة جويّة لأي حركة..
يقف شاب واحد بمواجهة كل هذا الجمع
بكل بسالة وإطمئنان، يقاتلهم حتّى يُقتل
هؤلاء هم أبناء أمير المؤمنين حيدر الكرّار،
يثبتون مصداقًا لجدّهم الذي كان يقول ؛
والله لو لقيتهم فردًا وهم ملئ الأرض ما باليت ولا استوحشت.
بدماء هؤلاء سننتصر.
حتمًا سننتصر.

آهٍ يا أبا عبد الله.. ما أثمن هذه القرابين التي تُقدّم على حبّك..، وكم جميلٌ هو الموت على حبّك♥️

وحده الله، يعلم صرخات قلوبنا الصّامتة مع كل ليلة نخلد بها الى النوم
شوقًا الى صوت ذلك السيّد الربّانيّ،
الى عيناه وهي تحدّق الى أقصى القوم
بصيرةً بالنصر الحتميّ الآت…
كن أنت يا الله بعون الآلاف من أمثالي
الذين لا يعلمون كيف تسكُت تلك ال "آه" في أعماق القلب
والذين لا يعلمون كيف يرثون كل هذا الحزن المعتّق

أنتَ الوطن ولولاك ما كانت لنا بيوت،
كأننا بنينا بيوتنا في قلبك، كأنّ كل شيء كان معلّق بأطراف عباءتك..
رحلت أنتَ…و نحن منذ ذلك اليوم لم نأسف على كلّ ما نملك.
تُرسَل لنا صور لدمار منازلنا،
أتدري! نحن لا نبحث في تلك الصور غير عنك أنت،
حتى و أنتَ في صورة أمان.
لله دُرّك يا وطن!

أربعون يومًا يا سيّد
والفقد دهرًا من الغصّة

إن كُنتُ حَيًّا بَينَكُم أو لَم أكُن، فإنِّي أوصيكُم جَميعاً:
لا تَسمَحوا أبداً للذين سَبقوا نَحو الشَّهادة المُتَقَدِّمِين بلبس زِيِّ الدَّم، أن يُحالوا إلى النِّسيان في أزقَّة الحَياة المُعَقَّدَة!

- رُوح اللَّه الخُمَيني (قُدِّس سِرُّه)

نحن لا نقرأ دعاء الجوشن الصغير حالياً:
نحنُ نعيشهُ حرفاً حرفاً،
ونضعُ علامةً حمراءَ تحت بدايةِ كل مقطعٍ منه.
وصورةَ شهيد في ختامِ كل فقرة.

نتعلّق بالله،
لأنّه حقّا، لم يكن هناك في هذا الوجود أبداً، غير الله.

ب_كجك

"لا أحد في هذا العالم يستطيع أن
يلوي ذراع شباب ورجال حزب الله".

•من رسالة المجاهدين لأمينهم العام.

اللهُمّ باضطّراب قلوبنا واشتياقها للشهداء، نُقسم عليكَ اللهُمّ اختُم عاقبتنا بالشهادة لا تختَر لنا سِوى الشهادة ...

‏| الشهيد الحاج قاسم سليماني

'ما رأيت إلا جميلا'
.
ستتردد أصداء هذه الجملة العظمى، بين تلال جبل عامل، والبقاع، وبعلبك، وأزقة بيروت.. من الآن والى ما بعد هذه الحرب.

سنقولها، برؤوس مرفوعة، وأنوف حمية، ونفوس أبيّة،
على أننا لم نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.

وأننا نجحنا في اختبار " هذا الليل فاتخذوه جملا".

استوت عندنا الأيام والليالي، والساحات والميادين، وأننا بقية السيف، وأنه سنكون أنمى عددا، وأكثر ولدا.

وأنه الحمد لله رب العالمين دائما وأبدا.

كل هذا الدم، ستحضنه عاشوراء وكربلاء، من جديد.

ب_كجك

هذه الأيّام يصدح فيها صوتُ كربلاء لتُنادي حيّا على الجهاد…وهناك في الجنوب رجالٌ لبّوا النداء و ما خذلوا يومًا سيّد الشُهداء و هيهات هيهات أن يتركوا درب الفلاح…

بأرواحنا، بشهداءنا و مجاهدينا و أيتامنا و ثكلانا و أموالنا و أملاكنا و كلّ ما نملك لـبّـيـك يا حُــسـيـن.

في دردشة، أعجبني قول أحد الأخوة اليمنيين مختصرًا المشهد للواقع الحالي على امتداد ساحات المواجهة، يقول: هذه المعركة تديرها السماء.

ربما هذا التوصيف هو الأدق، ويفسر معنى عبارة: هو الله.