Notice: file_put_contents(): Write of 6621 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 14813 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين | Telegram Webview: modar_abualhayjaa/6533 -
Telegram Group & Telegram Channel
مسار التغيير والتحرير بين علماء الدين وعلماء التنظيم ،،،

ميزان العدل في النظر لفتوى الشيخ سلمان الداية ورؤية رابطة علماء فلسطين في غزة.

إن فصل القول في ميزان الرشد والنزاهة والخلق والعدل، بالنظر لفتوى الشيخ سلمان بن نصر الداية بشأن معركة طوفان الأقصى، ورد رابطة علماء تنظيم حركة حماس في غزة عليه بات واجبا لئلا تتيه بوصلة الأتباع الصادقين.

منذ تطورات ومنعرجات المسار الإسلامي الفلسطيني، كان من أكثر أسباب ألمي -ولا يزال- هو الفقر المريع للسلوك النقدي، وغياب النصح النزيه بشكله اللازم ووقته الواجب، والمفضي إلى فاعلية عملية تسدد المسار.

ومع بدء عملية 7 أكتوبر وإعلان حركة حماس لمعركة الطوفان، فقد أصابني من الألم والإحباط نتيجة استشرافي للمهالك في ظل انعدام الناصحين والموجهين في زمن صنع الوقائع الشيء الكثير، فاجتهدت بالكتابة والنصيحة والنقد حتى قال لي بعضهم أنت تغرد وحدك في هذا السياق.

وقد كنت أعجب لدرجة الذهول من حضور الناقدين والناصحين في الأوساط الإسرائيلية لقياداتهم السياسية والعسكرية، فيما يندر أن تجد رجلا متحدثا في أوساطنا الإسلامية وعلى استحياء، ومع ضرورة حلفه بالأيمان المغلظة قبل الحديث أنه مع الجهاد ومنحاز لفلسطين ومحب لاخوانه المجاهدين!

إن المقال النقدي المعلن الذي خطه الشيخ سلمان بن نصر الداية يعتبر قفزة غير معهودة في تجربتنا الفلسطينية في الإطار الإسلامي، وإن كان ورودها بعد أن نحر الفأس الأمريكي الإسرائيلي رؤوس الصغار والكبار والرجال والنساء دون تفريق، وبعد أن هدمت غزة وهجر أهلها ونكل بكل ساكنيها على نحو فظيع، وترافق معه تغول في الضفة وقتل وحرق وتجريف للمخيمات.

لقد قام الشيخ سلمان الداية بالدور الواجب في النصح للأمة وبيان الحق والوقوف على الحقائق، وهو معنى وراثة النبوة وحمل أمانة الدين.

إن المقال النقدي الناصح الذي طرحه الشيخ الداية بين أيدي الأحياء من قيادة حركة حماس النافذين، وهو بعنوان أيها الساسة أوقفوا هذا المد، قد عالج ثلاث مسائل هامة وهي:

1/ بيان الحق الشرعي الفقهي التفصيلي في باب الجهاد الواجب من حيث أركانه وأسبابه وشروطه ومقاصده وموانعه، على نحو متقدم ومدعم بفهم السلف الصالح وعلماء الأمة والمذاهب.

2/ بيان الحق الواقعي والذي ينطلق من اعتبار الشرع لمعقولية الأسباب ووجوب التعامل معها مدا وجزرا، وتفصيل واقع غزة وفلسطين والإشارة لمحيطها اللصيق، ثم إبراز حرمة الدماء، والتصور الفلسفي الإسلامي لمفهوم ورسالة الجهاد المشروع.

3/ مناقشة وتعرية المقولات السائدة اليوم على ألسنة قيادات المقاومة ودعاة منابرها، والتي كانت سائدة بالأمس على لسان القوميين العرب، مستهدفة طمس الوعي الجمعي وتحويل الأتباع إلى قطعان ومريدين، مشككة ومتهمة بكل من يملك عقلا فاعلا ومتفاعلا بأنه مطعون في دينه أو خلقه أو ارتباطاته، دون تفريق بين الغيورين وبين عبدة الطواغيت!

إن مضمون موقف وفتوى الشيخ سلمان الداية يشير بوضوح إلى تخطئة قرار معركة طوفان الأقصى وعملية 7 أكتوبر، كما يدعو القائمين عليها إلى إنهائها والانسحاب حفظا لما تبقى من الدماء، وحفظا للأقصى والضفة والأسرى، لاسيما أنه لم يتحقق من تلك المعركة الا ما يناقض الأهداف المعلنة، بل ويزيد.

وأعتقد أن الشيخ قد أصاب في كل ما ذكر من فهم للدين وإدراك للواقع والانتهاء إلى توصيف وحكم وقرار جلي وواضح.

غير أن الذي فات الشيخ هو التأكيد على مشروعية معاركنا في وجه المحتل، ووجوب الجهاد بشكل عيني في حقنا.

كما فاته توضيح وتفصيل شكل الإعداد الواجب والذي يسبق الجهاد بشكله الكامل، وكذلك طرح تصور حول أشكال العمل الجهادي الواجب علينا في فلسطين، وذلك في حدود الممكن للقيام بفريضة لازمة، لحين اكتمال وانضاج عناصر الإعداد المناسبة لمواجهة المشروع الصهيوني، والذي حل في فلسطين مستهدفا عموم الأمة ودينها وهويتها، ولم يأت لأجل الزيت والزيتون ولا حتى الأقصى.

لم يمض على طرح الشيخ سلمان الداية لمقاله أكثر من ثلاثة أيام حتى انبرت رابطة علماء فلسطين في غزة لتصدر بيانا شرعيا ينقض غزله وينفي صوابية رؤيته، معرضة به مستهدفة التأكيد على صحة عملية 7 أكتوبر وصوابية القرار المتخذ من قبل بعض قيادات حركة حماس !

لقد تضمن البيان الشرعي الصادر عن رابطة علماء فلسطين عشر فقرات فيها تسعة بنود وخاتمة، والحق أنه لا ينبغي التوقف إلا أمام البند التاسع، والذي يعبر عن مضمون صحيح ودعوة مسؤولة تلتقي مع ما يرومه مقال ورسالة الشيخ سلمان الداية، وذلك من حيث دعوة قادة المقاومة السعي لوقف المعارك دون ترك الجهاد الواجب.

وإذا كان مقال الشيخ سلمان الداية يستحق تقديرا وعلامة تسعة من عشرة -حيث أصاب في جميع ما طرح وغفل عن واحدة-، فإن بيان رابطة علماء فلسطين لا يستحق أكثر من واحد على عشرة، وذلك لأنه أصاب في البند التاسع، فيما فصل بين الحق الشرعي واعتبار حقائق الواقع فيما تبقى من عناصر، فلماذا وقع في هذا؟

يتبع ،،

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024



group-telegram.com/modar_abualhayjaa/6533
Create:
Last Update:

مسار التغيير والتحرير بين علماء الدين وعلماء التنظيم ،،،

ميزان العدل في النظر لفتوى الشيخ سلمان الداية ورؤية رابطة علماء فلسطين في غزة.

إن فصل القول في ميزان الرشد والنزاهة والخلق والعدل، بالنظر لفتوى الشيخ سلمان بن نصر الداية بشأن معركة طوفان الأقصى، ورد رابطة علماء تنظيم حركة حماس في غزة عليه بات واجبا لئلا تتيه بوصلة الأتباع الصادقين.

منذ تطورات ومنعرجات المسار الإسلامي الفلسطيني، كان من أكثر أسباب ألمي -ولا يزال- هو الفقر المريع للسلوك النقدي، وغياب النصح النزيه بشكله اللازم ووقته الواجب، والمفضي إلى فاعلية عملية تسدد المسار.

ومع بدء عملية 7 أكتوبر وإعلان حركة حماس لمعركة الطوفان، فقد أصابني من الألم والإحباط نتيجة استشرافي للمهالك في ظل انعدام الناصحين والموجهين في زمن صنع الوقائع الشيء الكثير، فاجتهدت بالكتابة والنصيحة والنقد حتى قال لي بعضهم أنت تغرد وحدك في هذا السياق.

وقد كنت أعجب لدرجة الذهول من حضور الناقدين والناصحين في الأوساط الإسرائيلية لقياداتهم السياسية والعسكرية، فيما يندر أن تجد رجلا متحدثا في أوساطنا الإسلامية وعلى استحياء، ومع ضرورة حلفه بالأيمان المغلظة قبل الحديث أنه مع الجهاد ومنحاز لفلسطين ومحب لاخوانه المجاهدين!

إن المقال النقدي المعلن الذي خطه الشيخ سلمان بن نصر الداية يعتبر قفزة غير معهودة في تجربتنا الفلسطينية في الإطار الإسلامي، وإن كان ورودها بعد أن نحر الفأس الأمريكي الإسرائيلي رؤوس الصغار والكبار والرجال والنساء دون تفريق، وبعد أن هدمت غزة وهجر أهلها ونكل بكل ساكنيها على نحو فظيع، وترافق معه تغول في الضفة وقتل وحرق وتجريف للمخيمات.

لقد قام الشيخ سلمان الداية بالدور الواجب في النصح للأمة وبيان الحق والوقوف على الحقائق، وهو معنى وراثة النبوة وحمل أمانة الدين.

إن المقال النقدي الناصح الذي طرحه الشيخ الداية بين أيدي الأحياء من قيادة حركة حماس النافذين، وهو بعنوان أيها الساسة أوقفوا هذا المد، قد عالج ثلاث مسائل هامة وهي:

1/ بيان الحق الشرعي الفقهي التفصيلي في باب الجهاد الواجب من حيث أركانه وأسبابه وشروطه ومقاصده وموانعه، على نحو متقدم ومدعم بفهم السلف الصالح وعلماء الأمة والمذاهب.

2/ بيان الحق الواقعي والذي ينطلق من اعتبار الشرع لمعقولية الأسباب ووجوب التعامل معها مدا وجزرا، وتفصيل واقع غزة وفلسطين والإشارة لمحيطها اللصيق، ثم إبراز حرمة الدماء، والتصور الفلسفي الإسلامي لمفهوم ورسالة الجهاد المشروع.

3/ مناقشة وتعرية المقولات السائدة اليوم على ألسنة قيادات المقاومة ودعاة منابرها، والتي كانت سائدة بالأمس على لسان القوميين العرب، مستهدفة طمس الوعي الجمعي وتحويل الأتباع إلى قطعان ومريدين، مشككة ومتهمة بكل من يملك عقلا فاعلا ومتفاعلا بأنه مطعون في دينه أو خلقه أو ارتباطاته، دون تفريق بين الغيورين وبين عبدة الطواغيت!

إن مضمون موقف وفتوى الشيخ سلمان الداية يشير بوضوح إلى تخطئة قرار معركة طوفان الأقصى وعملية 7 أكتوبر، كما يدعو القائمين عليها إلى إنهائها والانسحاب حفظا لما تبقى من الدماء، وحفظا للأقصى والضفة والأسرى، لاسيما أنه لم يتحقق من تلك المعركة الا ما يناقض الأهداف المعلنة، بل ويزيد.

وأعتقد أن الشيخ قد أصاب في كل ما ذكر من فهم للدين وإدراك للواقع والانتهاء إلى توصيف وحكم وقرار جلي وواضح.

غير أن الذي فات الشيخ هو التأكيد على مشروعية معاركنا في وجه المحتل، ووجوب الجهاد بشكل عيني في حقنا.

كما فاته توضيح وتفصيل شكل الإعداد الواجب والذي يسبق الجهاد بشكله الكامل، وكذلك طرح تصور حول أشكال العمل الجهادي الواجب علينا في فلسطين، وذلك في حدود الممكن للقيام بفريضة لازمة، لحين اكتمال وانضاج عناصر الإعداد المناسبة لمواجهة المشروع الصهيوني، والذي حل في فلسطين مستهدفا عموم الأمة ودينها وهويتها، ولم يأت لأجل الزيت والزيتون ولا حتى الأقصى.

لم يمض على طرح الشيخ سلمان الداية لمقاله أكثر من ثلاثة أيام حتى انبرت رابطة علماء فلسطين في غزة لتصدر بيانا شرعيا ينقض غزله وينفي صوابية رؤيته، معرضة به مستهدفة التأكيد على صحة عملية 7 أكتوبر وصوابية القرار المتخذ من قبل بعض قيادات حركة حماس !

لقد تضمن البيان الشرعي الصادر عن رابطة علماء فلسطين عشر فقرات فيها تسعة بنود وخاتمة، والحق أنه لا ينبغي التوقف إلا أمام البند التاسع، والذي يعبر عن مضمون صحيح ودعوة مسؤولة تلتقي مع ما يرومه مقال ورسالة الشيخ سلمان الداية، وذلك من حيث دعوة قادة المقاومة السعي لوقف المعارك دون ترك الجهاد الواجب.

وإذا كان مقال الشيخ سلمان الداية يستحق تقديرا وعلامة تسعة من عشرة -حيث أصاب في جميع ما طرح وغفل عن واحدة-، فإن بيان رابطة علماء فلسطين لا يستحق أكثر من واحد على عشرة، وذلك لأنه أصاب في البند التاسع، فيما فصل بين الحق الشرعي واعتبار حقائق الواقع فيما تبقى من عناصر، فلماذا وقع في هذا؟

يتبع ،،

مضر أبوالهيجاء فلسطين-جنين 11/11/2024

BY قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين




Share with your friend now:
group-telegram.com/modar_abualhayjaa/6533

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Asked about its stance on disinformation, Telegram spokesperson Remi Vaughn told AFP: "As noted by our CEO, the sheer volume of information being shared on channels makes it extremely difficult to verify, so it's important that users double-check what they read." The picture was mixed overseas. Hong Kong’s Hang Seng Index fell 1.6%, under pressure from U.S. regulatory scrutiny on New York-listed Chinese companies. Stocks were more buoyant in Europe, where Frankfurt’s DAX surged 1.4%. Official government accounts have also spread fake fact checks. An official Twitter account for the Russia diplomatic mission in Geneva shared a fake debunking video claiming without evidence that "Western and Ukrainian media are creating thousands of fake news on Russia every day." The video, which has amassed almost 30,000 views, offered a "how-to" spot misinformation. In a message on his Telegram channel recently recounting the episode, Durov wrote: "I lost my company and my home, but would do it again – without hesitation." Investors took profits on Friday while they could ahead of the weekend, explained Tom Essaye, founder of Sevens Report Research. Saturday and Sunday could easily bring unfortunate news on the war front—and traders would rather be able to sell any recent winnings at Friday’s earlier prices than wait for a potentially lower price at Monday’s open.
from jp


Telegram قناة أ. مضر أبوالهيجاء جنين/فلسطين
FROM American