Telegram Group & Telegram Channel
«التوقيف والإجماع:
اتفقا على كُفرهم».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
- وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«فقد عُلِم بالاضطرار مِن دِين الإسلام بالنصوص المُتواترة، وبإجماع الأُمَّة:
أ - أنَّه ﷺ أمَر المشركين وأهل الكتاب بالإيمان به.
ب - وأنَّه جاءهم على ذلك.
ج - وأخبَر أنَّهم كافرون يُخلدون في النار».اهـ
- وقال ايضًا:
«اليهود والنصارى كفار كُفرًا معلومًا بالاضطرار مِن دِين الإسلام».اهـ
- وقال أيضًا عن اليهود والنصارى:
«بل مَن لم يُكفِّرهم:
فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال الفقيه ابن الوزير الصنعاني - رحمه الله -:
«عابد الأصنام كُفره معلوم مِن الدِّين بالضرورة».اهـ

🔸المسألة السادسة:
عن اتفاق العلماء وإجماعهم على كُفر مَن سوَّغ وأجاز للناس أنْ يَعبدوا الله بغير شريعة محمد ﷺ، أو زَعَم أنها أديان تُوصل إلى الله وإلى ورضاه وجنَّته.
١ - حيث قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«اليهود والنصارى كفار بلا خلاف مِن أحد من الأُمَّة، ومَن أنكَر كُفرهم:
فلا خلاف مِن أحدٍ مِن الاُمَّة في كُفره وخروجه مِن الإسلام».اهـ
٢ - وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«ومعلوم بالاضطرار مِن دِين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين:
أنَّ مَن سوَّغ اتِّباع غير دِين الإسلام أو اتَّباع شريعة غير شريعة محمد ﷺ فهو كافر».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُحرِّم التدَيُّن بعد مبعثه ﷺ بدِين اليهود والنصارى فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
الذين: «يجوز عندهم أنْ يَتديَّن الرجل بدِين اليهود والنصارى.
ومعلوم أنَّ هذا كُفر باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُكفِّر مَن دان بغير الإسلام كالنصارى أو شك في كُفرهم أو صحَّح مذهبهم:
كفَر إجماعًا».اهـ
٣ - وقال القاضي عياض المالكي - رحمه الله -:
«بالإجماع على:
كُفر مَن لم يُكفِّر أحدًا مِن النصارى واليهود وكل مَن فارق دِين المسلمين أو وقف في تكفيرهم أو شَك».اهـ
٤ - وقال القاضي الباقلاني الشافعي - رحمه الله - عن اليهود والنصارى:
«لأنَّ التوقيف والإجماع:
اتفقا على كفرهم.
فمَن وقف في ذلك فقد كذَّب النصَّ والتوقيف، أو شك فيه.
والتكذيب أو الشك فيه لا يقع إلا مِن كافر».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
٥ - وقال الفقيه سليمان بن عبد الله الحنبلي - رحمه الله -:
«بإجماع العلماء على:
أنَّ مَن شك في كُفر الكافر فهو كافر».اهـ

🔸المسألة السابعة:
عن دِين الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ، وأنَّه ناسخ لِجميع الأديان السماوية قبله، وأنَّه لا إسلام يُوصل إلى الله غيره.

١ - قال الله سبحانه:
{ ومَن يَبتغ غير الإسلام دِينًا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين }.
والمُراد بالإسلام هُنا:
شريعة الإسلام التي جاء بها محمد ﷺ.
٢ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( والذي نفس محمد بيده: لا يَسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرسِلت به إلا كان مِن أصحاب النار )).
٣ - وقال النبي ﷺ :
(( والذي نفسي بيده: لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا أنْ يَتَّبِعني )).
وحسَّنه: الألباني، وغيره.
٤ - وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«واتفقوا - أي العلماء -:
أ - أنَّ دِين الإسلام هو الدِّين الذي لا دِين لله في الأرض سواه.
ب - وأنَّه ناسخ لجميع الأديان قَبله.
ج - وأنَّه لا يَنسخه دِين بعده أبدًا.
د - وأنَّ مَن خالفه مِمَّن بلغَه كافر مُخلد في النار أبدًا».اهـ

✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.



group-telegram.com/mohamed_abdolhafiz/989
Create:
Last Update:

«التوقيف والإجماع:
اتفقا على كُفرهم».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
- وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«فقد عُلِم بالاضطرار مِن دِين الإسلام بالنصوص المُتواترة، وبإجماع الأُمَّة:
أ - أنَّه ﷺ أمَر المشركين وأهل الكتاب بالإيمان به.
ب - وأنَّه جاءهم على ذلك.
ج - وأخبَر أنَّهم كافرون يُخلدون في النار».اهـ
- وقال ايضًا:
«اليهود والنصارى كفار كُفرًا معلومًا بالاضطرار مِن دِين الإسلام».اهـ
- وقال أيضًا عن اليهود والنصارى:
«بل مَن لم يُكفِّرهم:
فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال الفقيه ابن الوزير الصنعاني - رحمه الله -:
«عابد الأصنام كُفره معلوم مِن الدِّين بالضرورة».اهـ

🔸المسألة السادسة:
عن اتفاق العلماء وإجماعهم على كُفر مَن سوَّغ وأجاز للناس أنْ يَعبدوا الله بغير شريعة محمد ﷺ، أو زَعَم أنها أديان تُوصل إلى الله وإلى ورضاه وجنَّته.
١ - حيث قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«اليهود والنصارى كفار بلا خلاف مِن أحد من الأُمَّة، ومَن أنكَر كُفرهم:
فلا خلاف مِن أحدٍ مِن الاُمَّة في كُفره وخروجه مِن الإسلام».اهـ
٢ - وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«ومعلوم بالاضطرار مِن دِين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين:
أنَّ مَن سوَّغ اتِّباع غير دِين الإسلام أو اتَّباع شريعة غير شريعة محمد ﷺ فهو كافر».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُحرِّم التدَيُّن بعد مبعثه ﷺ بدِين اليهود والنصارى فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
الذين: «يجوز عندهم أنْ يَتديَّن الرجل بدِين اليهود والنصارى.
ومعلوم أنَّ هذا كُفر باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُكفِّر مَن دان بغير الإسلام كالنصارى أو شك في كُفرهم أو صحَّح مذهبهم:
كفَر إجماعًا».اهـ
٣ - وقال القاضي عياض المالكي - رحمه الله -:
«بالإجماع على:
كُفر مَن لم يُكفِّر أحدًا مِن النصارى واليهود وكل مَن فارق دِين المسلمين أو وقف في تكفيرهم أو شَك».اهـ
٤ - وقال القاضي الباقلاني الشافعي - رحمه الله - عن اليهود والنصارى:
«لأنَّ التوقيف والإجماع:
اتفقا على كفرهم.
فمَن وقف في ذلك فقد كذَّب النصَّ والتوقيف، أو شك فيه.
والتكذيب أو الشك فيه لا يقع إلا مِن كافر».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
٥ - وقال الفقيه سليمان بن عبد الله الحنبلي - رحمه الله -:
«بإجماع العلماء على:
أنَّ مَن شك في كُفر الكافر فهو كافر».اهـ

🔸المسألة السابعة:
عن دِين الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ، وأنَّه ناسخ لِجميع الأديان السماوية قبله، وأنَّه لا إسلام يُوصل إلى الله غيره.

١ - قال الله سبحانه:
{ ومَن يَبتغ غير الإسلام دِينًا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين }.
والمُراد بالإسلام هُنا:
شريعة الإسلام التي جاء بها محمد ﷺ.
٢ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( والذي نفس محمد بيده: لا يَسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرسِلت به إلا كان مِن أصحاب النار )).
٣ - وقال النبي ﷺ :
(( والذي نفسي بيده: لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا أنْ يَتَّبِعني )).
وحسَّنه: الألباني، وغيره.
٤ - وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«واتفقوا - أي العلماء -:
أ - أنَّ دِين الإسلام هو الدِّين الذي لا دِين لله في الأرض سواه.
ب - وأنَّه ناسخ لجميع الأديان قَبله.
ج - وأنَّه لا يَنسخه دِين بعده أبدًا.
د - وأنَّ مَن خالفه مِمَّن بلغَه كافر مُخلد في النار أبدًا».اهـ

✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.

BY محمد بن عبدالحفيظ


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/mohamed_abdolhafiz/989

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"There is a significant risk of insider threat or hacking of Telegram systems that could expose all of these chats to the Russian government," said Eva Galperin with the Electronic Frontier Foundation, which has called for Telegram to improve its privacy practices. On February 27th, Durov posted that Channels were becoming a source of unverified information and that the company lacks the ability to check on their veracity. He urged users to be mistrustful of the things shared on Channels, and initially threatened to block the feature in the countries involved for the length of the war, saying that he didn’t want Telegram to be used to aggravate conflict or incite ethnic hatred. He did, however, walk back this plan when it became clear that they had also become a vital communications tool for Ukrainian officials and citizens to help coordinate their resistance and evacuations. This provided opportunity to their linked entities to offload their shares at higher prices and make significant profits at the cost of unsuspecting retail investors. The next bit isn’t clear, but Durov reportedly claimed that his resignation, dated March 21st, was an April Fools’ prank. TechCrunch implies that it was a matter of principle, but it’s hard to be clear on the wheres, whos and whys. Similarly, on April 17th, the Moscow Times quoted Durov as saying that he quit the company after being pressured to reveal account details about Ukrainians protesting the then-president Viktor Yanukovych. Telegram was founded in 2013 by two Russian brothers, Nikolai and Pavel Durov.
from jp


Telegram محمد بن عبدالحفيظ
FROM American