‏" بعثتُ إليه قلبي ذاتَ وجدٍ
‏بشيءٍ من حنيني وانتحابي
‏فبات كمن تغرّبَ في بلادٍ
‏وضاعتْ منه تذكرةُ الإيابِ
‏وبات يئنُّ من وجدٍ وبردٍ
‏يجرّ أساه من بابٍ لبابِ "

‏"وقرأتُ في عيْنِ المليحةِ جُملةً
‏إِعرابُها يا أنت إنكَ مَوطني
‏لا تُفصحِي بالقولِ إن عيُونَنَا
‏في البَوحِ أَفصحُ من كلامِ الألسُن"

وكُل رجائي يالله أن مُنتهى الطريق فيه جبراً لقلبي 🤍ّ .

لا تَجمَعَنَّ عَلَيَّ عَتبِكَ وَالنَوى
حَسبُ المُحِب عُقوبَةً أَن يُهجَرا

‏يَعُدُّ عَليَّ العاذِلونَ ذُنوبَهُ
وَمِن أَينَ لِلوَجهِ المَليحِ ذُنوبُ؟

‏لن يدومَ الهمُّ يا حلوَ المُحيّا
‏لن يظلَّ الحزنُ في عينيكَ يحيا

‏"وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
‏تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
‏أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
‏أوَ مِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟"

ما حامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعهُ
‏أنتَ الحقيقةُ والجُلاسُ أوهامُ.

"ريمٌ علىٰ القاعِ بينَ البانِ والعلمِ
أحلَّ سفكَ دمي في الأشهُرِ الحُرُمِ"

سبحان من زرع المحبّة بيننا
فتوحّد القلبان صاروا (قلبنا)

سبحان من صاغ الهوى في قريتي
وأقام في قلب المليحة موطنا

- فلك

‏أنا الحَسْناءُ كلُّ الحُسن حُسْني
وكُلّ دَلالِ غانيةٍ دَلالِي
فكَم حَسناءَ تَحْسُدُنِي فأعْفُو
وأرْجُو أنْ تَصِير كمِثْلِ حَالِي!

‌‎نُجالسُ اللّيلَ ، والأفكارُ تسرقُنا
نُخاطبُ النّجمَ حينًا كي يُسلينا

‏"والصلاة نور،والصدقة بُرهان،والصَّبْرُ ضِياءٌ.." (رواه مسلم)
‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
‏"والصَّبْرُ ضِياءٌ" لم يقل إنه نور؛ لأن النور فيه برودة، فالصلاة قال إنها نور، ولكن الضياء فيه حرارة كما قال عز وجل {جَعَلَ الشَّمسَ ضِياءً} فالصبر فيه حرارة ومرارة لأنه شاق على الإنسان.

‏أمّا الفؤادُ فصادقٌ في أمرِهِ
وهو الفصيحُ إذا اللسانُ تلعثَمَا

‏
‏"ألزمتُ نفسي بالتغافُلِ دائماً
‏ردّ الإساءة بالإساءةِ يهدمُ
‏ماكان حبُّ الإنتقام طريقتي
‏كانت ردودي بالّتي هِيَ أكرمُ."

‌‎نَصَبَتْ حَبائِلَ هُدْبِهَا فَتَصَيَّدَتْ
قَلْبي فَراحَ فَرِيسَةَ الأَهْدابِ

مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ طَارِقَةِ الْهَوَى
أَنَّ الْعُيُونَ مَصايِدُ الأَلْبابِ

- البارودي

‏أَشــــاهد فيكَ الـجَمـال البَديـع  
‏فَيَأخُذُني  عِــنـد  ذاكَ الـطَرَب
‏وَيُـعجِبُني منكَ حُســـن القَوامِ   
‏وَلين الـــكَـــلامِ وَفَـرط الادَب
‏وَحَســـــبُكَ اِنَّـكَ أَنــتَ المَليحُ    
‏الكَريمُ الجدود العَريق النَسـب

‏أتراك غرَّك أن قلبي طيِّبٌ
أَم غرَّ قَلبَك أنني لا أَعتَبُ ؟

‏ذَهَبَ الناسُ فانفرادِي أَنِيْسِي
وكِتَابِي مُحَدِّثِي وَجَلِيْسِي

‏عبثاً يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ
من قالَ أنّ الصمتَ لا يتكلَّمُ؟