يحضرني موقف كثير من المنظّرين العرب، بل بعض “الإسلاميين” مع الأسف، الذين يوجّهون نقدًا للمشروع الصهيوني متعلّقًا بالهوية، يقولون: إنّ هؤلاء لا يكاد يجمعهم شيء، فقد جاؤوا من دول وشعوب مختلفة، منهم الأشكنازي ومنهم الشرقي ومنهم الحبشي ومنهم البريطاني ومنهم الأمريكي إلخ على سبيل الذمّ.. مع أنّ ذلك الأخ الداعية سيتحدّث في مجلس آخر مشيدًا بالدولة النبوية التي ضمّت أبا بكر العربي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي وصَهَرتهم في هوية واحدة وولاء واحد!
كتبت هذا الكلام في مقالي الأخير الذي نشرته قبل أيام هنا: "لماذا يجب أن نتخلى عن هوياتنا الوطنية؟"
وأتساءل الآن: هل استلهمنا السيرة النبوية حقا في فهمنا للواقع؟ أم تجاهلنا الكثير من حقائقها الدامغة بخصوص الهوية وغيرها من القضايا الكبرى، بل تمادينا وأسقطنا مفاهيمنا المعاصرة عليها وقرأناها بأنظار كليلة تستمد من مفاهيم العصر أكثر مما تستمد من الهدي النبوي! حتى وجدنا اليوم من يستشهد لدولة المواطنة الغربية بدولة المدينة، أو من يستشهد بالأحاديث المتعلقة بأقاليم الإسلام وفضائلها على شرعية الهويات القطرية التي فرضها الاستعمار!
يحضرني موقف كثير من المنظّرين العرب، بل بعض “الإسلاميين” مع الأسف، الذين يوجّهون نقدًا للمشروع الصهيوني متعلّقًا بالهوية، يقولون: إنّ هؤلاء لا يكاد يجمعهم شيء، فقد جاؤوا من دول وشعوب مختلفة، منهم الأشكنازي ومنهم الشرقي ومنهم الحبشي ومنهم البريطاني ومنهم الأمريكي إلخ على سبيل الذمّ.. مع أنّ ذلك الأخ الداعية سيتحدّث في مجلس آخر مشيدًا بالدولة النبوية التي ضمّت أبا بكر العربي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي وصَهَرتهم في هوية واحدة وولاء واحد!
كتبت هذا الكلام في مقالي الأخير الذي نشرته قبل أيام هنا: "لماذا يجب أن نتخلى عن هوياتنا الوطنية؟"
وأتساءل الآن: هل استلهمنا السيرة النبوية حقا في فهمنا للواقع؟ أم تجاهلنا الكثير من حقائقها الدامغة بخصوص الهوية وغيرها من القضايا الكبرى، بل تمادينا وأسقطنا مفاهيمنا المعاصرة عليها وقرأناها بأنظار كليلة تستمد من مفاهيم العصر أكثر مما تستمد من الهدي النبوي! حتى وجدنا اليوم من يستشهد لدولة المواطنة الغربية بدولة المدينة، أو من يستشهد بالأحاديث المتعلقة بأقاليم الإسلام وفضائلها على شرعية الهويات القطرية التي فرضها الاستعمار!
BY شريف محمد جابر
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Elsewhere, version 8.6 of Telegram integrates the in-app camera option into the gallery, while a new navigation bar gives quick access to photos, files, location sharing, and more. Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. Meanwhile, a completely redesigned attachment menu appears when sending multiple photos or vides. Users can tap "X selected" (X being the number of items) at the top of the panel to preview how the album will look in the chat when it's sent, as well as rearrange or remove selected media. In February 2014, the Ukrainian people ousted pro-Russian president Viktor Yanukovych, prompting Russia to invade and annex the Crimean peninsula. By the start of April, Pavel Durov had given his notice, with TechCrunch saying at the time that the CEO had resisted pressure to suppress pages criticizing the Russian government.
from jp