. (لا تفضلوني على يونس ...)، (لا تخيروني على موسى ...)
قال الخطابي رحمه الله: "وهذا منه صلى الله عليه وسلم على مذهب التواضع أيضًا والهضم من النفس، وليس بمخالف لقوله: (أنا سيد ولد آدم)؛ لأنه لم يقل ذلك مفتخرًا ولا متطاولًا به على الخلق؛ إنما قال ذاكرًا للنعمة، ومعترفًا بالمنَّة فيه". أعلام الحديث 3/ 1558 قال أبو الحسن ابن بطال رحمه الله: "وقد قال تعالى: {فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت} أراد: يونس لم يكن له صبر غيره من الأنبياء، وفى هذه الآية ما يدل على أن رسول الله أفضل منه، لأن الله يقول له: ولا تكن مثله؛ فدل أن قوله: (لا تفضلونى عليه) من طريق التواضع". شرح البخاري 6/ 535
وذكر وجوه التفضيل مشروع بنص القرآن: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض}؛ لأن ذكر هذه الوجوه من باب التفسير لهذه الآية. بل بنصوص السُّنة النبوية: (فُضِّلت على الأنبياء بستٍّ ...). وهذا كله مع كمال التعظيم والتبجيل والإجلال لجميع الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فإذا ما كان التفضيل سيؤدي إلى ما يقترب من التنقيص فهذا موضع المنع وعليه حمل العلماء مثل هذه الأحاديث. .
. (لا تفضلوني على يونس ...)، (لا تخيروني على موسى ...)
قال الخطابي رحمه الله: "وهذا منه صلى الله عليه وسلم على مذهب التواضع أيضًا والهضم من النفس، وليس بمخالف لقوله: (أنا سيد ولد آدم)؛ لأنه لم يقل ذلك مفتخرًا ولا متطاولًا به على الخلق؛ إنما قال ذاكرًا للنعمة، ومعترفًا بالمنَّة فيه". أعلام الحديث 3/ 1558 قال أبو الحسن ابن بطال رحمه الله: "وقد قال تعالى: {فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت} أراد: يونس لم يكن له صبر غيره من الأنبياء، وفى هذه الآية ما يدل على أن رسول الله أفضل منه، لأن الله يقول له: ولا تكن مثله؛ فدل أن قوله: (لا تفضلونى عليه) من طريق التواضع". شرح البخاري 6/ 535
وذكر وجوه التفضيل مشروع بنص القرآن: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض}؛ لأن ذكر هذه الوجوه من باب التفسير لهذه الآية. بل بنصوص السُّنة النبوية: (فُضِّلت على الأنبياء بستٍّ ...). وهذا كله مع كمال التعظيم والتبجيل والإجلال لجميع الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فإذا ما كان التفضيل سيؤدي إلى ما يقترب من التنقيص فهذا موضع المنع وعليه حمل العلماء مثل هذه الأحاديث. .
BY يوسف زمزم الشافعي
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
The fake Zelenskiy account reached 20,000 followers on Telegram before it was shut down, a remedial action that experts say is all too rare. Again, in contrast to Facebook, Google and Twitter, Telegram's founder Pavel Durov runs his company in relative secrecy from Dubai. On February 27th, Durov posted that Channels were becoming a source of unverified information and that the company lacks the ability to check on their veracity. He urged users to be mistrustful of the things shared on Channels, and initially threatened to block the feature in the countries involved for the length of the war, saying that he didn’t want Telegram to be used to aggravate conflict or incite ethnic hatred. He did, however, walk back this plan when it became clear that they had also become a vital communications tool for Ukrainian officials and citizens to help coordinate their resistance and evacuations. "There are a lot of things that Telegram could have been doing this whole time. And they know exactly what they are and they've chosen not to do them. That's why I don't trust them," she said. Now safely in France with his spouse and three of his children, Kliuchnikov scrolls through Telegram to learn about the devastation happening in his home country.
from jp