Telegram Group Search
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمد الله ونثني عليه ونستغفره ونتوب إليه،
ونسأله التوفيق والمدد والفتح،
هذه بداية الانطلاقة في سلسلة الخواطر اليومية.
والتي ستكون في موضوعات متعددة ومتنوعة إن شاء الله تعالى.
وستتنوع ما بين مقاطع وكتابات وتعليقات على أحداث.
مع التنبيه إلى أن جميع المقاطع متاح تحميلها من هنا، ثم نشرها في أي شبكة من شبكات التواصل لمن أحب دون حرج أو استئذان.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ينبغي أن ينشغل أبناء الأمة بمختلف طبقاتهم بالنهوض القادم للأمة، وأن يكون هذا همّ الجميع وحديثهم، وشُغْل بالهم وفكرهم..
—-
لحظات ما قبل النوم = فرصة لينبض القلب بأذكار تتحرك بها الشفتان بهمس لا يسمعه أحد من الناس، قبل لحظة الدخول في الموتة الصغرى: (إن أمسكت نفسي فارحمها)
وبتذييل اليوم بشكر لله على ما أعطى (الحمد لله الذي أطعمني وسقاني وكفاني وآواني)
ثم التفويض والاستسلام وتجديد التوحيد والعبودية: (أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك)
فينام الإنسان بسلام وإيمان ثم يصبح على الفطرة..
Audio
تتردد في بالي من أمس مع ما فيها من عَبْرة المنشد وتوقفه تأثراً - عن فلسطين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نموذج تاريخي معاصر يبين كيف صار الإصلاح حديث الشعب بعد أن كان حديث المصلحين وحدهم.

وهذا تأكيد على فكرة همّ الإصلاح العام وضرورة أن تحمله الأمة لا بعض مكوناتها.

—-
هل لهم أن ينقدوا بعد التثبّت؟

أرسل أحد الإخوة مقالاً في نقد برنامج البناء المنهجي، ويكاد يكون كامل المقال مبنيّاً على معلومات غير صحيحة، خُلطت مع شيء من مُحلّيات الكلام ومزايدات الشعور،
ويقوم المقال على استعراض بعض مقررات وشخصيات البناء المنهجي [المتوهمة] ثم نقدها، ويا ليت هذه المقررات كانت بالفعل موجودة في البناء المنهجي حتى نقول: اختلاف وجهات نظر أو يستحق التأمل والتفكير،
بل عامة المقال مبني على اختلاقات لا علاقة لها بالبناء المنهجي -ومثاله الجزء الظاهر في الصورة حيث لا يوجد هذا الكتاب من مقررات البناء أساساً-.
وإني لأتعجب والله من كثرة الناقدين بناء على معلومات غير صحيحة، ومن ثم يثور السؤال: ما الباعث على هذا الكلام؟

والذي أرسل المقال طالب في إحدى البرامج يستفسر عن هذا المقال خشية التأثر به! .

ومع أن هذا المقال مبنيّ على معلومات غير صحيحة فإنّي أحسن الظن بكاتبه فلعله لا يعلم كونها غير صحيحة، ولكنه مشى واسترسل مع ما يوافق هواه دون تثبت،

أما الكذب المتعمد الذي يعلم أصحابه أنهم يكذبون صراحة فهذا تجده في منصّة [X] في بعض حسابات الذباب الإلكتروني الذي ينشط هذه الفترة في التحذير والتشويه والافتراء والاختلاق، ولن يعودوا إلا بضياع الأوقات والأعمار بإذن الله.

ومما يُخرَج به من عموم المشهد:

١- تذكر نعمة تحقيق الصبر والاحتساب تجاه الأذى.
٢-هشاشة بعض القراء (وهم قليل جدا) حيث يرسلون مثل هذه المقالات وما يشابهها من حملات للتثبت والسؤال -مع كونها ظاهرة البطلان-.
٣- وعي أكثر الطلاب ومتانة تفكيرهم حيث لا يبالون بمثل هذا التشويه.
٤- الخير الكامن في مثل هذا التحذير الكاذب، حيث وصلتني الكثير من الرسائل التي يقول أصحابها: تعرفنا على هذا الخير بسبب الحملات والناقدين، والحمد لله.
٥- أهمية تحمل بعض مؤثري الطلاب مسؤولية البيان وتوضيح الملتبسات على من يستطيع ذلك منهم -دون الدخول في جدل وخصومات ومناكفات عقيمة-.
والحمد لله أولاً وآخراً
خاطرة في السبب الباعث لإنتاج السلاسل من المحاضرات:
﴿إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس﴾
خواطر | أحمد السيد
﴿إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس﴾
وفي المستقبل سنعيش: (واذكروا) التي في صدر الآية بإذن الله..
ونسأل الله أن نكون حينها من المتذكرين الشاكرين..
ماذا لو كان المطلوب من المنافقين في زمن النبي ﷺ مجرد حفظ القرآن؟!
خاطرة حول مقطع الفتيان الذين أنجزوا في الصيف:

من الذي يربيهم ويعلمهم؟ وكيف حصل ذلك؟
إن أمسكت نفسي فأرحمها..


تذكير يومي بالانتقال إلى الدار الآخرة..
لسنا في مرحلة خارجة عن نسق التاريخ..

فلنفهم كيف تعاملت الأمة مع مشكلاتها عبر التاريخ..
خمس وسائل لبناء العلاقة بين النخبة الإصلاحية وبين العامّة..
2024/11/14 09:08:23
Back to Top
HTML Embed Code: