تمّر الأيام على خوفي فتحوله اعتياد، وعلى صمتي لتزيد حدّته، وعلى رغبتي لتنهيها، وعلى الأمل ليصير حطام، تمّر على حياتي بأكملها، وبقسوة تجرف معها كل حنوّ ظننت أنني به سأنجو.
"الدليل على أنك قويّ بما يكفي، هو أن حزنك هذا لا يعلمه أحد، ولا تريد مشاركته أحد، يكفيك مِن القوة هذا."
يسعى المرء بشكل جنوني إلى شيءٍ ما، ثم يتخلى عنه فجأة وسط الطريق دون أن يعرف لماذا أو كيف
في تلك الليلة، كان لدي كلام كثير، كلمات بليغة، جمل منسّقة وجاهزة، حتى النية في الصراخ كانت لدي، ولكنني مثل كل مرة فقدت صوتي ،راقبت مضي اللحظة وأنا صامتة، أحيانًا لا نصمت لانعدام الكلام، بل لكثرته.
"لا أحد يعلم ما أصابك، ولا أحد يعلم كيف هي معركتك مع الحياة، وما الذي زَعزَع أمانك وقَتل عفويتك، وكم كافحت وكم خسرت، لا أحد يعلم حقًا مَن أنت إلا الله ، فلا تشتكي إلا له ولا تطلب المساعدة من غيره"
"أعرف جيدًا ألم الحزن على العلاقة التي كانت ذات يوم مكان يواسِينا ونرتاح به، لكنها الآن هي الجُرح الذي نحتاجُ الشفاء منه."
«أتدري، ولا مرّة في حياتي حصلت على شيء أريده فعلًا. ولا مرّة. هل تصدق؟ لا يمكنك أن تفهم معنى العيش هكذا. ما إن تعتاد حياةً لا تحصل فيها أبدًا على أيّ شيء تريده، حتى تفقد القدرة على معرفة ما تريد»
" ثم تدرك متأخراً بعد أن أسرفت كل مشاعرك في محاولات التعمّق والفهم، أن بعض الأشخاص والأشياء كانوا في الحقيقة أتفه من أن تأخذهم على محمل الجد "