`

‏﴿وَالَّذينَ يُؤتونَ ما آتَوا وَقُلوبُهُم وَجِلَةٌ أَنَّهُم إِلى رَبِّهِم راجِعونَ﴾ .

قيل لأحد السلف: أيّ عملك أرجى إليك عندك؟ قال: أرجى عملي عندي، خوفي أن لا يُقبل.

`

اللهمّ اجعلنا خيرَ خلفٍ لخيرِ سلف.

`

أريدك على انفراد.

‏عبارةٌ تتوقف عندها الأنفاس ويدور في بالك مئات التساؤلات

‏فما بالك بقول خالقك:
‏"وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا"
‏بيننا وبين اللّٰه لقاء خاص سيحاسبنا
‏فيه على كل صغيرة وكبيرة.

‏موقفٌ عظيم يستحق الاستعداد له
‏لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.

`

‏لَم يسلم من سماع الموسيقى في هذا الزمان إلّا مَن عصمهُ الله، سعة انتشارها واعتيادها مما يفتّت الفؤاد والله!
إيَّاكم وتحقير الذنوب، والغفلة عن عظمة الناهي، الإله الذي وَهَبك ومنَّ عليك بالإسلام لا يُعجزه أن يَسلبه منك ويتخبّطك الشيطان.

(الموسيقى حرام) مُذ أن حُرِّمت إلى قيام الساعة، ونشرها في صفحاتك وقصصك هو عناد منك ومجاهرة بذنبك وقلة تهذيب مع خالقك.

`

ظاهرة قراءة النِّساء للقرآن والإنشاد على مواقع التواصل مِمَّا ابتُليت بهِ الأُمَّة !

بل وظهورهِنّ بنقابهنّ لنُصحِ غير المحارِم وبأصواتهنَّ النّاعمة ( ولو لم يقصدنَ الخضوع بالقول ) فتنةٌ وبلاءٌ عظيم..

القُرآن مَأوىٰ، يسكنُ فِيهِ كلُّ تائهٍ حزينٍ.")

`

وأمّا ميوعة السَّير، وتفاهة القَصدِ ورياءُ العمل وفراغُ الوقت، فليسَت لك.

-

تضع صورتها وهي مرتدية النقاب مع كحل وفتحة عينين واسعة كعيون الغزال وتترك التعليقات للعامة :

فيأتي أبو حفصة السّلفي ويقول لها : "ما أجمل العفة"
ويأتي أبو اسامة الأثري ويعلق : " ما شاء الله ما أجملكِ "
ويأتي أبو سلمان الأزهري ويقول: " ..قل للمليحة في الخمار الأسودِ ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبدِ "
ويأتي قوم يقولون لذات الحجاب : بصراحة عسل ولا ماأحلاك
ثم تكتب على صفحتها " طوبى للغرباء

أنت لست من الغرباء ، بل أنتِ غريبة عن أحكام الدين الحنيف وبعيدة عن الله كل البعد...

-
﴿ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ
وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾

`

بابُ وفاة النبيّ صلّى الله عليهِ وسلّم.
يا للمَشهد ما أقسَاه، وما أقسى سماعهُ وتخيُّله !

‏ومَا فَقدَ الماضُون مِثلَ مُحمَّدٍ
ولا مِثلهُ حتَّى القيامةِ يُفقدُ ﷺ.

طبتَ حيَّا وميِّتًا يا رسولَ الله..

`

في كلِّ لغات العالم إذا تكرّر الحرفُ أكثرَ من مرتين يُسبب الثّقل في اللّسان إلّا العربيّة:

{قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ ۚ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ}

- [سورة هود، الآية ٤٨]

ثمانُ ميماتٍ دون فاصلة، ولكنّك ستقرأها بكلّ سلاسة بعيدًا عن التّنافر ♡.

`

ما أوجع أن ينظر الإنسان إلى ماضيه فيجد سنوات عمره قد انقضت عبثًا، كماء تسرب بين الأصابع

تفريط في أداء الصلوات، إهمال للعلم الشرعي، قلة في الأعمال الصالحة التي تُعد زادًا للآخرة،
استيقظ وتدارك نفسك قبل أن تمر عليك الأيام، فتتمنى عودة الشباب قائلاً: "يا ليت الشباب يعود يومًا"

ولكن هيهات، فوالله لن يعود...!

`
لمن يُريد أن يُغيّر نفسه للأفضل| محمد أبو بكر مع لطفي الطوخي
تستحق المشاهدة جدًا..