Telegram Group & Telegram Channel
نقض مذهب المشائين والروافض في كون «الصفات عين الذات»

نقول: إن كانت عين الذات، فلا فرق بين القدرة والعلم في نفس الأمر، فلزم اتحاد حقائقهم: ومن ثم يلزم اتحاد آثارهم، وهو خلاف قولهم، فإن الإرادة -مثلا- رجحت وجود العالم على عدمه بخلاف العلم الذي لا يرجح.

فحصول التمايز في الآثار الخارجية فرع التمايز بين المؤثرين في الخارج، وإلا فيكون حصول التمايز في الآثار ترجح لأحد المتماثلين من غير مرجح وهو محال.

إذ ما به يحصل الأثر «أ» من الصفة «ب»، كذلك يوجد في غيرها من الصفات، فما بال هذه الصفة -مثلا- من شأنها الترجيح والأخرى من شأنها غير ذلك؟

فإن كان التفريق بين الصفات ذهنيا محضا (مثل التقسيمات الاصطلاحية) فلا أثر له في الخارج، والأثر حاصل: فثبت أن التمايز حاصل في حقيقة الصفات.

ثم إننا تعلمنا المعاني من الجزئيات في الشاهد، وليس في الشاهد صفات غير متمايزة بآثار مختلفة، فكيف ينشأ معنى كلي في الذهن من غير جزئي واحد يصدق عليه في الشاهد؟؟

#الرد_على_المتكلمين



group-telegram.com/adambno78/3439
Create:
Last Update:

نقض مذهب المشائين والروافض في كون «الصفات عين الذات»

نقول: إن كانت عين الذات، فلا فرق بين القدرة والعلم في نفس الأمر، فلزم اتحاد حقائقهم: ومن ثم يلزم اتحاد آثارهم، وهو خلاف قولهم، فإن الإرادة -مثلا- رجحت وجود العالم على عدمه بخلاف العلم الذي لا يرجح.

فحصول التمايز في الآثار الخارجية فرع التمايز بين المؤثرين في الخارج، وإلا فيكون حصول التمايز في الآثار ترجح لأحد المتماثلين من غير مرجح وهو محال.

إذ ما به يحصل الأثر «أ» من الصفة «ب»، كذلك يوجد في غيرها من الصفات، فما بال هذه الصفة -مثلا- من شأنها الترجيح والأخرى من شأنها غير ذلك؟

فإن كان التفريق بين الصفات ذهنيا محضا (مثل التقسيمات الاصطلاحية) فلا أثر له في الخارج، والأثر حاصل: فثبت أن التمايز حاصل في حقيقة الصفات.

ثم إننا تعلمنا المعاني من الجزئيات في الشاهد، وليس في الشاهد صفات غير متمايزة بآثار مختلفة، فكيف ينشأ معنى كلي في الذهن من غير جزئي واحد يصدق عليه في الشاهد؟؟

#الرد_على_المتكلمين

BY آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/adambno78/3439

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

This provided opportunity to their linked entities to offload their shares at higher prices and make significant profits at the cost of unsuspecting retail investors. A Russian Telegram channel with over 700,000 followers is spreading disinformation about Russia's invasion of Ukraine under the guise of providing "objective information" and fact-checking fake news. Its influence extends beyond the platform, with major Russian publications, government officials, and journalists citing the page's posts. The regulator took order for the search and seizure operation from Judge Purushottam B Jadhav, Sebi Special Judge / Additional Sessions Judge. On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands. For example, WhatsApp restricted the number of times a user could forward something, and developed automated systems that detect and flag objectionable content.
from kr


Telegram آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي
FROM American