group-telegram.com/mmmageed/4293
Last Update:
س: في قصة سيدنا سليمان ذكر الشيخ السعدي في تفسير آية: (ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدًا): ابتليناه بذهاب ملكه وقدر الله أن يجلس على كرسي ملكه شيطانًا مدة فتنته ثم تاب.
وهذا الرأي بخلاف الرأي المشهور للآية الذي اختاره المختصر في التفسير: ألقينا على كرسيه شق ولد لما أقسم ليطوفن على نسائه ولم يقل إن شاء الله ثم تاب عليه السلام.
فلماذا اختار الشيخ السعدي هذا الرأي ولم يذكر غيره في تفسيره للآية؟
ج: ما ذكره الشيخ السعدي هو الأشهر عند المفسرين، وهو تفسير السلف للآية، وإن كان في الآية أقوال أخرى ذكرها من بعدهم.
والبخاري رحمه الله الذي روى حديث شق الإنسان في صحيحه لم يجعله تفسيرًا للآية، وفسر الجسد بأنه الشيطان في كتاب التفسير من صحيحه.
فالشيخ السعدي وافق تفسير السلف والمشتهر في تفسير الآية.
ونظرت الآن في المختصر فوجدت عبارته: "ولقد اختبرنا سليمان وألقينا على كرسي ملكه شيطانًا، متمثلًا بإنسان تصرف في ملكه مدة قصيرة ثم رجع لسليمان ملكه وسلَّطه على الشياطين".
فلعل النسخة التي عندك قديمة، وعُدلت في نسخ لاحقة، والتعديل هو الأوفق لتفسير السلف.
BY محمد مصطفى عبد المجيد
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/mmmageed/4293