Telegram Group Search
على المرء أن يفكر طويلا في الإسهام النوعي الذي سيقدمه في مجال تخصصه، ويدير نظره في كمّ ذلك الإسهام وكيفه، ويسعى جهده في تحقيق ذلك، مع العناية بمراجعة ذلك الإسهام وترشيده وتطويره .. ولن يتهيأ ذلك لمن جعل همّه ووقته نَهْبًا لعلوم متفرقة، فضلًا عمّن تشعّث همه في الدنيا وملذّاتها
قناة مشاري بن سعد الشثري
الموازنة_بن_المختصرات_الأصولية_مشاري_الشثري.pdf
نسخة PDF من كتابي: (الموازنة بين المختصرات الأصولية) متاحة للنشر والتداول
أنشأت حسابا في تويتر خاصا بكتاب "الأم" للإمام الشافعي، تعريفًا به، وانتقاءً لفوائده، وتعليقًا على جملة من نصوصه، ودلالةً على الدراسات المتصلة به، وغير ذلك مما يكشف خبايا هذه الموسوعة الجليلة ويثير كنوزها

https://twitter.com/alemam_alshaf3i?s=11

قناة مشاري بن سعد الشثري
حديث عن العبقرية..pdf
جزى الله أخي الشيخ طلال الحسان خيرا كثيرا على هذه الكتابة الجميلة والدلالة على الكتاب 🌹
من كلام العلامة أبي عبدالله الزبيري الشافعي (٣١٧هـ) عن المسائل المشكلة في الفقه وسبب تأليف كتابه "المسكت" في الكشف عنها
من القنوات العلمية المتخصصة قناة فضيلة الشيخ أحمد الغريب

https://www.group-telegram.com/tahrerat

ومن انقطع إلى شيء أتقنه، وأتى فيه بعزيز الفوائد والتحريرات، فجزاه الله خيرًا على ما يقدمه في قناته من علم نافع وزاده علمًا وفضلًا وسدادًا
من الأفكار البحثية:
‏الفروق الفقهية عند العلامة البهوتي رحمه الله

‏وكتبه -ولا سيما كشاف القناع- حافلةٌ بتقرير الفروق الفقهية، نقلًا واستنباطًا وإعلالًا، وتكمن ميزته في تقريره لها وفق قواعد المذهب لدى المتأخرين، فجمعها ودراستها ستكون ذخيرةً ثمينة في مجال الفروق لدارس الفقه الحنبلي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"العلوم الإنسانية تسرّب إلى الإنسان نسيانَ الله"

أ. سليمان الناصر
سأل مهنّا الإمامَ أحمد عن أفضل الأعمال فقال: طلب العلم لمن صحت نيته.
‏فقال: وأيشٍ تصحيح النية؟
‏قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل.

‏أين هذا عن حال كثيرٍ من طلبة العلم والباحثين فيه من الغطرسة والتنفّج والاستطالة على الخلق بما نالوه؟!

‏"ينوي يتواضع فيه" .. رحمك الله يا إمام
خلاصة ما انتهى إليه الشيخ ⁦ عدنان العبيّات⁩ فيما يتصل بكتاب "التقريب والإرشاد":

‏- الأصل"التقريب والإرشاد":
‏وصلنا منه قطعتان من آخره، إحداهما متممة للأخرى، الأولى بتحقيق ش العبيات، وتمامها بتحقيق ش الدويش. وهو الذي اختصره الجويني في "التلخيص"

‏- مختصره "التقريب والإرشاد الصغير":
‏وصلنا منه شطره الأول، وهو الذي حققه د أبو زنيد
علم الفقه من أعسر العلوم، وفروعه تنسلّ عن الضبط لكثرتها، ولا يكاد يبلغ المرء فيه رتبةً إلا بعد عمر واسع وملازمة تامة لمسائله

‏هذا أبو حامد الإسفرايني مع إمامته وبكور نبوغه حتى أفتى وهو ابن ١٧ سنة، حين دنت وفاته قال بلسان ملؤه الأسى بعد ستة عقود ملأها علما وفقها:
‏"لما تفقهنا متنا!"
إذا لم ينل منك العلمُ غالبَ وقتك فكلُّ ما يحيط بك من جدلٍ فضولٌ بالنسبة إليك، مع أن جلَّه غثاءٌ في نفسه لا يعنيك في شيء، بل يضرُّك ويفسدُ ذائقتك وإن كنت أستاذًا في كل الفنون .. فلا تضحّ بزهرة عمرك في ملاحقة القيل والقال، وكنْ ما بين كتابٍ تدرسُه أو متنٍ تحفظُه أو صاحبٍ تذاكرُه
الكتب لا تقدّس أصحابها، وأن يؤلف المرء في مجال -ولو نال شهادةً عليه- فذلك لا يمنحه الأهليةَ فيه والتمكّنَ منه، ومن أراد التعلّق بذلك فله رأيُه، وللعلم وأهله رأيٌ آخر
"الاشمئزاز الشافعي من شبهات المتكلمين"
د. تميم بن عبدالعزيز القاضي


في ذيل مناقب الشافعي للبيهقي(ص69-ط آفاق المعرفة) ذكرُ مناظرة الإمام الشافعي مع بشر المريسي، وفيها أن بشر المريسي سأل الشافعيَّ سؤالين، فلما أجابه الشافعي، جواباً شافيا عنهما، قال بعدها:
(وإنّ قلبَ امرئٍ لا يشمئزُّ من سؤاليك هذين: لقلبٌ بعيد من بركات اليقين).

وفي هذه اللفتة الشافعية المنيفة، الشافية الشريفة= إشارة إلى ما يجب أن يستحضره الباحث في المعتقد، وهو يعالج شبه أهل البدع والضلال، من استحضار الإنكار القلبي، والـ(اشمئزاز) من شناعات المتكلمين في أقوالهم وشبهاتهم، ذلك الاشمئزاز النابع من ترسخ (بركات اليقين) بالمعتقد الحق، كما هو تعبير الإمام الشافعي، وألا يستمرئها -خصوصا مع تكرارها- ولا يستهين بشأنها،
مستحضرا أن معالجته لها معالجة مضطر، ومجاهدة من أرغم لها إرغاماً،
ولذا قال الشافعي قبل كلمته السابقة لبشر:
(وامتحانك إياي بهذين السؤالين دليلٌ على أنك حائر في الدين، تائه في الله، ولو وسعني السكوت عن جوابك لاخترته).

وما أبعد هذا المسلك(الاشمئزازي) في اللفتة(الشافعية)، ما أبعده من دعاوى من يقصد -بل يدعو- إلى عرض تلك الشبهات والبدع المستشنعات بعرض مجرد عما يفيد شناعتها، وكأنه يعرض مسألة مما اختلف فيه أئمة الفقه، وفقهاء الصحابة والتابعين .. وعيبهم على من قرنها بعبارات الاستشناع بوصمات كاذبات، وألقاب ساقطات، بل عيبهم بعبارات هي عند التحقيق أوصاف شرف، إذا حُقِّقَ معناها، والله المستعان.
2024/10/07 23:25:35
Back to Top
HTML Embed Code: