#تغذية_راجعة
#دورة - #مكاني - #وجاهي - #online - #للإناث



💬 تغذية راجعة من بعض المشاركات سابقًا في جلسة ( أقبلت فاطمة تمشي كأنّ مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم )

حول أبرز النقاط التي أثرت فيك أو استفدت منها، وعن الإيجابيات في الجلسة:⬇️



💞الله يجزيكم الخير على هذه المجالس التي تزيدنا قرباً من البيت النبوي ومن الرسول ﷺو علاقته بزوجاته وبناته وكيف كان حال بيوتاتهم من حنية وصبر وزهد
كيف كانت فاطمة البنت والزوجة والأم رضي الله عنها وأرضاها
بعد نهاية الدرس قررت أعيده من كثرة انبساطي به



💞 قبل اللقاء، كنت أعرف بعض المعلومات العامة عن فاطمة رضي الله عنها من خلال قراءة السيرة. لكن العيش مع تفاصيل حياتها الدقيقة، كخلقتها الجميلة رضي الله عنها وشكل زفافها، وشبهها بنبينا صلى الله عليه وسلم أضاف معنى مختلف تمامًا لهذه المعرفة.
وزادني حبا لها معرفتنا بمقدار حبه صلى الله عليها وسلم لها واستقباله لها وحفاوته بها  ..
أصبحت أفهم بشكل أعمق كيف يمكن أن تكون فاطمة رضي الله عنها قدوتي في جوانب الستر، والبر، وحسن العشرة.

في اللقاء، اصطحبت معي قريبتي الصغيرة، وكانت هذه المرة الأولى لها في الحضور لمكاني. كنت على يقين بأن أسلوب  أختنا سمية المشوق وحنانها الذي يظهر في حديثها، بالإضافة إلى موضوع الجلسة، سيكون بداية مشجعة لها، والحمد لله كان الأمر كذلك.



💞 قبل حضور المجلس كان عندي نفرة من اسم فاطمة، تزوجت وأنا حامل الآن وقرر زوجي إن كانت بنتًا فسيسميها فاطمة، فكنت موافقة على مضض، ولما رأيت الإعلان أرسلته له قلت أنضم لأسمي عن اقتناع.

خرجت من المجلس بمخرجات كثيرة، أحببت اسم فاطمة جدًا لأني أحببت السيدة فاطمة بعد معرفتي لسيرتها عن كثب، من أول المجلس لما عرفت معنى اسمها وهو القطع، ويظهر فيه عقل صاحبة الاسم وأيضًا عند قول عائشة "إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء"، فسمتها جلية بينهم، العقل!

ومن ثم وصف شكلها وشبهها بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فأثار فيّ الشوق لرؤيتها، فالله أسأل أن يجمعنا بها في جناته.

وظهر النبي -صلى الله عليه وسلم- في سيرة فاطمة بدور الأبوة، أبوة لا مثيل لها! ولم أكن قد تنبهت له من قبل كما تنبهت له في سيرتها، فأحببت النبي زيادة على حبه.

وظهر جليًا في سيرتها تربية النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- لها ولأبنائها، تربية على الزهد، حتى مع الأطفال، شدني ذلك جدًا عندما أخذ عقديْ الحسن والحسين وأبدلهما بغيرهما.

وكانت -رضي الله عنها- مثالًا للمرأة المسلمة، تخدم زوجها حتى تتعب، وتربي أبناءها تربية حسنة، تهتم بمظهرهم وزينتهم، كان ودودًا ولودًا، فنعم القدوة!

وأخيرًا قبل وفاتها أوصت زوجها بأن يتزوج أمامة ابنة أختها زبنب، موقف يستحق التأمل، كيف كانت هذه النفس، رضي الله عنها وجمعنا بها في جناته.



.