‏"هل الحياة هي حفر السراديب في الجبال، والسفر حول الكرة الأرضية، واستعمال الكهرباء والميكروسكوب والتليفون، والحرب والجدال في المجالس، وحب الإنسانية، ونضال الأحزاب والمدارس الجامعة ورجال العلم ... إلخ؟

إن كل هذه الأمور ما هي إلا تجمُّع وازدحام الجهلاء عند أبواب الحياة"!

‏"المروءة هي ‎الإنسانية، وهي مشتقة من المرء، ومن ترك الإنسانية لم يؤمَن أن يشهد بالزور؛ ولأن من لا يستحيي من الناس في ترك المروءة لم يُبالِ بما يصنع". (٦٠٠/٥)

‎#فقه_الشافعية

‏"والإنسانية والكرم يجمعان هذه الفضائل؛ وذلك أن ‎#الإنسانية هي الفضائل النفسية المختصة بالإنسان، وبقدر ما يكتسبه الإنسان يستحقها، وفيها تفاضل كثير ...
وما يختص به لفظ الإنسانية فهو الأفعال والأخلاق المحمودة، وأما المذمومات من الأخلاق فتشاركُ الإنسان فيها البهائم والشياطين". (ص١١٦)

‏من كانت فيه ست خصال فهو إنسان كامل، وإن عدم واحدة منها فقد عدم سدس الإنسانية، وإن عدم الكل فليس بإنسان، وهي:

الإلْف، والحياء، والعقل، والأنَفَة، والشكر، والرجاء.

قيل: وهذه كلها مجتمعة في الكلب❗

أما الإلْف: فإنه يُضرب ويُجفى ويُقصى ولا يزداد إلا قربًا ودنوًّا من أصحابه ...، 👆

‏"تقول: (فلان أكثر ‎إنسانية من فلان)، فلا تعني به أنه أتمُّ صورة بدنٍ، ولا أكمل في الخلْق التخطيطي، ولا في اللون، ولا في شيء آخر غير قوَّته الناطقة التي يميز بها بين الخير والشر في الأمور، وبين الحَسَن والقبيح في الأفعال، وبين الحق والباطل في الاعتقادات". (مسكويه)

‏الحب لا يصلح بمفرده أساسًا للزواج، وهو لا تلبث فورته أن تذهب بعد الزواج كما تذهب فورة الماء في إبريق انطفأت تحته النار.
فليتصور هذا الشاب فورة الحب وقد ذوَت، وناره وقد خبَت، فإن وجد بعد ذلك أن توافقًا يبقى بينه وبين الفتاة وأنها مناسبة له؛ فليرضِ أبها وأمه ويتزوجها إن استطاع ...

‏"النكاح: له عدة أسماء جمعها أبو القاسم علي بن جعفر اللغوي فبلغت ألف اسم وأربعين اسمًا". (عجالة المحتاج، ١١٦١/٣)

"فائدة: ذُكر أن للنكاح ألفًا وأربعين اسمًا، إذ من عادة العرب أنهم إذا ألِفوا شيئًا تجاذبوه بكثرة الأسماء؛ كالسيف، والأسد، ...". (الرسوم والمناسبات، ص١١٢)

‎#فقه_الشافعية

‏استفتح ابن العماد الأفقهسي رحمه الله كتابه (توقيف الحكام على غوامض الأحكام) بأسطر قليلة لفَّ فيها مقاصد النكاح بوشاح بيان سهل قريب، فقال: 👆

‎#فقه_الشافعية

‏في قوله تعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكم فاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ ما اعْتَدى عَلَيْكُمْ﴾ الآية.

قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- في (دفع إيهام الاضطراب، ص٤٦):

"الانتقام له موضع يحسن فيه، والعفو له موضع كذلك، وإيضاحه: 👆

‏معايير الجمال ليست بالحِسِّ الثابت❗

"وما دام أن معايير الجمال تتغير بتغير الزمان وظروف المكان؛ فإن التنافس والتسابق لا زال جاريًا في ميدان الشعوب.
فمن يفوز بالسبق من الشعوب، وتكون لهم الغلبة الحضارية والسياسية .. هم من يستحقون أن يرسموا معايير الجمال"!

ضابط السُّفْلة:

قال ابن العماد الأقفهسي -رحمه الله- في (توقيف الحكام على غوامض الأحكام، ص٣٧١):

‎#فقه_الشافعية

‏أنشدنا أفضل الدولة أديب الشرق والغرب أبو المظفر محمد بن أبي العباس المعاويّ رحمه الله، لنفسه:

جمعتُ علومًا قلتُ للنفس إذ طَغَتْ
إذا أنتِ لم تَحْيَيْ بهنَّ فموتي
فمن كان يبغيهنَّ للمُلْكِ وُصْلَةً
فذو اللُّبِّ يحويهنَّ للملكُوتِ

‏قاعدة:

"يجب على العاقل الرشيد أن يطلب فقهَ القول دون الظواهر الحرفية، فمن اعتاد الأخذ بما يطفو من الظواهر دون ما رَسَب في أعماق الكلام، وما تغلغل في أنحائه وأحنائه يبقى جاهلا غبيًّا طول عمره". (تفسير المنار، ٢٦٧/٥)

‏قاعدة:

"من كان آخر مصيره إلى النَّار لم يُغْبَط".

(معاني القرآن للنحَّاس)

‏"سُئل [الشهاب الرملي]: هل الأفضل الاشتغال بالاستغفار أم بالصلاة والسلام على النبي ﷺ، أو يُفرق بين من غلبت طاعاته فالصلاة له أفضل، أم معاصيه فالاستغفار له أفضل؟

فأجاب: بأن الاشتغال بالصلاة والسلام على النبي ﷺ أفضل من الاشتغال بالاستغفار مطلقًا". (هامش ٣١٨/٤)

‎#فقه_الشافعية

‏"وأنا أعلم أنه لا يتبرَّم بتطويل في مثل ذلك إلا غبي، لا ينتفع بالنظر في هذا المذهب [أي كتابه]؛ فإن من أجل مقاصدي في وضع هذا الكتاب: هذا الفن من الكلام". (٢٩٥/١)

فلا تتبرَّم ‎#يا_بني بتفصيلات الفقهاء وتعليلاتهم في كتبهم، ثم (تتلصَّص) عليها من طاقة شروح الحديث وغيرها!

‎#فقه_الشافعية

‏"لا يجوز الاحتواء على المجامر الموضوعة في المسجد؛ لأنها لم توضع إلا لتجمير المسجد، والاحتواء عليها يمنع نفوذ البخور كله أو بعضه إلى المسجد، قاله شيخنا.

أقول: مثل هذا يبيحه المتبرع على المسجد، مع أن الناقص بالاحتواء تافه جدًّا". (عمدة المفتي والمستفتي، ١١٧/١)

‎#فقه_الشافعية

‏"سُئل [الكمال بن الزملكاني] رحمه الله تعالى: ما الدليل على أن المرأة لا يجوز أن تكون قاضيًا؟ فأجاب الدليل على ذلك قوله تعالى: {أوَمَن يُنَشَّأُ في الحِلْية وهو في الخصام غير مُبِين}؛ لأن من هو في الخصام لنفسه غير مُبين لا يصلح لفصل خصومات غيره بطريق الأَولى". ٢٧٣/٢

‎#فقه_الشافعية

قاعدة:

"لا يُكَلَّف عموم الناس بما يُكَلَّف به الفقيه الحاذق النحرير". (فتاوى تقي الدين السبكي، ١٤٧/١)

‎#فقه_الشافعية