Telegram Group Search
خايف عليك إن حل كيدي وغّدري
‏ما أعدّ صوتك لو ترجّا وناديت

‏وخايفٍ عليك إن غيّب الوقت صِبري
‏ما أحس بك لو ضك صدري وقفِيت

‏وأخاف من جوُري وتيهي ونذري
‏إني لو إني ما نسيتك تناسيت !
ودي إني بين إيديك أرتاح من عقب جهدي
‏ ما تحس إن الليالي طوّلت وأحنا وقوف؟
إذا طوّقك الكدر أنا استوي لك ديار و سعه
على انّي املك خاطرٍ أدنى ما حسّه من كلام
‏الا ان لي نفس ٍماهوب أدنى ما فوّر دمها

‏من اولٍ تهمّها الذكرى . . أشد الاهتمام
‏واليوم حتى صانع الذكرى ماعاد يهمها
عمري اهتنى في جيتك واليوم شان . .
آه ليت الموت مامر سمحين القبال
‏كان الأحزان البليغه سلمت طروقها
تداريت وصله لين ما عادني بـ أدراه
‏وتلاشىّ غلاه وكن ماهوب لي غالي
إنتهت آخر محاولة كان الغرض منها إنقاذ مكانة شخصٍ ما
"يائسة، كشخصٍ أدرك أن نهاية الطريق .. طريق آخر."
كان الموقف صغيرًا، ولكنه كان يكفي لحسم حيرةٍ ما
"لأول مرة شعرت بعدم الألفة نحو المكان الذي اعتدت المجيء إليه، وهذا كان الأقسى على الإطلاق."
أتعجب من كون الأفكار قادرة على فزع تصورنا للحياة
‏"يمكن لو أنه يلمس الجرح بيديه - يستغرب ان اللي لمسها طعونه"
طاريه لا مرني يمشي على هونه
‏وقفت له وقفة اللي منكسر ساقه
‏"ماجرحت إلا اللي لو تطلبه روحه عطاك"
لم تكُن أكتافهم بِجانبنا سِوى سراب، عِندما وضعنا رؤوسنا عليها سَقطنا.
انت ياللي سبب طيبي تمادى رداك
‏قلتلك خايف ان بعتك ما عاد اشتريك

‏رح و الايام تثبت وين يوصل مداك
‏وان عصت خطوتك رجليك جرب يديك

‏مثل ما كنت تدري وقتها عن غلاك
‏والله لـ تدري اني كنت واجد عليك
‏تذکر يوم أخليك أتّباهى كبریاء و غرور
‏يوم إنّي اتحدا بك و أخيّب هقوة الهاقي

‏و تذكّر يوم أعذرك وأنت لاصادق ولا معذور
‏أدوّر لك عذر و أصدّقه و أكذّب إحداقي
‏تزعلّني .. وأنا مايوم زعلتك
‏وترحل دون سبّه كني المخطي

‏وأنا اللي رغم تقصيرك تحمّلتك
‏كثر ماكنت أجي للموعد وتبطي

‏لك الله .. لو تقفّي ماتوسلتك
‏مثل ماجابك الله .. الله المعطي
يا حسافة غلاي إن كان هذا حصادي
2025/02/15 04:57:02
Back to Top
HTML Embed Code: