Telegram Group Search
بعد حرب تمّوز قال الشيخ مصباح اليزديّ رضوان الله عليه ما معناه أنّ هذه الحرب لو حصلت قبل نزول القرآن لكانت تستحقّ أن تُذكر فيه كمثالٍ على أنّ الله غالبٌ على أمره وأنّ النصر بيد الله وحده وأنّ الحقّ لا يُهزم.

لا أدري ماذا كان الشيخ ليقول لو كان حيًّا اليوم بيننا، ورأى أنّه بعد شهرٍ من قيام العدوّ بتوجيه الضربات القاسية جدًّا للمقاومة، وتدمير كلّ ما تطاله يده ويحتويه بنك أهدافه، وتدمير قرى الخطّ الحدوديّ تدميرًا كاملًا، واستعمال أحدث التكنولوجيا العسكريّة في العالم والاستفادة من مددٍ لا حدّ له من السلاح والمال..
بعد كلّ هذا لا يزال العدوّ عاجزًا عن السيطرة على قريةٍ واحدةٍ، وفي المقابل تقوم المقاومة بتنفيذ حوالي خمسين عمليّةٍ في يومٍ واحدٍ وتكبّد العدوّ الخسائر الكبيرة وتمرّغ أنف ألوية نخبته بالتراب.

نحن لم نشهد معجزات الأنبياء، لكنّنا نشهد معجزات أتباعهم اليوم ونرى يد القدرة الإلهيّة كيف تخرج من أكمام رجال الله في الجنوب.

#الله_مولانا
#سننتصر

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
"أبو علي يتيم"
فارس الميادين الذي أمضى كل عمره فيها، يحمل روحه في كفّه ويبحث عمّن يشتريها منه، وقد اشتراها الله بعقدٍ مؤجّلٍ منذ زمنٍ طويلٍ.
تقلّد وسام الجراح ونزفت دماؤه مرارًا وتكرارًا، له من كلّ معركةٍ ندبةٌ وتذكارٌ. قبل سنواتٍ زرته في المستشفى وسألته خلال الحديث: هل هذه الإصابة السادسة أم السابعة؟
فنظر منزعجًا وأجاب: العدد ليس مهمًّا، المهمّ هو خلوص النيّة!

استشهد ابنه الوحيد قبل ١١ يومًا، نظرنا إلى بعضنا وقلنا سبحان الله، يطلبها الأب طوال عمره فينالها الابن قبله! لكن ما كان أسرع اللقاء..

شهادة هؤلاء الأبطال حجّةٌ على الجميع، أنّ الباب مفتوحٌ لمن قصد الورود بجدٍّ..
وحجّةٌ علينا أن نحمل الراية بصدقٍ ونكمل الطريق ولا نبخل بشيءٍ حتّى ينزل الله نصره علينا..

ابن عمّ والدتي الشهيد الحاج حسن عبّاس حريري

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
حين يختم الإنسان عمره في هذه الدنيا لا يفنى، بل ينتقل إلى عالمٍ آخر، عالمٍ أعلى رتبةً من الدنيا وله إحاطةٌ وجوديّةٌ بها.
وحين يمضي الإنسان إلى ذلك العالم شهيدًا، فإنّه ينتقل إليه حيًّا عالمًا قادرًا فاعلًا، وحياته هناك أشرف وأشدّ من حياته السابقة.

لقد مضى شهرٌ كاملٌ، لا على موت السيّد، بل على حياته الجديدة، حياته الحقيقيّة، وعلى رتبةٍ جديدةٍ من الفاعليّة والتأثير والقيادة، ما كان ليبلغها وهو بيننا بجسده المادّيّ.

سيّدنا اليوم أكثر حضورًا من ذي قبل، يرشدنا ويعلّمنا ويربّينا، ويقود جبهتنا إلى النصر القادم إن شاء الله، ويمارس دوره التامّ في التنكيل بعدوّنا وهزيمته.

باقون معك يا سيّدي، لا نبيعك ولا نخذلك ولا نتخلّف عن ركبك، نقاتل اليوم تحت لوائك وننال الحُسنيَين معك.
وأمّا حزننا على فراقك فقد أجّلناه إلى ما بعد يوم الانتصار..

#الله_مولانا
#سننتصر

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
ستنتهي الحرب، وستنتهي أعمارنا وإقامتنا في هذه الدنيا، وسيسألنا الله تعالى يوم القيامة عن كلّ موقفٍ وكلمةٍ صدرت منّا هل كانت تصبّ في مصلحة جبهة الحقّ أم كانت تثبّط الناس وتوهن عزيمتهم وتشكّكهم بوعود الله بالنصرة وتضعف ثقتهم برجال الله..

حرّيّة الرأي متاحةٌ في الدنيا وهي تكوينيّةٌ لا يمكن منعها، لكنّ حساب يوم القيامة دقيقٌ.

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
الله تعالى يستجيب الدعاء، لكنّ هذا الأمر مقيّدٌ وليس مطلقًا.
فالدعاء بالأمور المستحيلة لا يستجاب، كأن تدعو الله أن يجعل شيئًا على شكل مثلّثٍ ومستطيلٍ في الوقت نفسه.
والدعاء بالأمور المخالفة للسنن الإلهيّة لا يستجاب، كأن تدعو الله أن يعيد شخصًا مات إلى الحياة ليعيش مع أهله وأحبابه من جديدٍ. هذا ممكنٌ لكنّه مخالفٌ لسنّة الله في خلقه.
وكأن تدعو الله أن ينزل علينا النصر بلا تعبٍ ولا معاناةٍ، أو أن ينزله في غير أوانه وقبل تحقيق غاية البلاء من اصطفاء الذين يؤدّون تكليفهم وغربلة المتخلّفين وإظهار أمر الله وقدرته وهيمنته على كلّ عالم الوجود..

فلندعو الله بإنزال النصر وتعجيل الفرج، ولنوكل التوقيت والكيفيّة إليه فهو أعلم بهما، ولنهتمّ بأداء تكليفنا العمليّ..

#الله_مولانا
#سننتصر

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
القيادة في هذا الظرف ليست جاهًا ولا نفوذًا، ولا منصبًا فيه شيءٌ من الدنيا..
القيادة اليوم جمرةٌ لا يقبض عليها إلّا من أحكم القبض على دينه، ولا يحمل أثقالها إلّا من هيّأ كتفيه لما لا تقوى عليه الجبال، ولا يقبل بها إلّا من كانت روحه استشهاديّةً!

معك أيّها الشيخ الجليل، لك منّا البيعة وعهد الطاعة والولاء، نمضي خلفك ونحمل رايتك ونبذل في سبيلها العرق والدماء..

#لبيك

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
قال لي:

تخيّل لو أنّ أحداث الحرب جرت بهذه الطريقة: كانت إجراءاتنا الأمنيّة تامّةً ولم يُقتل أيّ مسؤولٍ، واستطعنا إسقاط الطائرات التي دخلت مجالنا الجوّيّ لتقصف القرى والمدن، وأطلقنا الصواريخ الدقيقة الكبيرة على المدن الإسرائيليّة، ودمّرنا الجحافل التي حاولت الدخول إلى أرضنا.. فركض العدوّ ليطلب وقف إطلاق النار ووقّع على الشروط التي طلبناها فانتصرنا.

تخيّل لو سارت الأمور هكذا ثمّ سألك أحدهم: كيف انتصرنا؟ ألم تكن ستجيب أنّ سبب النصر هو سلاحنا وقوّتنا وحسن إدارتنا وتخطيطنا؟
هل كان أحدٌ سيقول إنّ النصر نزل من عند الله؟
هل كان المنافقون سينفضّون عنّا أم كان المزيد منهم سيتملّقوننا؟

إذا كانت غاية البلاء تذكيرنا بالله تعالى ودفعنا إلى التوجّه إليه وإفهامنا أنّ النصر لا يكون إلّا من عنده وأنّه غالبٌ على أمره وأنّه يدافع عن المؤمنين الذين ينصرونه، وأيضًا غربلة المنافقين والكاذبين وطلّاب الدنيا واختبار صدق المؤمنين.. أليس من الطبيعيّ أن نمرّ بمرحلةٍ صعبةٍ جدًّا قبل النصر؟

الآن بعدما جرت الأحداث بهذا الشكل القاسي الصعب، نستطيع القول بشكلٍ واضحٍ عندما تنتهي الحرب إنّ النصر كان إلهيًّا وإنّنا لم ننتصر إلّا بمدد الغيب.

#الله_مولانا
#سننتصر

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
مجتبى قصير
Photo
كلامٌ فيه بعض الوفاء للوالد الشهيد، وفيه فائدةٌ عامةٌ إن شاء الله.

التحق "الشيخ صلاح" كما يعرفه رفاق البدايات بخط المقاومة عام ١٩٨٢، وكان له من العمر ١٥ عاما. في سجل خدمته الرسمي حتى لحظة شهادته ٥٠٢ شهرًا، أي ما يعادل ٤١ عامًا وعشرة أشهرٍ من عمره قضاها في هذه المسيرة. وقد كانت إصابته في عمر ١٨ خلال ما سُمّي بـ"القبضة الحديدية" أول إصابةٍ في لائحةٍ طويلة من البذل والتقديمات.

تنقل الحاج ماجد (الاسم الذي عرف به لاحقًا، من بين أسماءٍ كثيرةٍ) خلال هذه السنوات بين مواقع متعددةٍ في جسم المقاومة، وتسلم بعض الملفات الحساسة التي تحدث عنها الإسرائيلي في العلن كثيرًا، فلم تكن خافيةً. أما هو فكان يعبّر عن وظيفته بعبارةٍ مختصرةٍ: "إنفاذ ما يطلبه سماحة السيّد".
أداء هذه الوظيفة كان يستدعي العمل بهمّةٍ قياسيّة. على مرّ سنواتٍ طويلةٍ لم يكن الحاج يعرف فرقًا بين الليل والنهار، وكان آخر الأسبوع عنده كوسطه. لا شيء اسمه "دوامٌ" أو "عطلةٌ"، ما يتطلّبه العمل هو الحاكم على ما سواه من أمورٍ وأولويّاتٍ. همّةٌ ودقّةٌ أتعبت المحيطين بالحاج وكل الذين عملوا معه. لكنها أثمرت نجاحًا في الكثير من الملفات والمهام التي كان العدو يعمل جاهدًا في الليل والنهار أيضًا لإفشالها، ففشل هو.

في المقابل كان العدو يعمل على الاستهداف الشخصي للحاج إلى جانب استهداف الأنشطة التي يقوم بها. محاولاتٌ عديدةٌ للتصفية الجسدية، ثلاثةٌ أو أربعةٌ منها خلال معركة الطوفان وحدها، وكان الله هو الحامي.
عام ٢٠١٨ وضعته وزارة الخزانة الأمريكية على لائحة العقوبات، ثمّ وضعوا جائزةً بقيمة ١٠ ملايين دولارٍ لمن يقدم معلوماتٍ عنه.

في موازاة ذلك لجأوا إلى أسلوبٍ قذرٍ في المواجهة: الاستهداف الإعلامي وتشويه السمعة. لو كتبت اليوم على محركات البحث في الانترنت اسم "محمّد جعفر قصير"، لوجدت آلاف المقالات والتقارير والمنشورات على مئات المواقع، التي تتضمّن اتهاماتٍ لا حد ولا حصر لها. لم يبقَ موبقةٌ أو تهمةٌ إلا وألصقوها به، من تجارة المخدرات والممنوعات إلى التهريب إلى الفساد المالي وسرقة أموال الحزب وأموال اللبنانيين إلى ارتكاب الجرائم المختلفة إلى غير ذلك، إلى الدخول في تفاصيل الحياة الشخصية واختراع الأكاذيب حولها.
مقالاتٌ بدأت منذ عام ٢٠١٥ ولا زالت مستمرّةً حتّى بعد شهادته، مصدرها جميعًا واشنطن وتل أبيب لكنها تتظهّر في وسائل الإعلام الخليجية والعربية واللبنانية الخبيثة، وعلى حسابات الكثير من "النخب المأجورة في سوريا ولبنان وخارجهما.

لم يكن الهدف من محاولة تشويه السمعة هو شخص الحاج ماجد، فليس هناك "معركةٌ شخصيّةٌ" مع أحدٍ، بل الهدف هو الإضرار بالمقاومة وتشويه سمعتها أولًا، والضغط على الشخص للحد من فعاليّته ثانيًا. لكنهم خابوا، فليست السمعة أغلى من الدم الذي يُبذل في سبيل الله وفي سبيل أداء التكليف مهما استدعى.

لكن هل كانت هذه الحملات الإعلامية بلا تأثيرٍ؟ كلا بالطبع.
فلنقلها بصراحةٍ، لطالما كان لدى الكثير من الناس خللٌ في كيفيّة التعامل مع الشائعات، ومع الأفكار التي يضخّها العدوّ بماكيناته الإعلامية الضخمة. لقد كان ما يُلقى على الشاشات والأجهزة يُتناقل في الجلسات وعلى الألسن، وكان "طراطيش الحكي" تصل إلى آذان الجميع. لا أقول إن أبناء مجتمعنا كانوا يصدقون العدو، لكن الضخ الإعلامي المكثف كان يخلق في الأذهان الأسئلة ويثير الشكوك، وكان كثيرون يأتون مستفسرين عن بعض التفاصيل التي ينبغي أن تكون واضحة البطلان.

هذه النقطة هي التي كتبت لأجلها. عندما يقرر الإنسان أن يصغي إلى عدوّه، ظنًا منه أنه أقوى من أن يتأثر بكلامه، فهو يضع عقله في موضع الخطر على أقل التقادير.
اليوم في خضم الحرب التي نعيشها، يتابع الكثيرون من أهلنا القنوات التي نقطع جميعًا بأنّها ناطقةٌ باسم العدو، كالعربية وأخواتها، ويتابعون الناطقين باسمهم كالحسيني (اللي فشر ينتسب للإمام الحسين) وغيره، فضلًا عن متابعة الصفحات الإسرائيلية مباشرةً.
من كان يظن أن عقله معصومٌ من الخضوع لتأثير دعاية الخصوم فهو واهمٌ، هذه منظوماتٌ ضخمةٌ تعمل باحترافيةٍ عاليةٍ، وتأثيرها في لاوعي الإنسان كبيرٌ.
في الحديث أنه "من أصغى إلى ناطقٍ فقد عبده، فإن كان ينطق عن الله فقد عبد الله وإن كان ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان". ولا يحتاج المرء إلى بصيرةٍ ثاقبةٍ ليعلم أن الإصغاء إلى العدو -بأي حجةٍ- يحقق أهدافه الإعلاميّة، وأن هذه حماقةٌ في الحرب والسلم.

قبل شهرٍ تمامًا، في الأول من تشرين الأوّل، عند الساعة الخامسة إلا ربع عصرًا، استهدف العدوّ شقةً في منطقة الجناح في بيروت كان الحاج ماجد موجودًا فيها، فارتقى إلى ربه شهيدًا في أشرف معركةٍ في تاريخ صراعنا مع الكيان المؤقت، الذي سننتصر عليه بفضل الله والتضحيات العظيمة التي قدمناها ولا زلنا، وبفضل ثبات شبابنا ومجتمعنا، وسيزول من الوجود على يدينا بإذن الله.

رحم الله من أهدى لروحه الصلاة على محمد وآل محمد.

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
فلندعُ بدعاء نوح عليه السلام

يقول العلماء إن من مبادئ السير والسلوك إلى الله تعالى أن تكسر رجلك في أول الطريق وتطلب من الله أن يسير هو بك، بمعنى أن تنظر إلى نفسك بمنظار العجز والفقر وتعرف أن الله تعالى هو مالك الأمور وأن السلوك لا يكون إلا بعونه وتوفيقه، لا بالاستقلال والقدرة الذاتية.

وهذا كما ينطبق على العبادة الخاصة، كذلك ينطبق على كل الأمور في الحياة. فيجب على العبد أن يعلم أن الأمور كلها بيد ربه، وأن الإنسان لا يملك لنفسه شيئا، ولو كانت الأسباب المادية كلها بيده فلا يستطيع أن ينجز شيئا إلا بمشيئة الله وحوله.

وفي الحرب أيضًا، سواء امتلكنا القدرات والأسباب أم لم نمتلك، فإن النصر بيد الله وحده، فهو المنتصر الذي يهزم الأحزاب لا نحن، ولو وكلنا إلى أنفسنا لهلكنا وانهزمنا.

انظر إلى دعاء النبي نوح عليه السلام، كأنه يقول: يا رب أنا الضعيف الذي لا حول لي ولا قوة، أنا المغلوب الذي لا قدرة لي على شيء، وأنت القوي العزيز الغالب المنتصر.
يا رب لا أطلب منك حتى أن تنصرني أنا، فالقضية ليست قضيتي الشخصية بل قضية دينك ومشروعك في الأرض. فانتصر أنت يا رب.

يا رب يا رب يا رب..

#الله_مولانا
#سننتصر

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
#سنهزم
حين يصير همّ شبابنا في الثغور هو النجاة بأنفسهم فلا يثبتون في مواجهة العدوّ.
سنُهزم حين يتعب أهلنا النازحون فيطلبون الاستسلام الذليل لقاء العودة إلى بيوتهم.
سنُهزم حين تبيع قيادتنا دينها وقضيّتها وتسلّم الأمور إلى العدوّ لتحصل على شيءٍ من الدنيا.
سنُهزم حين لا يكون الله حاضرًا في رؤيتنا وقلوبنا في هذه المعركة أو غيرها، حين تصير الدنيا أكبر همّنا ونصير كالبهائم همّها علفها..

أمّا ما دمنا ننصر الله تعالى ونضحّي في سبيله بالغالي والنفيس فإنّنا منتصرون حتمًا بإذن الله.

#الله_مولانا
#سننتصر

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
أليس الله بكافٍ عبدَه؟
أليس الله بكافٍ حزبَه؟
أليس الله بكافٍ المقاتلين والصابرين في سبيله؟

فلا نخاف من الذين هم من دونه، ولا نخشى مخلوقًا ما دمنا مع الخالق وما دام الخالق معنا..

من كان الله معه لم يفتقر لشيءٍ غيره، ومن كان الله عليه لم ينتفع بشيءٍ غيره.

#الله_مولانا
#سننتصر

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
كجدّه أمير المؤمنين عاش، سيّدًا حرًّا لا يخضع لطاغيةٍ متجبّرٍ ولا يأسره فضول عيشٍ ولا شهوةٌ أو رغبةٌ، زاهدًا بالدنيا وما فيها لا يبذل همّته فيما لا يساوي قدره، عارفًا واثقًا بالله لا يتسلّل إلى قلبه شكٌّ ولا ترديدٌ، عالمًا بزمانه لا تهجم عليه اللوابس، شجاعًا مقدامًا لا يرهبه خطرٌ، فصيحًا لا يعتري بيانه نقصٌ، مربّيًا للناس يخطّ لهم سبل الرشاد ويأخذ بأيديهم فيها، قدوةً متعاليةً ونموذجًا في القيادة والعدالة والسلوك..

وكجدّه أمير المؤمنين رحل عن الدنيا ثابتًا على قيمه ومبادئه لم يتزحزح عنها قيد أنملةٍ، قدّم في سبيل ربّه الغالي والنفيس وأفنى عمره في خدمة الحقّ وأهله، حتّى سُفك دمه غيلةً ففاز وربّ الكعبة..

وكجدّه أمير المؤمنين سيبقى حيًّا خالدًا في ضمير الصادقين مشعل هداية ينير للأجيال طريق الوصول إذا التبست عليهم الفتن، وحرارةً في قلوب المؤمنين لن تبرد أبدًا تحثّهم على الثبات على نهجه والوفاء لقضيّته..

فسلامٌ عليه يوم وُلد ويوم ارتحل إلى جوار ربّه شهيدًا حيًّا ويوم يُبعث في ساحة المحشر شفيعًا لأمّته وأصحابه.

#سيد_شهداء_الأمة

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هو القصّة كلّها،
هو القدس في عمامة،
وآياتٌ من القرآن تمشي على قدمين وتبتسم للناس..

#سيد_شهداء_الأمة

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
اختبر الله نبيّه إبراهيم عليه السلام ببلاءاتٍ كثيرةٍ، ثمّ توّجها ببلاء ذبح ابنه امتثالًا لأمر ربّه، فلمّا نجح في الاختبار جعله للناس إمامًا.

وهذا مجتمعنا الإبراهيميّ اليوم يقدّم أبناءه بالمئات والآلاف على مذبح العشق الإلهيّ، وشبابه يلبّون بجواب إسماعيل "افعل ما تؤمر"، في أجمل مشاهد الإيمان والعبوديّة والتسليم.

سيجعل الله هذا المجتمع إمامًا لقافلة البشريّة كإبراهيم، إمامًا في طريق الحقّ والحرّيّة وتعليم الشعوب كيف تُصنع العزّة والكرامة وكيف يسير الناس في طريق الكمال.

#الله_مولانا
#سننتصر

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
لديّ سجلٌّ في ذهني أحتفظ به بأسماء كلّ "المتفهمنين" الذي يثبّطون الناس، الذين يتحدّثون عن الهزيمة ويشكّكون بالنصر، الذين يوجّهون سهامهم إلى جبهة الحقّ، الذين يضعفون ثقة الناس بالقيادة ويضعفون عزيمتهم، الذين يطرحون الشبهات حول موقفنا الشرعيّ أو السياسيّ أو العسكريّ.. في المجالس الخاصّة أو العامّة.

عندما تنتهي الحرب بنصرٍ واضحٍ سأفتح هذا السجلّ، وسأوجّه كلمةٍ بذيئةً جدًّا إلى ساكنيه. هم يستحقّونها من الآن، لكنّها مؤجّلةٌ لأنّ الهمّ اليوم أكبر منهم.

لكن، احفظوا أسماء هؤلاء جيّدًا ودوّنوا أقوالهم، ولا تنسوها بعد الانتصار ولا تسمحوا لهم أن يعتلوا المنابر الواقعيّة والافتراضيّة من جديدٍ، بل ضعوهم في موضعهم الذي يليق بهم.

#الله_مولانا
#سننتصر

https://www.group-telegram.com/mjtaba_ksr.com
2024/11/18 10:40:33
Back to Top
HTML Embed Code: