group-telegram.com/mogr7775/2618
Last Update:
هل ضحى الأسد بحلفائه الذين قاتلوا معه ضد شعب سورية؟
موجةُ غضبٍ تسري من طهران إلى بيروت ضد نظام الأسد، الذي قرر أنْ يبيع حلفاءه حفاظاً على كرسيه، وطلبَ من أجهزة استخباراته تقديمَ ما لديها من معلوماتٍ عن مواقع الحرس الثوري وحزب الله والميليشيا الرديفة داخل سورية وخارجها.
مُلفتٌ اختفاء اسم نظام الأسد من "محور المقاومة"، وامتناعُ أمين عام حزب الله عن ذكره، ورفضُ الحوثي رفع علمه ضمن أعلام المحور، وحالةُ الاحتقان في إيران ضده، وتراجعُ بغداد خطوة في العلاقة معه.
قبل أشهر أوفد الأسد وحدة استخبارية خاصة من القصر الجمهوري إلى منطقة القصير، والهدف جمعُ معلومات عن أماكن انتشار الميليشيا الإيرانية بشكل دقيق، ومع اندلاع المواجهة، كانت جميع المناطق التي اهتمَّت بها الوحدة هدفاً للقصف الإسرائيلي المركَّز، وفي #دمشق ومحيطها تم تقديم خريطة مفصَّلة، تخضع لتحديث مستمر، يجري من خلالها تصفية التواجد الأمني والعسكري واللوجستي للحرس الثوري وحزب الله، كما سلَّم النظام معلومات عن شخصيات فلسطينية سيتم استهدافها وفق لائحة الأهداف.
أوغلتْ إيران بدماء السوريين دفاعاً عن الأسد ونظامه، وخسر حزب الله سُمعته وعلاقاته بسبب انخراطه في حرب النظام ضد شعب #سورية منذ ٢٠١١، ويدفع الآن ثمناً باهظاً بسبب ما ارتكب من جرائم على مدى ١٣ عاماً، وعندما حان وقت وفاء النظام لما قُدِّم له، غدر بحلفائه ونكَسَ بهم، وباعَهم من أجل مصالحه.
تفكر أطرافٌ في إيران جدِّياً في سيناريو علي عبدالله صالح، أي التخلُّصُ من بشار وتعيين خليفة له، قد يكون شقيقه ماهر الذي يقود الفرقة الرابعة، ويلقى قبولاً من المجتمع العلوي الذي يبدي حالة استياء من سياسات بشار الأخيرة، كما أنَّ حالة من الغضب تسري لدى حزب الله مما يقوم به النظام، وثمَّة شكوك حول تورطه في عمليات اغتيال قياديين من الحزب، ويبدو أن مرحلة تصفية الحساب تقترب شيئاً فشيئاً.
طهران غاضبة والأسد خائف .. من يطلق الرصاصة الأولى على الآخر؟
#أحمد_رمضان Ahmed Ramadan #قراءات
https://x.com/ahmedramadan_sy/status/1854931991562797283?s=12&t=IbiDEUYRAlihSwFsmexrzw
BY مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/mogr7775/2618