group-telegram.com/mogr7775/2622
Last Update:
مُت قهرًا وعجزًا أيّها المسلم..
مُت قهرًا وعجزًا وأنت ترى هذه المشاهد التي تتضاءل وتتصاغر أمامها مشاهد القتل الدموية.. فمن قُتل فقد أفضى إلى الربّ الحكم العدل الرحمن الرحيم، ولكن مَن يتلوى ويتلبظ ويموت وهو حيّ مرات ومرات..
هل تحسب أنّ هذا الضعف والعجز وليد اليوم!!
لا يا أخي، فقد خطط له الأعداء الكفرة عقودًا، ولا نبالغ إنْ قلنا قرنين أو ثلاثة حتى يوصلوك إلى هذا الضعف والعجز، فصنعوا لنا حظائرًا وحدودًا ومعالم وأعلامًا، فوالينا وعادينا فيها، وابتعدنا عن مفهوم وحقيقة وروح الأمّة الواحدة كثيرًا، ونصّبوا على الحظائر ذئابًا مروضة تخدمهم وحموها وثبتوها، وجعلوا قوانينًا وضعيةً مخالفةً لشرع الله الذي عطّلوه، يحمون بها أنفسهم ويقضون بها على كل طالب حقّ وعدل، ومهّدوا بعد فشل ربيعنا بشراسةٍ غير مسبوقة، ووقاحة قذرة مستقذرة بإسكات وتشريد، وسجن وتقتيل كلّ مَن يمكن أن يكون رأسًا ومبادرًا لجمع شتات المقهورين والمظلومين، من فردٍ أو جماعة، فلم يبقَ إلا القهر والعجز في قلوب صادقةٍ متفرقة مشتتة ضعيفة لا تملك إلا الأماني، وفي أحسن الأحوال الدعاء ويسير الصدقات.
BY مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
Share with your friend now:
group-telegram.com/mogr7775/2622