Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
أتفهم أن يوجد الغبي الغالي في كل فئة، إنه أمر من مظاهر الحياة ومن طبائع البشر..

لكن حين أرى واحدا مثل الجفري يطعن في الألباني أعرف من فوري أن المسألة ليست علمية ولا منهجية ولا لها في العلم نقير ولا قطمير.. إن الذي يطعن في الألباني بدافع العلم المتجرد لله، قد يكون صوفيا وقد يكون متمذهبا وقد يكون محدثا على خلاف طريقة الألباني.. لكنه في كل الأحوال لن يكون جزءا من مشروع محمد بن زايد عدو الله في هذا العصر! وأحد أكثر الشياطين المجرمين في تاريخ العرب والمسلمين!!

ذات الكلام حين أرى مدخليا سعوديا، يجلس إلى جانب مدخلي كويتي، ويعظون الناس في ضرورة تعلم دينهم.. إن الغبي الغالي المغفل مهما بلغ من الغباء والغلو والتفاهة وضيق النظر واهتمامه بفقه الطهارة لن ينسحب لسانه ولا تفكيره لكي يقول للناس بأن تعلم شروط الطهارة والتحرز من البول أهم من معرفة مخططات الأعداء وما يحاك لفلسطين.. هنا لن يكون الأمر زلة لسان ولا هو مظهر من مظاهر الغباء والغلو والتفاهة وضيق النظر.. هذا مشهد من مشاهد الانتكاس العقلي والنفسي.. مشهد من مشاهد بيع الدين بالدنيا، والتماس رضا الملوك بسخط الله!!

وقِسْ على هذا كل طاعن، أو كل آتٍ بعجيبة من العجائب!!

يمكن أن تتفهم وتتقبل كون مشايخ السعودية في زمن الثوب السلفي كانوا منخدعين في حكامهم، ويمكن أن تفهم اندفاعتهم في التحقير مما سواهم من المناهج والمشايخ بنسبتها إلى الضيق والغلو والغفلة.. أما أن يأتي اليوم أحدٌ يلبس ثوب السلفية ثم هو يقوم على "طاعة أولي الأمر" بعد أن أدخلوا المحرمات العظمى الظاهرة في أرض الحرمين الشريفين (كالراقصة التي تغني متعرية في سب الله عز وجل، أو كالسماح بالخمور، أو كالسماح بمبيت غير المتزوجين في الفندق).. أن يأتي اليوم واحدٌ كهذا يدافع عن هؤلاء، فليس في مثل هذا شبهة ولا تردد.. هذا يفعل ما يفعل وهو يعلم أنه يخون الله ورسوله والمؤمنين!!

هل أمثال إبراهيم عيسى وخالد منتصر ويوسف زيدان حين يهاجمون مشايخ كالشعراوي والقرضاوي يطلبون الاعتدال والإسلام الوسطي ويحاربون التطرف والتشدد؟!!.. ما يقول بهذا إلا حمارٌ بل أضل من حمار.. لو كان عند أحدهم ذرة من طلب الاعتدال والوسطية ما كان كلبا جارية في بلاط السيسي، ولا كان بوقا داعما للصهاينة ومخذلا عن أهل غزة.. فلو قد جمعنا كل ما صدر عن الجماعات "الإرهابية" من تطرف فوُضِع في كفة، ثم وُزِن به ما فعله نظام السيسي أو ما فعله الصهاينة لما بلغ عشر عشر عشر عشر معشاره!!

لذلك كله صرتُ أرى أن الرد على أمثال هؤلاء بالحجة هو نوع من مضيعة الوقت والجهد.. ليس كذلك فحسب، بل الرد عليهم بالعلم هو نوع من تزييف طبيعة المعركة وتزييف طبيعة هؤلاء.. ونوع من تغبيش الصورة على الناس كأن هؤلاء ضُلّال جُهَّال.. لا أنهم أخباث أرجاس أنجاس!!



group-telegram.com/mogr7775/2633
Create:
Last Update:

أتفهم أن يوجد الغبي الغالي في كل فئة، إنه أمر من مظاهر الحياة ومن طبائع البشر..

لكن حين أرى واحدا مثل الجفري يطعن في الألباني أعرف من فوري أن المسألة ليست علمية ولا منهجية ولا لها في العلم نقير ولا قطمير.. إن الذي يطعن في الألباني بدافع العلم المتجرد لله، قد يكون صوفيا وقد يكون متمذهبا وقد يكون محدثا على خلاف طريقة الألباني.. لكنه في كل الأحوال لن يكون جزءا من مشروع محمد بن زايد عدو الله في هذا العصر! وأحد أكثر الشياطين المجرمين في تاريخ العرب والمسلمين!!

ذات الكلام حين أرى مدخليا سعوديا، يجلس إلى جانب مدخلي كويتي، ويعظون الناس في ضرورة تعلم دينهم.. إن الغبي الغالي المغفل مهما بلغ من الغباء والغلو والتفاهة وضيق النظر واهتمامه بفقه الطهارة لن ينسحب لسانه ولا تفكيره لكي يقول للناس بأن تعلم شروط الطهارة والتحرز من البول أهم من معرفة مخططات الأعداء وما يحاك لفلسطين.. هنا لن يكون الأمر زلة لسان ولا هو مظهر من مظاهر الغباء والغلو والتفاهة وضيق النظر.. هذا مشهد من مشاهد الانتكاس العقلي والنفسي.. مشهد من مشاهد بيع الدين بالدنيا، والتماس رضا الملوك بسخط الله!!

وقِسْ على هذا كل طاعن، أو كل آتٍ بعجيبة من العجائب!!

يمكن أن تتفهم وتتقبل كون مشايخ السعودية في زمن الثوب السلفي كانوا منخدعين في حكامهم، ويمكن أن تفهم اندفاعتهم في التحقير مما سواهم من المناهج والمشايخ بنسبتها إلى الضيق والغلو والغفلة.. أما أن يأتي اليوم أحدٌ يلبس ثوب السلفية ثم هو يقوم على "طاعة أولي الأمر" بعد أن أدخلوا المحرمات العظمى الظاهرة في أرض الحرمين الشريفين (كالراقصة التي تغني متعرية في سب الله عز وجل، أو كالسماح بالخمور، أو كالسماح بمبيت غير المتزوجين في الفندق).. أن يأتي اليوم واحدٌ كهذا يدافع عن هؤلاء، فليس في مثل هذا شبهة ولا تردد.. هذا يفعل ما يفعل وهو يعلم أنه يخون الله ورسوله والمؤمنين!!

هل أمثال إبراهيم عيسى وخالد منتصر ويوسف زيدان حين يهاجمون مشايخ كالشعراوي والقرضاوي يطلبون الاعتدال والإسلام الوسطي ويحاربون التطرف والتشدد؟!!.. ما يقول بهذا إلا حمارٌ بل أضل من حمار.. لو كان عند أحدهم ذرة من طلب الاعتدال والوسطية ما كان كلبا جارية في بلاط السيسي، ولا كان بوقا داعما للصهاينة ومخذلا عن أهل غزة.. فلو قد جمعنا كل ما صدر عن الجماعات "الإرهابية" من تطرف فوُضِع في كفة، ثم وُزِن به ما فعله نظام السيسي أو ما فعله الصهاينة لما بلغ عشر عشر عشر عشر معشاره!!

لذلك كله صرتُ أرى أن الرد على أمثال هؤلاء بالحجة هو نوع من مضيعة الوقت والجهد.. ليس كذلك فحسب، بل الرد عليهم بالعلم هو نوع من تزييف طبيعة المعركة وتزييف طبيعة هؤلاء.. ونوع من تغبيش الصورة على الناس كأن هؤلاء ضُلّال جُهَّال.. لا أنهم أخباث أرجاس أنجاس!!

BY مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/mogr7775/2633

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"There is a significant risk of insider threat or hacking of Telegram systems that could expose all of these chats to the Russian government," said Eva Galperin with the Electronic Frontier Foundation, which has called for Telegram to improve its privacy practices. But the Ukraine Crisis Media Center's Tsekhanovska points out that communications are often down in zones most affected by the war, making this sort of cross-referencing a luxury many cannot afford. For tech stocks, “the main thing is yields,” Essaye said. "The argument from Telegram is, 'You should trust us because we tell you that we're trustworthy,'" Maréchal said. "It's really in the eye of the beholder whether that's something you want to buy into." At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion.
from us


Telegram مجدي المغربي - فلسطين - قطاع غزة
FROM American