group-telegram.com/mohamed_abdolhafiz/989
Last Update:
«التوقيف والإجماع:
اتفقا على كُفرهم».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
- وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«فقد عُلِم بالاضطرار مِن دِين الإسلام بالنصوص المُتواترة، وبإجماع الأُمَّة:
أ - أنَّه ﷺ أمَر المشركين وأهل الكتاب بالإيمان به.
ب - وأنَّه جاءهم على ذلك.
ج - وأخبَر أنَّهم كافرون يُخلدون في النار».اهـ
- وقال ايضًا:
«اليهود والنصارى كفار كُفرًا معلومًا بالاضطرار مِن دِين الإسلام».اهـ
- وقال أيضًا عن اليهود والنصارى:
«بل مَن لم يُكفِّرهم:
فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال الفقيه ابن الوزير الصنعاني - رحمه الله -:
«عابد الأصنام كُفره معلوم مِن الدِّين بالضرورة».اهـ
🔸المسألة السادسة:
عن اتفاق العلماء وإجماعهم على كُفر مَن سوَّغ وأجاز للناس أنْ يَعبدوا الله بغير شريعة محمد ﷺ، أو زَعَم أنها أديان تُوصل إلى الله وإلى ورضاه وجنَّته.
١ - حيث قال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«اليهود والنصارى كفار بلا خلاف مِن أحد من الأُمَّة، ومَن أنكَر كُفرهم:
فلا خلاف مِن أحدٍ مِن الاُمَّة في كُفره وخروجه مِن الإسلام».اهـ
٢ - وقال الفقيه ابن تيمية - رحمه الله -:
«ومعلوم بالاضطرار مِن دِين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين:
أنَّ مَن سوَّغ اتِّباع غير دِين الإسلام أو اتَّباع شريعة غير شريعة محمد ﷺ فهو كافر».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُحرِّم التدَيُّن بعد مبعثه ﷺ بدِين اليهود والنصارى فليس بمسلم باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
الذين: «يجوز عندهم أنْ يَتديَّن الرجل بدِين اليهود والنصارى.
ومعلوم أنَّ هذا كُفر باتفاق المسلمين».اهـ
- وقال أيضًا:
«ومَن لم يُكفِّر مَن دان بغير الإسلام كالنصارى أو شك في كُفرهم أو صحَّح مذهبهم:
كفَر إجماعًا».اهـ
٣ - وقال القاضي عياض المالكي - رحمه الله -:
«بالإجماع على:
كُفر مَن لم يُكفِّر أحدًا مِن النصارى واليهود وكل مَن فارق دِين المسلمين أو وقف في تكفيرهم أو شَك».اهـ
٤ - وقال القاضي الباقلاني الشافعي - رحمه الله - عن اليهود والنصارى:
«لأنَّ التوقيف والإجماع:
اتفقا على كفرهم.
فمَن وقف في ذلك فقد كذَّب النصَّ والتوقيف، أو شك فيه.
والتكذيب أو الشك فيه لا يقع إلا مِن كافر».اهـ
ومُراده بالتوقيف:
نصوص القرآن والسُّنة النَّبوية.
٥ - وقال الفقيه سليمان بن عبد الله الحنبلي - رحمه الله -:
«بإجماع العلماء على:
أنَّ مَن شك في كُفر الكافر فهو كافر».اهـ
🔸المسألة السابعة:
عن دِين الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ، وأنَّه ناسخ لِجميع الأديان السماوية قبله، وأنَّه لا إسلام يُوصل إلى الله غيره.
١ - قال الله سبحانه:
{ ومَن يَبتغ غير الإسلام دِينًا فلن يُقبل مِنه وهو في الآخرة مِن الخاسرين }.
والمُراد بالإسلام هُنا:
شريعة الإسلام التي جاء بها محمد ﷺ.
٢ - وأخرج مسلم في "صحيحه"، عن النبي ﷺ أنَّه قال:
(( والذي نفس محمد بيده: لا يَسمع بي أحد مِن هذه الأُمَّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يُؤمن بالذي أُرسِلت به إلا كان مِن أصحاب النار )).
٣ - وقال النبي ﷺ :
(( والذي نفسي بيده: لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا أنْ يَتَّبِعني )).
وحسَّنه: الألباني، وغيره.
٤ - وقال الفقيه ابن حزم الظاهري - رحمه الله -:
«واتفقوا - أي العلماء -:
أ - أنَّ دِين الإسلام هو الدِّين الذي لا دِين لله في الأرض سواه.
ب - وأنَّه ناسخ لجميع الأديان قَبله.
ج - وأنَّه لا يَنسخه دِين بعده أبدًا.
د - وأنَّ مَن خالفه مِمَّن بلغَه كافر مُخلد في النار أبدًا».اهـ
✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
BY محمد بن عبدالحفيظ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/mohamed_abdolhafiz/989