عاجل | المرشد الإيراني: كل ضربة تنزل بالكيان الغاصب هي خدمة للمنطقة ولكل الإنسانية

عاجل | المرشد الإيراني: المقاومة في غزة أذهلت العالم وجهاد رجال فلسطين ولبنان أعاد الكيان الغاصب 70 عاما إلى الوراء

عاجل | المرشد الإيراني: العامل الأساسي للحروب وانعدام الأمن في المنطقة هو الكيان الصهيوني الغاصب

عاجل | المرشد الإيراني: البقاء أصبح هاجس الكيان الصهيوني ما يعني أن المقاومة الفلسطينية أرجعته 70 سنة للوراء

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: رصد نحو 100 صاروخ أطلقت من #لبنان منذ صباح اليوم

الصراع بين إسرائيل وإيران وصل لنقطة حرجة؛ نتنياهو وحكومته يحرقون المراحل ويستغلون الطوفان لتغيير المعادلة في الشرق الأوسط لكي يصبحوا الدولة الأقوى نوويا وعسكريا وتكنولوجيا؛ بينما إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ضياع ما استثمرته منذ الثورة في 1979 وحتى اليوم من تمدد إقليمي وأيديولوجي، ومشروع نووي قارب على الانتهاء، بل وأخطر من ذلك سقوط نظام الثورة نفسه.

العجيب أن الدول العربية تحسب نفسها في موقع المحايد، ولكن مثل كل الحروب إذا ضرب العمق الإيراني والمشروع النووي ومصافي الغاز وتوسعت الحرب واستخدم الصهاينة الأجواء العربية فقد تمتد الحرب لمناطق عربية توجد فيها مصالح وقواعد أمريكية.

الحرب الشاملة شيء خطير وقد يمتد لسنوات، كما حدث في الحرب العراقية الإيرانية، وكما يحدث في غرة التي يمر عليها سنة الآن، وفاتورتها مكلفة في الأرواح والأموال، ويجب أن ندرك أن الخطر محدق بالجميع، حتى من سيتخذون موقف الحياد سيجدون تأثير هذه الحرب في اقتصادهم إذا ضُربت مصافي الغاز والنفط، وقطعت الممرات الملاحية والبرية.

أي جماعة جهادية سنية كانت ستوجد مكان حزب إيران اللبناني وفي نفس ظروفه السياسية كانت ستصنع مثل ما صنع لإسناد غزة، وأكثر مما صنع.
إلا أن تكون خارجية فقد يكون لها تصرف مختلف.

أي دولة دينية سنية كانت ستكون مكان إيران اليوم وفي نفس ظروفها التاريخية والسياسية كانت ستصنع مع اليهود وأمريكا مثل إيران وزيادة.

سر البطولة والمقاومة ليس هو التشيع، بل سر تفرد الشيعة اليوم بهذا هو احتكارهم للمقاومة والجهاد، بالتحالف أو التفاهم بين إيران وأمريكا -عدوة إيران- لإجهاض وتصفية أي مشروع سني مخالف، فتكون النتيجة هي هذا الحاصل اليوم، ويكون الخصم المقاوم واحدا هو إيران وأذرعها، ثم بعد ذلك إخضاع وتقويض إيران ومشروعها أسهل على أمريكا من إخضاع وتقويض مشروع سني مكانها بنفس الصفات والظروف.

كل الناس يحبون منك الكلام في السياسة، بشرط أن توافق مذاهبهم وآراءهم السياسية، وكلهم يرون الكلام فيها فتنة حين تتكلم بخلاف ما يهوون ويرغبون!

عاجل | المخابرات الأمريكية: ذكرى هجوم 7 أكتوبر قد تدفع بعض الأشخاص إلى ارتكاب عنف في الولايات المتحدة

هل الشيعة يريدون نصرة الإسلام؟
هل الخوارج يريدون نصرة الإسلام؟
هل المعتزلة يريدون نصرة الإسلام؟
هل الأشاعرة يريدون نصرة الإسلام؟
هل الماتريدية يريدون نصرة الإسلام؟
هل الصوفية يريدون نصرة الإسلام؟
هل السلفية يريدون نصرة الإسلام؟

كل هذه الأسئلة جوابها واحد عند اشتباك هذه الطوائف مع الكفار، وهو أنهم جميعا يريدون نصر الإسلام بحسب فهمهم وتصورهم له، المتشخص في علو طائفتهم وأرباب مذهبهم على غيرهم من الكفار والمسلمين المخالفين.

فإذا كنت لا تعد الطائفة مريدة بقتالها للكفار نصرة الإسلام إلا إذا كانت على الإسلام الكامل المحض الخالص عن الشوب= فيلزمك حينئذ أن تعتبر كثيرا من جهاد الملوك المبتدعة والظلمة للكفار جهادا لنصرة ما هم عليه من الضلال والظلم، وليس لنصرة للإسلام، ويلزمك حينئذ أن تنزع عنهم كل فضيلة يُلبِسها إياهم هذا الجهاد للكفار، وهذا غير صحيح، بل هو من تصيير الحسنات سيئات، ومن جعل السيئات ملغية للحسنات طامسة لها.

حين تكون المعركة مع الكفار= فالخصومة على (أصل) كلمة الله. وحين تكون مع المسلمين= فالخصومة على (كمالها). فالمُحقُّ في قتال الكفار على (أصلها) قد يكون في غاية الزيغ والانحراف والضلال حين يقاتله غيره من المسلمين على (كمالها)، فافهم هذا، وضع كل شيء موضعه.

فعند قتال أهل البدع والإجرام أهل الكفر المحض، فلا ريب أننا نريد الظهور لأهل البدعة على أهل الكفر وإن تطلب الوضع نزالهم غدا، وإن تقاتل أهل السنة وأهل البدعة، فلا ريب نريد ظهور أهل السنة عليهم، وهذا بابٌ فصّل فيه العلماء وتكلموا فيه كثيرا، فمن أراد معرفة قول أهل الصنعة فليرجع إلى النصوص التي عالجت هذا الإشكال كنصوص ابن تيمية وغيره من العلماء رحمهم الله جميعا..،،

القتال على تنزيل القرآن، والقتال على تأويله وتفسيره: معركتان من معارك أهل الحق مع المبطلين، وفي الحديث: «إنَّ منكم مَن يُقاتِل على تأويل هذا القرآن كما قاتلتُ على تنزيله».

عاجل | مسؤول عسكري إسرائيلي لإي بي سي: الجيش يحضر لرد كبير على الهجوم الإيراني

عاجل | وزير الخارجية الإيراني: سيكون ردنا على أي عدوان إسرائيلي أقوى وأشد ويمكنهم اختبار إرادتنا

القتال لحماية مصالح المسلمين، وبسط سلطان المسلمين في الأرض، والنفوذ والعلو على الأعداء: هذا هو القتال الديني عندنا، وإن سماه البعض قتالا سياسيا أو قتالا للمصلحة، ومن العجيب أن يوَصِّف الناس قتال المسلمين للكفار على مصالحهم ونفوذهم وسيطرتهم وعلوهم على أنه ليس قتالا لأجل الدين، وإنما لأجل المصالح، ولست أدري ما هو القتال الديني في تصور هؤلاء البعض، هل هو القتال لإكراه الناس على اعتناق الإسلام مثلا؟
نعم، كلما عظم حظنا من وصف "المسلمين" وزاد تمسكنا بالإسلام، كنا أعظم إصابة وأكثر استقامة وعملا بالدين، لكن متى نقص حظنا من ذلك فقتالنا لعدونا على أصل الإسلام باق، وعلونا عليه وحماية مصالحنا مطلوب.

فائدة شافعية: لا يجوز الاستعانة على قتال البغاة بكافر ولا حنفي.