Forwarded from أبو عبادة البحتري!
إذا شِئْتَ ألاّ تعذُلَ الدّهرَ عاشِقاً
عَلى كَمَدٍ من لَوْعَةِ الحُبّ فاعشَقِ
أبو عبادة البحتري!
عَلى كَمَدٍ من لَوْعَةِ الحُبّ فاعشَقِ
أبو عبادة البحتري!
Forwarded from عبد الله الخضراوي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خيل يرمح!
Forwarded from أيوب الجهني (أيوب الجهني)
#نفثة
أُوصيك باليأس لا أوصيك بالأملِ
اليأسُ أَرْوَحُ مِن أُمْنِيَّةٍ عُطُلِ
واليأسُ يَصْدُقُ، والآمالُ ضاربةٌ
سُرَادِقًا بين صِدْقِ الوعدِ والفشَلِ
واليأسُ إن يُّؤْذِ يَأْسُ في عواقبهِ
وعاقباتُ الأماني جَمَّةُ العِلَلِ
لا تَفرحنَّ بما تُبْدِيهِ صَفْحَتُها
أَمَا ترى حُسْنَ نَبْتِ الدِّمْنَةِ الخَضِلِ؟
فإنْ تُذِقْكَ الأماني عَذْبَ مَشْرَبِها
ففي قَرَارَتِها ما شئتَ مِن طَحَلِ
كم حُلَّةٍ نسجَتْها كفُّ أُمْنِيَتِي
زُهِيتُ دهرًا بها، والدهرُ ذو دُوَلِ
راقَتْ، ولكنَّها رَقَّتْ، فما تركَتْ
أَيدِي المقاديرِ ما ظاهَرْتُ مِن حُلَلِ
وكيف أَبْلُغُ ما أَمَّلْتُ في سَعَةٍ
وقد أرى أَمَلي مِن دونِهِ أجلي؟
فإن يكن لك في الآمالِ مَشْغَلَةٌ
فما المقاديرُ عن دُنياك في شُغُلِ
وللمقادير رِيحٌ قَرَّةٌ شَمَلٌ
فما اتِّقاؤكُ في ثوب المُنَى السَّمَلِ؟
تَدَرَّعِ اليأْسَ تَسْلَمْ، أَيَّةً سلكَتْ
بك المقاديرُ، إن تُحْرَمْ وإن تَنَلِ
ما عاش مَن نازعَ الدنيا أَزِمَّتَها
فدَعْ زِمامَ مَطايا عَيشِكَ الذُّلُلِ
وإنَّ أَهْنَأَ سارٍ في مَعِيشَتِهِ
مَن لَّا يُبالي بِعَدْلِ سارَ أو مَيَلِ
ما دام في نَجْوَةٍ من وَحْلِ مَأْثَمَةٍ
ولم يَزَلْ من هَجِيرِ الضَّيْمِ في ظُلَلِ
١٤٤٦/٢/٣٠ ـ
أُوصيك باليأس لا أوصيك بالأملِ
اليأسُ أَرْوَحُ مِن أُمْنِيَّةٍ عُطُلِ
واليأسُ يَصْدُقُ، والآمالُ ضاربةٌ
سُرَادِقًا بين صِدْقِ الوعدِ والفشَلِ
واليأسُ إن يُّؤْذِ يَأْسُ في عواقبهِ
وعاقباتُ الأماني جَمَّةُ العِلَلِ
لا تَفرحنَّ بما تُبْدِيهِ صَفْحَتُها
أَمَا ترى حُسْنَ نَبْتِ الدِّمْنَةِ الخَضِلِ؟
فإنْ تُذِقْكَ الأماني عَذْبَ مَشْرَبِها
ففي قَرَارَتِها ما شئتَ مِن طَحَلِ
كم حُلَّةٍ نسجَتْها كفُّ أُمْنِيَتِي
زُهِيتُ دهرًا بها، والدهرُ ذو دُوَلِ
راقَتْ، ولكنَّها رَقَّتْ، فما تركَتْ
أَيدِي المقاديرِ ما ظاهَرْتُ مِن حُلَلِ
وكيف أَبْلُغُ ما أَمَّلْتُ في سَعَةٍ
وقد أرى أَمَلي مِن دونِهِ أجلي؟
فإن يكن لك في الآمالِ مَشْغَلَةٌ
فما المقاديرُ عن دُنياك في شُغُلِ
وللمقادير رِيحٌ قَرَّةٌ شَمَلٌ
فما اتِّقاؤكُ في ثوب المُنَى السَّمَلِ؟
تَدَرَّعِ اليأْسَ تَسْلَمْ، أَيَّةً سلكَتْ
بك المقاديرُ، إن تُحْرَمْ وإن تَنَلِ
ما عاش مَن نازعَ الدنيا أَزِمَّتَها
فدَعْ زِمامَ مَطايا عَيشِكَ الذُّلُلِ
وإنَّ أَهْنَأَ سارٍ في مَعِيشَتِهِ
مَن لَّا يُبالي بِعَدْلِ سارَ أو مَيَلِ
ما دام في نَجْوَةٍ من وَحْلِ مَأْثَمَةٍ
ولم يَزَلْ من هَجِيرِ الضَّيْمِ في ظُلَلِ
١٤٤٦/٢/٣٠ ـ
في النّاسِ أمثِلَةٌ تَدورُ حَياتُها
كَمماتِها ومَماتُها كَحَياتِهَا
أبو الطيّب المتنبي!
كَمماتِها ومَماتُها كَحَياتِهَا
أبو الطيّب المتنبي!
وَإنّ مُحالاً إذْ بكَ العَيشُ أنْ أُرَى
وَجِسمُكَ مُعتَلٌّ وجِسميَ صالحُ
أبو الطيّب المتنبي!
وَجِسمُكَ مُعتَلٌّ وجِسميَ صالحُ
أبو الطيّب المتنبي!
يُقاتِلُني عَلَيْكَ اللّيْلُ جِدّاً
ومُنصَرَفي لَهُ أمضَى السّلاحِ
لأنّي كُلّما فارَقْتَ طَرْفي
بَعيدٌ بَينَ جَفْني والصّباحِ
أبو الطيّب المتنبي!
ومُنصَرَفي لَهُ أمضَى السّلاحِ
لأنّي كُلّما فارَقْتَ طَرْفي
بَعيدٌ بَينَ جَفْني والصّباحِ
أبو الطيّب المتنبي!
إذا تَذكّرْتُ ما بَيني وَبَيْنَكُمُ
أعانَ قَلبي على الشّوْقِ الذي أجِدُ
أبو الطيّب المتنبي!
أعانَ قَلبي على الشّوْقِ الذي أجِدُ
أبو الطيّب المتنبي!
فَارَقْتُكُمْ فإذا ما كانَ عِندكُمُ
قَبلَ الفِراقِ أذًى بَعدَ الفراقِ يَدُ
أبو الطيّب المتنبي!
قَبلَ الفِراقِ أذًى بَعدَ الفراقِ يَدُ
أبو الطيّب المتنبي!
فَفي فُؤادِ المُحِبّ نَارُ جَوًى
أحَرُّ نَارِ الجَحيمِ أبْرَدُهَا
أبو الطيّب المتنبي!
أحَرُّ نَارِ الجَحيمِ أبْرَدُهَا
أبو الطيّب المتنبي!
بِئْسَ اللّيَالي سَهِدْتُ مِنْ طَرَبٍ
شَوْقاً إلى مَنْ يَبِيتُ يَرْقُدُهَا
أبو الطيّب المتنبي!
شَوْقاً إلى مَنْ يَبِيتُ يَرْقُدُهَا
أبو الطيّب المتنبي!
أَفعالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ
وَفَعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجَمُ
أبو الطيّب المتنبي!
وَفَعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجَمُ
أبو الطيّب المتنبي!
Forwarded from أبو عبادة البحتري!
أُريدُ لِأَدعو غَيرَها فَيَرُدُّني
لِساني إِلَيها بِاسمِها كَالمُغالِبِ
يَظَلُّ لِساني يَشتَكي الشَوقَ وَالهَوى
وَقَلبي كَذي حَبسٍ لِقَتلٍ مُراقَبِ
وَإِنَّ بِقَلبي كُلَّما هاجَ شَوقُهُ
حَراراتِ أَقباسٍ تَلوحُ لِراهِبِ
فَلَو أَنَّ قَلبي يَستَطيعُ تَكَلُّماً
لَحَدَّثَكُم عَنّي بِجَمِّ العَجائِبِ
كَتَبتُ فَأَكثَرتُ الكِتابَ إِلَيكُمُ
كَذي رَغبَةٍ حَتّى لَقَد مَلَّ كاتِبي
أبو عبادة البحتري!
لِساني إِلَيها بِاسمِها كَالمُغالِبِ
يَظَلُّ لِساني يَشتَكي الشَوقَ وَالهَوى
وَقَلبي كَذي حَبسٍ لِقَتلٍ مُراقَبِ
وَإِنَّ بِقَلبي كُلَّما هاجَ شَوقُهُ
حَراراتِ أَقباسٍ تَلوحُ لِراهِبِ
فَلَو أَنَّ قَلبي يَستَطيعُ تَكَلُّماً
لَحَدَّثَكُم عَنّي بِجَمِّ العَجائِبِ
كَتَبتُ فَأَكثَرتُ الكِتابَ إِلَيكُمُ
كَذي رَغبَةٍ حَتّى لَقَد مَلَّ كاتِبي
أبو عبادة البحتري!