Telegram Group & Telegram Channel
الحمد لله وحده.

علامة الامتحان العام أن يدخل بيوتا كثيرة، ويبلغ قوما كثيرين، كما بلغ ذِكر محمد رسول الله ﷺ بيوتا كثيرة وأقواما كثيرين، منذ بعثته ﷺ.

والفتنة العامة، والبلاء العام: إنذار عام، وآية عامة، للخاصة والعامة.
وما تعيشه الأرض من (عام)؛ قد دخل البيوت الكثيرة، وبلغ سمع كثير من الناس، على وجه الأرض كلها.
وهو أيضا: حادث جلل، في أرض ليست كسائر الأرض.
فقام قوم ثم خمدوا، وانتهضوا ثم خلدوا، واتعظوا ثم انتكسوا، أو طال عليهم الأمد فقسوا!
أو قسوا وما طال.


نعوذ بالله أن تكون قلوبنا قد مرضَتْ، حتى صارت لا تتعظ بالآيات، ولا تنتبه عند الفتنة العامة إذا وقعَتْ، ولا تخشى من الاستبدال إذا استحقّ عليها بتفريطها في الفتنة!

بل: تنظر للفتنة العامة، والأمر العام، كأنه مصارعة بين البشر حسْب، أو سنة الدنيا والحياة فقط، نظرة الملحد، الذي يغفل عن ربط ذلك بالقدر، وإذن الله، وإرادة الله، وعلم الله، وصنع الله، وعذاب الله أو ثوابه تعالى.

نعوذ بالله أن نكون كذلك، فتبقى قلوبنا في غفلتها، أو في الركض مع الأسباب والتعلق بها وحدها لا غير، مأذون فيها أو غير مأذون.

أما ربنا تعالى، فلا يفعل شيئا عبثا، ولا يخلق أمرا سدى، وعلى عباده مع كل حادث عبادة واجبة ومستحبة!

وأعظم مطلوب عند البلاء العام، وهو الامتحان العام، هو: الاعتصام بالوحي، كما منّ الله عليّ فذكرت مرارا، في فتن عامة سبقت، مع ذكر برهانه ومثاله في التاريخ، بقدر الطاقة وما يسمح به الحال، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وقد كانت السحابة تغيم السماء، أيام رسول الله ﷺ، فيتغير لونه، قلقا وخشية، من هذه الآية العامة، التي نراها أو نحوها كل يوم!
كان يتغير لونه ﷺ مع السحابة! فيخرج.. ويدخل!
ويذهب، ويأتي!!
حتى تمطر، فيطمئن، ويهدأ.
وهو رسول الله! صلى الله عليه وسلم.
والحديث في الصحيحين.

اكشف عنا يا رب، وارزقنا سلامة الحاسة، وأيقظ قلوبنا لنفقه عنك تذكيرك، واعصمنا بالوحي يا رب، وبصرنا بما تحب يا رب، وصبرنا عليه يا رب.
واستعملنا يا رب، ولا تستبدل بنا يا رب!

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.



group-telegram.com/Kbahaa/1079
Create:
Last Update:

الحمد لله وحده.

علامة الامتحان العام أن يدخل بيوتا كثيرة، ويبلغ قوما كثيرين، كما بلغ ذِكر محمد رسول الله ﷺ بيوتا كثيرة وأقواما كثيرين، منذ بعثته ﷺ.

والفتنة العامة، والبلاء العام: إنذار عام، وآية عامة، للخاصة والعامة.
وما تعيشه الأرض من (عام)؛ قد دخل البيوت الكثيرة، وبلغ سمع كثير من الناس، على وجه الأرض كلها.
وهو أيضا: حادث جلل، في أرض ليست كسائر الأرض.
فقام قوم ثم خمدوا، وانتهضوا ثم خلدوا، واتعظوا ثم انتكسوا، أو طال عليهم الأمد فقسوا!
أو قسوا وما طال.


نعوذ بالله أن تكون قلوبنا قد مرضَتْ، حتى صارت لا تتعظ بالآيات، ولا تنتبه عند الفتنة العامة إذا وقعَتْ، ولا تخشى من الاستبدال إذا استحقّ عليها بتفريطها في الفتنة!

بل: تنظر للفتنة العامة، والأمر العام، كأنه مصارعة بين البشر حسْب، أو سنة الدنيا والحياة فقط، نظرة الملحد، الذي يغفل عن ربط ذلك بالقدر، وإذن الله، وإرادة الله، وعلم الله، وصنع الله، وعذاب الله أو ثوابه تعالى.

نعوذ بالله أن نكون كذلك، فتبقى قلوبنا في غفلتها، أو في الركض مع الأسباب والتعلق بها وحدها لا غير، مأذون فيها أو غير مأذون.

أما ربنا تعالى، فلا يفعل شيئا عبثا، ولا يخلق أمرا سدى، وعلى عباده مع كل حادث عبادة واجبة ومستحبة!

وأعظم مطلوب عند البلاء العام، وهو الامتحان العام، هو: الاعتصام بالوحي، كما منّ الله عليّ فذكرت مرارا، في فتن عامة سبقت، مع ذكر برهانه ومثاله في التاريخ، بقدر الطاقة وما يسمح به الحال، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وقد كانت السحابة تغيم السماء، أيام رسول الله ﷺ، فيتغير لونه، قلقا وخشية، من هذه الآية العامة، التي نراها أو نحوها كل يوم!
كان يتغير لونه ﷺ مع السحابة! فيخرج.. ويدخل!
ويذهب، ويأتي!!
حتى تمطر، فيطمئن، ويهدأ.
وهو رسول الله! صلى الله عليه وسلم.
والحديث في الصحيحين.

اكشف عنا يا رب، وارزقنا سلامة الحاسة، وأيقظ قلوبنا لنفقه عنك تذكيرك، واعصمنا بالوحي يا رب، وبصرنا بما تحب يا رب، وصبرنا عليه يا رب.
واستعملنا يا رب، ولا تستبدل بنا يا رب!

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

BY قناة: خالد بهاء الدين


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Kbahaa/1079

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Apparently upbeat developments in Russia's discussions with Ukraine helped at least temporarily send investors back into risk assets. Russian President Vladimir Putin said during a meeting with his Belarusian counterpart Alexander Lukashenko that there were "certain positive developments" occurring in the talks with Ukraine, according to a transcript of their meeting. Putin added that discussions were happening "almost on a daily basis." This ability to mix the public and the private, as well as the ability to use bots to engage with users has proved to be problematic. In early 2021, a database selling phone numbers pulled from Facebook was selling numbers for $20 per lookup. Similarly, security researchers found a network of deepfake bots on the platform that were generating images of people submitted by users to create non-consensual imagery, some of which involved children. "The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth." In December 2021, Sebi officials had conducted a search and seizure operation at the premises of certain persons carrying out similar manipulative activities through Telegram channels. As the war in Ukraine rages, the messaging app Telegram has emerged as the go-to place for unfiltered live war updates for both Ukrainian refugees and increasingly isolated Russians alike.
from ms


Telegram قناة: خالد بهاء الدين
FROM American