group-telegram.com/QusayAlosaily/1366
Last Update:
مشروع صفوة الحُفّاظ | الأردن
فكرة مباركة، انطلقت من أرض القرآن غـ..زّة، لتكون شعلةً ومنارةً تُضيء قلوب رُوّادها، كلُّ واحدٍ منّا شاهد المقاطع المؤثّرة التي انطلقت قبل الأحداث هناك. لِمَن اعتكفوا وراجعوا وخَتموا القرآن في مجلسٍ واحد، على اختلاف أعمارهم، واشتراك الغاية، يُردّدون محفوظ صدورهم حتّى أشعلوا صدورنا غبطةً ودعوة.
أراه مشروعًا ممّيزًا، ومساحةً مركزيّة، ومَطلبًا مجتمعيًّا هامًّا، وكُتلةً شبابيّة وعائليّة وأخويّة تجتمع لهدفٍ واحد! خاصةً في ظِلّ ما تَمُرّ به الأُمّة من حملات تغريب وتمييع وتفتيت للدّين في نفوس أصحابه، تكون هذه الأفكار منارات.
وعليه:
أوصي جدًا كُلّ من علم عن المشروع أن يُشارك به، ويدعم أهله، ويكون في الميدان معهم، حافظًا، مشرفًا، إعلاميًّا، داعمًا، مشاركًا، محاولًا، متعثرًا، المشاريع القرآنيّة؛ خاصة مثل هذه المشاريع، تحتاج وقفةً صادقة، ومشاركةً مُخلِصة، وأن تكون بذرةً دائمةً في تُربة أُمَّةٍ تَحتاجُها.
🔻 أوصي أهل هذه المشاريع، الصّفوة وغيرها، بالإخلاص، ومراجعة النّيّة، ومراقبة النَّفس، وتحرّي الصّدق، والتَّعَب التَّعَب! وطول النَّفَس لله، أنتم في ثغر عظيم، والله يراكم، فأروا الله منكم ما يليق، ثمّ اعلموا أنّ جُهد الصّادق لا يضيع، فانتبهوا لقلوبكم ولا تنظروا للعدد، افرحوا به، لكن لا تجعلوه مقياسًا، لُبّ المسألة بِمَن صدق، ولو كان واحدًا.
🔻 أوصي كلّ من يشترك، بتجديد النّيّة، وتفعيل المراقبة الذّاتيّة، وأن يكون المنطلق لله، حتّى ولو شارك كلّ من عرفت، تخيّل أنّك في الميدان وحدك، حتّى لا تنتظر أحدًا ولا تنطفئ، شارك بقليل أو كثير، بالمصحف كاملًا أو ببعضٍ منه، المهم أن تُزاحم، تخرج من منطقة راحتك، تتحدّى نفسك، تضع ذاتك بإطارٍ غير مألوف، شارك لأجلك، أنت تحتاج إلى القرآن في كلّ شيء!
🔻 أوصي أصحاب الثّغور، من يستطيع دعم المشاريع القرآنيّة، ميدانيًا أو إلكترونيًّا، أن تدعموا بالممكن المتاح، تصوير، تصميم، إعلام، مشاركة، تسميع، إشراف، أو حتّى دعاء في ظهر الغيب، وأن لا يَمَلّ الواحد منكم، ثغور الخفاء لذيذة، جميلة رغم التّعب، فاستحضروا الأجر يهون عليكم التَّعَب.
🔻 أوصي نفسي، وكلّ من لديه مشروع قرآني، تربوي، منهجي، علمي، أكاديمي، أيًّا كان المسار، أن تدعموا بعضكم، ولا تنظر لمشروع أنّه نافسك، ولو شابَهَك! خارطة الثّغور تتّسع كلّ أحد، والغايات العظيمة تحتاج كلّ كتفٍ وقلبٍ وخطوة، فمن سلامة صدرك أن تكون فاعلًا متفاعلًا مع كلّ مشروع، كان لك أو لغيرك، هو بالأصل لله ليس لك من الأمر شيء ^^
ختامًا، ممتن لكلّ إنسان يجتهد لأجل الدّين، يتعب ولا يقف، يُحاول ولا يَمَلّ، يغرس لو لَم يراه أحد، ممتن لأمراء الظِّلّ، لأصحاب الأفكار المدهشة، لكلّ من يحمل همًّا يكبُر فيه، لكلّ من يعيش لأُمّة.
وكما أقول دائمًا.. لو كنت وحدك لهانت ولكنّها .. ؟ أكملوا البقيّة.
ثمّ كونوا بخير، وكونوا لله.
BY قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/QusayAlosaily/1366