قول الله في أوائل سورة آل عمران: (واللهُ يؤيّد بنصرِه مَن يشاء إنّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار) بعد أن وصَف حالَ الفئتين المقتتِلتين المؤمنين والكافرين، وبان بذلك قلّةُ ما بيدِ المؤمنين، ورقّةُ حالِهم، وضعفُهم في الأسبابِ الظّاهرة ... ثمّ أظفرهم اللهُ على عدوِّهم، فكان في ذلك آيةٌ للنّاسِ، كما قال اللهُ في أوّل الآية، فعقّب بهذا الكلام الشّريف الفخيم المؤدّب، فانكشف به أنّ معيارَ النّصرِ ليس قوّةَ السّلاح، وإنّما هو قوّة الصّلاح، ولزومُ سبيل الفلاح، فقوّة السّلاحِ يمدّها الغُرور، وقوّة الصّلاح يكلؤُها الغفور الشّكور، وفي تعبيرِه بـ(يؤيّد) الّذي يدلّ على التّجدُّد: ما يطرُدُ المسألةَ إلى زمانِنا هذا.، وإلى ما شاء الله.
ثمّ أدَّب اللهُ المؤمنين أن لا يذهبوا مع الشّائعات، ولا يعملوا على الأوهامِ، فيكونوا كالّذين قالوا: لا قِبَلَ لنا بعدوِّنا! فيتركوا ما أمرهم الله به مِن الجهاد، وإنّما عليهم أن يعتبروا بما جَرى مِن لطفِ اللهِ للمؤمنين السّابقين، فإنّه مقتضى حكمتِه وقوّتِه.
ولكن، أنّى لأكثر النّاسِ أن يدركوا الحقيقةَ أو يضبطوا النّفوسَ في أحلكِ الأيّام! وإنّما هَمُّ أحدِهم اللّغوُ والضّربُ ذاتَ اليمين وذاتَ الشّمال، وكم ممّن يملأ شدقيه صباحَ مساءَ يتخوَّضُ في ما لا يحسن، ويوشك أن يكذِّبَه اللهُ بنصرِ الّذين آمنوا، كما نصَر الّذين آمنوا.
وإنّما يصيبُ الصّوابَ في هذه المآزق مَن رزَقه الله بصَرًا فأحسن البصرَ به، وقليلٌ مّا هم.
وفي هذا التّذييل من الآيةِ تنبيهٌ على مراتبِ النّاس في المعرفة والفهم، ولا سيّما مضايق الحكم، وأنّ كثيرًا مِن النّاسِ ليسوا بأهلٍ للخوضِ في الأمور، وإنّما الّذي يلزمهم ديانةً الإمساكُ، والإقبالُ على اللهِ ودعاؤُه والعملُ الصّالح.
قول الله في أوائل سورة آل عمران: (واللهُ يؤيّد بنصرِه مَن يشاء إنّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار) بعد أن وصَف حالَ الفئتين المقتتِلتين المؤمنين والكافرين، وبان بذلك قلّةُ ما بيدِ المؤمنين، ورقّةُ حالِهم، وضعفُهم في الأسبابِ الظّاهرة ... ثمّ أظفرهم اللهُ على عدوِّهم، فكان في ذلك آيةٌ للنّاسِ، كما قال اللهُ في أوّل الآية، فعقّب بهذا الكلام الشّريف الفخيم المؤدّب، فانكشف به أنّ معيارَ النّصرِ ليس قوّةَ السّلاح، وإنّما هو قوّة الصّلاح، ولزومُ سبيل الفلاح، فقوّة السّلاحِ يمدّها الغُرور، وقوّة الصّلاح يكلؤُها الغفور الشّكور، وفي تعبيرِه بـ(يؤيّد) الّذي يدلّ على التّجدُّد: ما يطرُدُ المسألةَ إلى زمانِنا هذا.، وإلى ما شاء الله.
ثمّ أدَّب اللهُ المؤمنين أن لا يذهبوا مع الشّائعات، ولا يعملوا على الأوهامِ، فيكونوا كالّذين قالوا: لا قِبَلَ لنا بعدوِّنا! فيتركوا ما أمرهم الله به مِن الجهاد، وإنّما عليهم أن يعتبروا بما جَرى مِن لطفِ اللهِ للمؤمنين السّابقين، فإنّه مقتضى حكمتِه وقوّتِه.
ولكن، أنّى لأكثر النّاسِ أن يدركوا الحقيقةَ أو يضبطوا النّفوسَ في أحلكِ الأيّام! وإنّما هَمُّ أحدِهم اللّغوُ والضّربُ ذاتَ اليمين وذاتَ الشّمال، وكم ممّن يملأ شدقيه صباحَ مساءَ يتخوَّضُ في ما لا يحسن، ويوشك أن يكذِّبَه اللهُ بنصرِ الّذين آمنوا، كما نصَر الّذين آمنوا.
وإنّما يصيبُ الصّوابَ في هذه المآزق مَن رزَقه الله بصَرًا فأحسن البصرَ به، وقليلٌ مّا هم.
وفي هذا التّذييل من الآيةِ تنبيهٌ على مراتبِ النّاس في المعرفة والفهم، ولا سيّما مضايق الحكم، وأنّ كثيرًا مِن النّاسِ ليسوا بأهلٍ للخوضِ في الأمور، وإنّما الّذي يلزمهم ديانةً الإمساكُ، والإقبالُ على اللهِ ودعاؤُه والعملُ الصّالح.
والله أعلم.
BY بوارق من الكتاب
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Overall, extreme levels of fear in the market seems to have morphed into something more resembling concern. For example, the Cboe Volatility Index fell from its 2022 peak of 36, which it hit Monday, to around 30 on Friday, a sign of easing tensions. Meanwhile, while the price of WTI crude oil slipped from Sunday’s multiyear high $130 of barrel to $109 a pop. Markets have been expecting heavy restrictions on Russian oil, some of which the U.S. has already imposed, and that would reduce the global supply and bring about even more burdensome inflation. Russian President Vladimir Putin launched Russia's invasion of Ukraine in the early-morning hours of February 24, targeting several key cities with military strikes. If you initiate a Secret Chat, however, then these communications are end-to-end encrypted and are tied to the device you are using. That means it’s less convenient to access them across multiple platforms, but you are at far less risk of snooping. Back in the day, Secret Chats received some praise from the EFF, but the fact that its standard system isn’t as secure earned it some criticism. If you’re looking for something that is considered more reliable by privacy advocates, then Signal is the EFF’s preferred platform, although that too is not without some caveats. For example, WhatsApp restricted the number of times a user could forward something, and developed automated systems that detect and flag objectionable content. "There are a lot of things that Telegram could have been doing this whole time. And they know exactly what they are and they've chosen not to do them. That's why I don't trust them," she said.
from ms