Notice: file_put_contents(): Write of 1743 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 9935 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/group-telegram/post.php on line 50 قناة: محمد آل رميح. | Telegram Webview: mohdromih_drs/1096 -
. من وجوه الإحسان التي كانت في ديارنا، ولا تكاد تخلو منها بيوتات أهلنا -في بلاد قحطان وشهران وعسير وما جاورها- وهي كذلك في ديار غيرنا، وربما كانت عند غيرنا أكثر: القيام على المنقطع الذي ليس له أهل ولا زوج ولا ولد، ورعايته، وتطبيبه، السنوات الطوال حتى الموت، قريبًا كان أو بعيدًا.
ولقد نشأت في القرية أرى العجوز الكبيرة في السنّ يقوم عليها أهل البيت التي هي عندهم ويكرمونها ويرعونها، حتى يظن من لا يعرفهم أنها أمهم أو جدتهم، لعظيم عنايتهم، وبالغ إكرامهم، وموفور احترامهم، حتى يعلمَ بعد ذلك ألا قرابة بين أولئك. أو ربما كانت قرابة من الدرجة الثانية أو الثالثة.
ومن ألطف ما سمعت به في ذلك: أن الترك لما انسحبوا من بلادنا، تركوا امرأة مريضة زَمِنة منهم في قريتنا. فقام عليها بعض آل رميح وآووها ومرّضوها، وبقيت عندنا مدة طويلة حتى ماتت، رحمها الله. ولما ماتت اعتمر بعض عمومتنا عنها -رحمه الله ورحمها- وكان بعدُ إذا جاء لها ذكر؛ يتغبط ويحمد الله أن يسر له ذلك.
هذا وهي امرأة لا تتصل بهم بشجنة قرابة، وهي امرأة مريضة معاقة لا يُنتفع منها، وكان قومها قد بغوا على قومنا، ولم يمنعهم كل ذلك من رعايتها وتطبيبها وبرها والقيام عليها!
لقد كان الناس لا يحييون لأنفسهم فقط، بل يتواسون فيما بينهم، ويعطف بعضهم على بعض، ويحنو بعضهم على بعض، على قلة ذات اليد وشدة الجهد! واليوم أصبح بعضنا لا يعدو فضله نفسه وزوجه وأبناءه! فلم يعد يشجو بعضَهم أحوالُ قرابته فضلاً عن سائر أمته، ولا يحنو على ضعيف، ولا يصغو إلى مكروب! والله المستعان.
. من وجوه الإحسان التي كانت في ديارنا، ولا تكاد تخلو منها بيوتات أهلنا -في بلاد قحطان وشهران وعسير وما جاورها- وهي كذلك في ديار غيرنا، وربما كانت عند غيرنا أكثر: القيام على المنقطع الذي ليس له أهل ولا زوج ولا ولد، ورعايته، وتطبيبه، السنوات الطوال حتى الموت، قريبًا كان أو بعيدًا.
ولقد نشأت في القرية أرى العجوز الكبيرة في السنّ يقوم عليها أهل البيت التي هي عندهم ويكرمونها ويرعونها، حتى يظن من لا يعرفهم أنها أمهم أو جدتهم، لعظيم عنايتهم، وبالغ إكرامهم، وموفور احترامهم، حتى يعلمَ بعد ذلك ألا قرابة بين أولئك. أو ربما كانت قرابة من الدرجة الثانية أو الثالثة.
ومن ألطف ما سمعت به في ذلك: أن الترك لما انسحبوا من بلادنا، تركوا امرأة مريضة زَمِنة منهم في قريتنا. فقام عليها بعض آل رميح وآووها ومرّضوها، وبقيت عندنا مدة طويلة حتى ماتت، رحمها الله. ولما ماتت اعتمر بعض عمومتنا عنها -رحمه الله ورحمها- وكان بعدُ إذا جاء لها ذكر؛ يتغبط ويحمد الله أن يسر له ذلك.
هذا وهي امرأة لا تتصل بهم بشجنة قرابة، وهي امرأة مريضة معاقة لا يُنتفع منها، وكان قومها قد بغوا على قومنا، ولم يمنعهم كل ذلك من رعايتها وتطبيبها وبرها والقيام عليها!
لقد كان الناس لا يحييون لأنفسهم فقط، بل يتواسون فيما بينهم، ويعطف بعضهم على بعض، ويحنو بعضهم على بعض، على قلة ذات اليد وشدة الجهد! واليوم أصبح بعضنا لا يعدو فضله نفسه وزوجه وأبناءه! فلم يعد يشجو بعضَهم أحوالُ قرابته فضلاً عن سائر أمته، ولا يحنو على ضعيف، ولا يصغو إلى مكروب! والله المستعان.
BY قناة: محمد آل رميح.
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Under the Sebi Act, the regulator has the power to carry out search and seizure of books, registers, documents including electronics and digital devices from any person associated with the securities market. Following this, Sebi, in an order passed in January 2022, established that the administrators of a Telegram channel having a large subscriber base enticed the subscribers to act upon recommendations that were circulated by those administrators on the channel, leading to significant price and volume impact in various scrips. A Russian Telegram channel with over 700,000 followers is spreading disinformation about Russia's invasion of Ukraine under the guise of providing "objective information" and fact-checking fake news. Its influence extends beyond the platform, with major Russian publications, government officials, and journalists citing the page's posts. Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. As the war in Ukraine rages, the messaging app Telegram has emerged as the go-to place for unfiltered live war updates for both Ukrainian refugees and increasingly isolated Russians alike.
from ms