Telegram Group Search
لي صاحبٌ أثْقَلُ من أُحْدِ،
قريــنُــهُ مـا عاشَ في جَــهِــدِ

عــلامـة البغْضِ على وَجهِهِ ،
بيّنَـة ٌ مــذ حَــلّ فـي المــهْــدِ

لو دخـلَ النّــارَ طفَـى حــرّّهـا
فمــاتَ من فيــها مـن البــرْدِ

أبو نوّاس!
الحمدُ لله! ألَمْ ينْهَني
تجْرِبَة ُ النّاسِ عن الناسِ

فـأمْـنَـعَ النّـفْسَ هـواهـا ؛ فـقـد
أذَلّني للنّاسِ إفْلاسي

سكَتُّ للدّهْرِ وأحْداثِهِ،
حتى خرا الدّهْرُ على راسي

أبو نوّاس!
Forwarded from المتنبي!
سرحت بالغنم كي أنساكي
ولكن في وجه كل معزةٍ أراكي!
وإنّي لَمعذورٌ على فَرْطِ حُبِّها
لأنّ لها وجهًا يَدُلُّ على عُذري

أَبى اللهُ إلا أن أموتَ صَبابةً
بساحرَةِ العينَيْنِ طيِّبةِ النَّشْرِ

أبو العتاهية!
أيا مشبه البدر بدر السما
لسبع وخمس مضت واثنتين

ويا كامل الحسن في نعته
شغلت فؤادي وأسهرت عيني

فهل لي من مطمع أرتجيه
وإلا انصرفت بخفي حنين

ويشمت بي شامت في هواك
ويفصح لي ظلت صفر اليدين

فإما مننت وإما قتلت
فأنت قدير على الحالتين

ابن النعمان!
خَدَعوا فُؤادي بِالوِصالِ وَعِندَما
شَبّوا الهَوىٰ في أَضلُعي هَجَروني!
‏قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
‏لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا

‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
‏هل هانَ حُلمُكَ أم أنتَ الذى هانَا
فَلَمْ يُبْقِ مِنِّي الشَّوْقُ غَيْرَ تَفَكُّرِي
فَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَبْكِي بَكَيْتُ تَفكُّرَا

محمد مهدي الجواهري!
يا مَن هواهُ أعزَّهُ وأذلَّني
كيفَ السَّبيلُ إلى وِصالِكَ دُلَّني؟!

وتَركتَني حيْرانَ صبًّا هائِمًا
أرعَى النُّجومَ وأنتَ في نومٍ هنِي!

عاهَدتَّني ألَّا تَمِيلَ عن الهوَى
وحلفْتَ لي يا غُصنُ ألَّا تَنثَني

هبَّ النَّسيمُ ومالَ غُصنٌ مِثلُهُ
أينَ الزَّمانُ وأينَ ما عاهَدتَّني؟

جادَ الزَّمانُ وأنتَ ما واصَلتَني
يا باخِلًا بالوَصلِ أنتَ قَتلتَني

واصَلتَني حتَّى مَلكْتَ حُشاشَتي
ورجَعتَ مِن بعدِ الوصالِ هَجرْتَني

أنتَ الذِي حلَّفتَني وحلَفتَ لي
وحلفْتَ أنَّكَ لا تَخونُ، وخُنتَنِي

لمَّا ملكْتَ قِيادَ سرِّي بالهوَى
وعلِمتَ أنِّي عاشِقٌ لكَ خُنتَني

فلأقعُدنَّ على الطَّريقِ فأشتَكِي
في زِيِّ مَظلُومٍ، وأنتَ ظلمْتَني

ولأشكِيَنَّكَ عندَ سُلطانِ الهوَى
لَيُعذبنَّكَ مِثلَ ما عَذَّبتَني

ولأدعوَنَّ عليكَ في جُنَحِ الدُّجَى
فعَساكَ تَبلى مِثلَ ما أبليْتَني

سعيد بن أحمد البوسعيدي!
Forwarded from المتنبي!
ورَوَّضْتُ بالتوطينِ نفساً غريبةً
تراني وما تبغيه لا نتشاكل

وقلتُ لها صبراً وان كان وطؤهُ
ثقيلا ولكن ليس في الحزن طائل

وكَظْمُ الفتى غيظاً على ما يسوؤه
من الأمر دربٌ عبَّدته الأماثل

ولِلعْقلِ من معنى العقالِ اشتقاقُه
إذا اقتِيدَ إنسان به فهو عاقل
دعاني إليه حُسنُهُ وجمالُهُ
وسحرٌ بعينيه وخالٌ بخدِّهِ

كأنَّ فِرِندَ المُرهفاتِ بخدِّهِ
ويختالُ ماءُ الوردِ تحت فِرِندِهِ

فلم أر مثلي صار عبدًا لمثلِهِ
ولا مثلَه يومًا أضرَّ بعبدِهِ.

أبو نوّاس!
بصتها حلوة أوي ❤️
إنّ الكَلِمَات مِنَ فَاكَ مُخَمرَةً
مِنَ كَلِمَةً مِنَك يَغدُو المَرَء سَكرَانًا
لَطَمتُ رأسيَ أرجَو فَقدَ ذَاكِرتِي
فَعادَت لي ذِكرياتٌ كُنتُ ناسِيهَا
حَتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ جامِدَةٌ
حَتّى المَنابِرُ تَبكي وَهيَ عيدَانُ

تِلكَ المُصِيبَةُ أَنسَت ما تَقَدَّمَها
وَما لَها مِن طِوَالِ الدّهرِ نِسيانُ!

أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس!💔
علمَ اللهُ أنني بكَ صبٌّ
ولذكرى حماكَ ما عشتُ أصبو

يا خليفَ الوفا أما ليَ عذرٌ
يغفرُ الذنبَ إن يكنَ لي ذنبُ

قد سعوا بي إليكَ بالعيبِ فالعي
بُ وما لي سوى المحبةِ عيبُ

وأرادوا أن يلزموا القلبَ صبراً
لهم الويلُ هل لذي الحبِّ قلبُ

أتَخذت السحابَ داركَ في الجو
فليست تجيئنا منكَ كُتْبُ

أم فما أوجبَ القطيعةَ والبغ
ضا وقلبي كما عهدتَ محبُّ

لو سألتَ النسيمَ عني لأمسى
بزفيري على حماكَ يَهِبُّ

أو أذنتَ السحابَ ان تذكرَ الدم
عَ لباتتْ من الدموعِ تَصُبُّ

أو تعرضتَ للحمامِ بذكري
طالَ منهُ على جفائكَ عتْبُ

سقمي قاتلي وأنتَ طبيبي
ما لسقمي سوى رضائكَ طِبُّ

مصطفى صادق الرافعي!
ما أَعجبَ الحُبَّ يُمسي طوعَ جاريةٍ
في الحيِّ مَن عجزَت عنهُ مساعِرُهُ

يا أَيُّها العاذِلُ الراجي إِنابَتَهُ
وَالحُبُّ قَد نَشِبَت فيهِ أَظافِرُهُ

لاتُشعِلَنَّ فَما يَدري بِحُرقَتِهِ
أَأَنتَ عاذِلُهُ أَم أَنتَ عاذِرُهُ!

أبو فراس الحمداني.!
2024/09/21 19:41:33
Back to Top
HTML Embed Code: