Telegram Group Search
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبيُّ ﷺ: «إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية».

-رواه الإمام البيهقي في الشعب.
البرعي اليماني رحمه الله تعالى.
تواترَ كربي من عماءِ بصيرتي
يؤازرُهُ ذنبي وسوءُ سريرتي
وأسلمَني صحبي.. كذاك عشيرتي
فقمتُ كسيرَ الخطْوِ أبكي جريرتي
وناديتُ ربي الله ركني وجيرتي:
(أيدركُني ضيمٌ وأنتَ ذخيرتي
وأُظلمُ في الدنيا وأنتَ نصيري!)

-ذاكر حنفي، بتصرف.
العذاب الأليم الوعيد بالفراق، فأمّا نفس الفراق فهو تمام التّلف، وأنشدوا:
«وزعمت أنّ البين منك غدا
هدّد بذلك من يعيش غدا!»

-لطائف الإشارات، تفسير القشيري.
قال تعالى: ﴿فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فازَ﴾

الزحزحة التنحية والإبعاد، وهو تكرير الزح، والزح هو الجذب بعجلة، وهذا تنبيه على أن الإنسان حينما كان في الدنيا كأنه كان في النار، وما ذاك إلا لكثرة آفاتها وشدة بلياتها، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «الدنيا سجن المؤمن».

-مفاتيح الغيب.
وَمَا امْتَدَّ لِي طَرْفٌ ولا لانَ جَانِبٌ
لِغَيْرِكَ إلا ساءني اللِّينُ والمَدُّ!


-البوصيري مادحًا النبي ﷺ.
وعِنْدِي لكمْ آل النبيِّ مَوَدَّةٌ
سَلَبْتُمْ بها قلبي وصارَ له عِنْدُ

عَلَى أنَّ تَذْكَارِي لِمَا قدْ أَصابكم
يُجَدِّدُ أَشجاني وإنْ قَدُمَ العَهْدُ

فِدىً لكُم قَوْمٌ شَقُوا وَسَعِدْتُمُ
فدارُهُمُ الدُّنيا ودارُكم الخلدُ

-البوصيري رحمه الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"يُناجيني الإخلافُ مِن تحت مَطلِهِ
فَتختصمُ الآمالُ واليأسُ في صدري".

أن تُفكِّر كيف انتهى أوّلُ البيت إلى آخره!
د. مُحمَّد أبو موسى.
#قيامة_الشعر
«فإن تكُ هندٌ جنةً حِيلَ دونَها
فقد يعزِفُ اليأسُ الفتى فيعيج» -شبيب بن البرصاء.

يعيج= يميل وينصرف.

وهندٌ هنا كل مرغوب ومحبوب، وبتعبير أستاذ الذوق والبيان أبي موسى: «لا تستبعد المعنى الحرفي ولا تقف عنده».
«إنَّ الإنْسانَ لَفي خُسْرٍ»

الإنسان لا ينفك عن خسر، لأن الخسر هو تضييع رأس المال، ورأس ماله هو عمره، وهو قلما ينفك عن تضييع عمره، وذلك لأن كل ساعة تمر بالإنسان: فإن كانت مصروفة إلى المعصية فلا شك في الخسران، وإن كانت مشغولة بالمباحات فالخسران أيضا حاصل، لأنه كما ذهب لم يبق منه أثر، مع أنه كان متمكنا من أن يعمل فيه عملا يبقى أثره دائما، وإن كانت مشغولة بالطاعات فلا طاعة إلا ويمكن الإتيان بها، أو بغيرها على وجه أحسن من ذلك، لأن مراتب الخضوع والخشوع لله غير متناهية، فإن مراتب جلال الله وقهره غير متناهية، وكلما كان علم الإنسان بها أكثر كان خوفه منه تعالى أكثر، فكان تعظيمه عند الإتيان بالطاعات أتم وأكمل، وترك الأعلى والاقتصار بالأدنى نوع خسران، فثبت أن الإنسان لا ينفك البتة عن نوع خسران.

واعلم أن هذه الآية كالتنبيه على أن الأصل في الإنسان أن يكون في الخسران والخيبة، وتقريره أن سعادة الإنسان في حب الآخرة والإعراض عن الدنيا.

-الإمام الرازي في مفاتيح الغيب.
لي في المدينة أحباب إذا نظروا
إليّ ولت همومي وانجلى الضررُ

وأصبح القلب في أنس وفي فرحٍ
جمٍ وصاحبني التوفيق والظفرُ

يا أهل طيبةَ هيا إنني دنِفٌ
وإنني للذي أمّلتُ منتظرُ

جرت عوائدُكم أن المحب إذا
ناداكمُ بلسان الحب ينجبر

-أمين كتبي رحمه الله.
ترى مُوجِباتِ اليأسِ، لكنَّ داعيًا
من القلب يُغري، والحقيقةُ لا تُغري


-أيّوب الجهني.
من غوائل النفس شهود العبد أنه مستغن بالله عن الناس، لأن ذلك يحجبه عن شهود افتقاره إلى الله تعالى الذي هو صفة الخلق كلهم على الدوام، فالكامل من أبقى عليه خلعة ربه ولقبه واسمه الذي لقبه وسماه ولم يخرج عن وطنه.

الشيخ علي الخواص رحمه الله.
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

ألتمسُ الدعاء منكم يا كرام، لعلّ دعوة صالحة بظهر الغيب ترفع البلاء وتطيب بها النفس.
لا تَنْسَ لي نَفَحاتي وانْسَ لي زَلَلي
ولا يَضُرُّكَ خَلْقي واتّبِعْ خُلُقي

فرُبّما ضَرّ خِلٌّ نافِعٌ أبداً
كالرّيقِ يحْدُثُ منه عارِضُ الشَّرَقِ

وعَطْفَةٍ من صَديقٍ لا يَدومُ بها
كعَطْفَةِ اللّيلِ بينَ الصّبْحِ والفَلَقِ

فإنْ تَوافَقَ في معْنىً بَنو زَمَنٍ
فإنّ جُلّ المَعاني غيرُ مُتّفِقِ
!

قد يَبْعُدُ الشيءُ من شيءٍ يُشابِههُ
إنّ السماءَ نَظِيرُ الماءِ في الزَّرَقِ

-أبو العلاء المعري.
أزواد الركب:
مسافر بن أبي عمرو، و زمعة بن الأسود، و أبو أمية بن المغيرة، وعمارة بن الوليد، وسمّوا بذلك لأنه لم يكن يتزود معهم أحد في سفر، يطعمونه و يكفونه الزاد.
سُقيا ومربع
أزواد الركب: مسافر بن أبي عمرو، و زمعة بن الأسود، و أبو أمية بن المغيرة، وعمارة بن الوليد، وسمّوا بذلك لأنه لم يكن يتزود معهم أحد في سفر، يطعمونه و يكفونه الزاد.
وعمارة بن الوليد هذا كان قد خطب امرأة يحبّها، فاشترطت عليه أن يدع الخمر والزنا، فأجابها في الثانية وتلكأ في الأولى فأبت، فلما اشتد وجدُه حلف ألا يشرب فتزوجته، ومكث زمنا لا يشرب، ثم خرج ذات ليلة فمر بخمّار وعنده شرب يشربون، فدعوه فدخل عليهم وقد أنفدوا ما عندهم، فقال للخمّار: أطعمهم ويلك، فقال: ليس عندي شي‌ء، فنحر لهم ناقته، فأكلوا منها، فقال: اسقهم، ولم يكن معهم شي‌ء يشربون به، فسقاهم ببردته، ومكثوا أياما ذوات عدد، ثم خرج فأتى أهله، فلما رأته امرأته قالت له: ألم تحلف ألّا تشرب؟ ولامته فقال:
«ولسنا بشرب أمّ عمرو إذا انتشوا
ثياب النّدامى عندهم كالغنائم‌

ولكنّنا يا أمّ عمرو نديمنا
بمنزلة الرّيّان ليس بعائم‌

أسرّك لما صرّع القوم نشوة
خروجيَ منها سالما غير غارم‌

خليّا كأنّي لم أكن كنت فيهم‌
وليس الخداع مرتضى في التّنادم‌».
«متعنا بنفسك يا أبا بكر، أما علمت أنّك عندي بمنزلة سمعي وبصري».

سيّدنا النبيّ ﷺ للصديّق أبي بكرٍ رضي الله عنه يوم بدر.
2024/11/13 12:22:00
Back to Top
HTML Embed Code: