موجود بيه وبالصور بس عني دومك غايب ..

مااحد من الناس صاحي يسهر يداوي جراحي ...

صارَت بَعد و الگُلب حَبّ عيُونة.💙

لقد أكلت شفاهي حتى خرج الدم منها ، قطعت
أظافري حتى تشوه منظر كلتا يداي ، تعبت قدماي
من كثرة الهز بهما ، و على اصبعي التفت خصلة
شعر قطعتها الى قطع صغيرة ، اوراق مزقتها كثيراً
وتحولت الي وريقات صغيرة كل ذلك ولم ينته توتري
بعد ، لم ينته ..

لا احد يستطيع كسري
ولا يمكن لشيء قتلي ..
لا يهمني ما يحدث خارج غرفتي
انا لستُ مهتمه ..
كل المشاكل تمر وانا ايضًا غير مهتمه ..
كل العثرات ستزول وانا استطيع ..
لا يأثر بي كلام احد
لا يهز ثباتي حدثٌ عابر
انا اقوى من ان احزن او يستحوذ التعب عليّ ..
لكن بالحقيقة انا اضعف مما اتوقع
وهشه اكثر مما اضن
يأثر بي كل موقف عابر وكل كلمة غير مقصودة ، حتى مرور الاشخاص بجانبي يؤلمني
ولذلك انا لا املك حتى نصف القوة التي اتحدث عنها ..

٢٠٢٢/٩/٧
الاربعــاء

نعيش كل الاشياء على عكس توقعاتنا
ف اذا توقعنا النجاة
وجدنا انفسنا بقاع الهلاك من جديد وبعمق اكبر
كأنهُ كُتب علينـا ان نعيش شعور الخيبه في كل شيء حتى في توقعاتنا .

أفكر
في ليلة
زفافكَ
كيف سأكون ؟
هل سأبكي ؟
ام اكتفي بهذا القدر من البكاء الداخلي !
هل سأعاتبك ؟
لا ، لا اتوقع انتي سأستطيع التحدث وقتها .
خوفًا من ان يسمع احدهم نبرة صوتي الخائفة ..
اضن انني سأنتقم !
لكن كيف وانا كلما اقترب منك تنطفئ نيران قلبي !
لا بأس اضن انني سأنساك !
لكن كيف ؟
وانا اراك حتى في نضراتي الشاردة ونجوم السماء ؟
حسنًا سأعتاد انهُ ليس بالامر الصعب !
لا انهُ حلٌ اتخذه منذ سنوات
ولم يفي بالغراض لن اتذكر انني اعتدت او نسيت امرًا لذلك نترك الاعتياد والنسيان والانتقامات والكلام الذي لا يجدي نفعًا ..
لأنني قبل ان افكر بحل سأموت ..

..

اعتدتُ النوم وانا مخذوله
ف كل ليلة انام حامله بقلبي
تعب الاباء
وقلق الامهات
وخوف الاطفال
كل ليلة يحدث امرًا يجعلني اتسأل
هل انا حقًا استحق ان امر بكل هذا العناء ؟
في احدى الليالي السابقه التي ظننت انها ستكون ليله على غير عادتها
ليله هادئة تخلو من المتاعب
ضرب توقعاتي امرًا قبل ان احاول النوم بدقائق معدوده
رمت والدتي كلامها الجارح ومضت
وفي ليلة اخرى
انهت صديقتي المفضلة علاقتها بي
وهذهِ الليلة رأيتُ حبيبي الذي لم يعد كذلك
يُغازل ملاكهُ ويعترف لها بمشاعرهُ الصادقه اتجاهها
،ف هجرني النوم كالعادة
يظن الجميع انني انام بهدوء وبسعادة تغمر كُلي
لكن لا احد يعلم ما امر بهِ كل يوم
انا حتى الليالي الاعتيادية التي اعيشها
احلم بذلك الوحش الذي كانت تخيفني به اُمي
وهو يسحبني لنحوه
ف يهجرني النوم مجددًا فتصبح ليله مثلها مثل التي سبقتها..

اكتشاف مؤلم هالقناة صارت
بعد اعترافه الها بيومين ..

رأسك الذي لا يتسع حبة قمح ، اتسع كل تلك الافكار المؤذيه التي ترميك الى محطة التعب دومًا .

مره ثانيه ...

لا شيء مما حدث لي حتى الآن كان كافياً لتحطيمي، لم تتحطم إلا أوهامي
‏- هنري ميلر

نحو الخطوة الأخيرة 🚶.