مِن حسن الاستقراء والترتيب أنَّ العلم والمعرفة هي المنتج الأول للأخلاق، ومع هذا تبدو الأخلاق أكثر غائية من العلم الذي ينتجها. صـ١٢٨

ش. سلمان العودة (فكّ الله بالعزّ أسره).
شكراً أيها الأعداء.

فمَن أراد حيازة العلم فليُزيّن باطنه، ويطهّر قلبه مِن نجاسته. صـ١٤٨٧

خلاصَةُ تعظيم العلم.

القلب وعاء العلم؛ والعلم جوهر لطيف لا يصلح إلا للقلب النظيف.

وتطهير وعاء العلم: تطهيره من نجاسة الشبهات والشهوات.

الأخلاق سبيل للعلم وغاية العلم.

ومَن كانت أخلاقه متردية زال اسم العلم عنه.

"ومَن أخلَّ بالمروءة بالوقوع فيما يشين فقد استخفَّ بالعلم فلم يعظِّمْهُ ووقع في البطالة، فتقضي به الحال إلى زوال اسم العلم عنه"

الشافعي (رحمه الله)

..
"‏يُدبر الله لمُحسن الظنَّ بهِ ما يعجز عن تَدبيره بل وما يعجز حتى عن تخيله."

إن المعركة الحقيقية هي معركة الانتصار على النفس: ﴿وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر ٩].
صـ١٧

ش. سلمان العودة ( فكّ الله بالعزّ أسره ).
شكراً أيها الأعداء.

﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ ۚ﴾[البقرة: ١٩٧]

ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود، فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل...

ابن الجوزي _صيد الخاطر

كل بلاء نزل بمؤمن فقد أنزل الله مثله أو أشد منه بنبي من الأنبياء، الكرامة ليست سلامة الدنيا، وإنما الكرامة سلامة الدين.

عبد العزيز الطريفي (فكّ الله أسره)

..
‏"في قلب كل واحد منا دعاء، حلم حكاية، في داخل كل منا معركة، لا يراها الناس في ملامحه، يبوح بها لله، يدرك تماما أنه يسمعه، يراه، يطمئن له، يحاول جدا، لا يلين جنبه، طالَ انتظارُك؟ لا بأس، لعلك اقتربت، ﴿وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ﴾، انتظار الانتصار ‏لكن لُبّ المسألة في ﴿وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ هذه هي، كل الحكاية أن تَثبت، ألّا تُبدِّل، ألا يميل جذعك ولا يُكسر نبتك، اسقه منك، من إيمانك السامق، ابق هكذا، بين التَحَرُّق والتَّحَرُّك، علك ذات يوم تصل."

كلما ساقه الأمل؛ قيدته المخاوف..
فحرره الإيمان.

عبد الرحمن القلاوي.