Telegram Group Search
أرغب في أثناء اللقاء باستضافة شخص يتوفر فيه الأمور التالية:

1- أن يكون مستحسنًا لكتاب العوني بعد قراءته له كاملًا وتحليله لمضمونه.
2- أن يكون معروفًا عنه احترام الأعراف العلمية والأكاديمية وهناك شواهد على ذلك.
3- ليس رساليًا.

وذلك من باب الإثراء العلمي وطرح وجهات النظر المختلفة، فالغرض استفادة المجتمع العلمي من هذا التداول.

للتواصل:
[email protected]


@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3448
لماذا لم تضع لقبًا قبل اسم "حاتم العوني"؟

للأسف هذا السؤال يتكرر، وممن يورده بعض المنتسبين للبحث الأكاديمي كـ أحمد الدمنهوري*، وتعليقي هو:
أنه لا يخفى أن في الأعراف العلمية والأكاديمية لا ينبغي ذكر الألقاب ولا المراتب العلمية قبل الأسماء، وهذا خطأ منتشر وأنا ممن يقع فيه، وسبب ذلك ضعف التعليم الأكاديمي، فتجدهم لا يوقفون الباحثين على هذه الأعراف، مع شهرتها وانتشارها وتذكرها كتب مطبوعة من 70 سنة، أي قبل ولادة العوني! كما تراه في كتاب أحمد شلبي "كيف تكتب بحثًا أو رسالة"، وهذا نشرت طبعته الأولى عام 1952م.

الجهل بهذا يفتح فراغات تفسيرية لسلوك الناس، وهنا تظهر ما تضمره النفوس، فتظهر أمور غير حسنة، ومنه قول الدمنهوري: "هذا نمط متكرر لدى الأخوة السلفية لعله آت من عدم تعظيم صاحب البدعة، وهو ضرب من الرسالية".
وكل من يعرفني ويقرأ لي، ومنهم الدمنهوري يعرف أني لا أبدع أعيان الأشعرية ولا أعيان الماتريدية ولا أعيان كثير من السلفية**، فأنا لا أبدع لا حاتم العوني ولا غيره.
لا أجد هذا السلوك من الدمنهوري إلا بسبب غرقه في الجلوس مع المذهبيين والرساليين حتى تأثر بهم، وأقول هذا بسبب أنه يعرفني وكان بيننا تواصل قديمًا ويعرف جملة من آرائي، فحين يحيد كل هذا ثم يذهب للسياق السلفي الذي يعرف أني أخالفه في موارد متعددة، ثم يفسر ذلك بهذا التفسير المتعسف، أجد هذا سلوكًا رساليًا.
ولو كان لا يعرفني ولا يعرف القرائن الموضحة لفعلي هذا؛ لما قلت عنه: "رساليا"، لكن تحييد بعض المستندات سلوك لا يكون إلا عند الغارقين في الرسالية.

بقي أمر، وهو أن بعض الناس قد يقول لا أعترف بالأعراف الأكاديمية، فنقول له: هذا العرف موجود عند العلماء، ذكره زروق المالكي تـ899هـ في كتابه "قواعد التصوف"، وبين أن الألقاب تذكر للتعريف، فمن كان مجهولًا يذكر بلقبه أما من كان معروفًا -وحاتم معروف- فلا يحتاج لذكر لقبه.
فالتراث والأكاديمية كلاهما يقضيان بصحة ذلك.

أخيرًا؛ لا أحب التعليق على مثل هذه الأمور، وقدر الإمكان أتجنب ذلك، وأرجو أن أستمر على ذلك إلا أن أجد فائدة فيه كتصحيح الحالة العلمية.

* دكتور وباحث في التفسير وعقائد الماتريدية.
** كثير من السلفية عندهم عقائد كلامية في الزمان والمكان والكليات.. إلخ وينسبونها للدين، فهم كالمتكلمين في إضافة عقائد للدين لا يعرفها المهاجرون والأنصار، ومع ذلك لا أبدع أعيانهم ولا أبدع أعيان الأشعرية.

نص كلام الدمنهوري في التعليقات.

@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3449
قناة || فارس بن عامر العجمي
لماذا لم تضع لقبًا قبل اسم "حاتم العوني"؟ للأسف هذا السؤال يتكرر، وممن يورده بعض المنتسبين للبحث الأكاديمي كـ أحمد الدمنهوري*، وتعليقي هو: أنه لا يخفى أن في الأعراف العلمية والأكاديمية لا ينبغي ذكر الألقاب ولا المراتب العلمية قبل الأسماء، وهذا خطأ منتشر وأنا…
هنا حاتم العوني يذكر "عبد الرحمن البراك" دون ألقاب، والبراك أستاذ في العقيدة بكلية أصول الدين سابقا، وفي سن والد العوني ويعده السلفية من العلماء في الاعتقاد.
هل سنجد ردة الفعل هذه من الإخوة الكرام على تصرف العوني هذا؟
.
.
بعض أشعرية القرن 11هـ/17م؟ يبرأ الحنابلة من التشبيه، ويقول: «لا تغتر بما وقع من بعض العلماء أن سماهم مجسمة».

@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3451
أساس التوحيد، للميرزا مهدي الآشتياني تـ1372هـ من أوسع الكتب في مسألة «الواحد لا يصدر عنه إلا واحد» ومتعلقاتها ووحدة الوجود، وكنت أبحث عنه من سنوات لكني وجدته بالفارسية، وهذه ترجمته العربية، صدرت 1445هـ.

@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3452
داء الساحة العلمية:
أن كل طرف يفرض في نفسه أنه فهم حقيقة المسألة ووقف على لبها وأدرك كنها، وبقي فقط أن يجد خصمه ليقصم ظهره بسيف البرهان ويقهره ويستتيبه معرفيًا!

هذا التأسيس والفرض باطل قطعًا عند كل بصير، فالساحة يغلب عليها أنها لم تتصور ما يقوله الخصم فضلًا أن نصل لفهم حقائق المسائل، وما زلت من حين اشتغالي بهذه المسائل وخروجي من عقل المجادل وأنا كلما سنح لي الخاطر وصفى أعدت النظر وأجلت الفكر، والمسائل كثيرة لا يمكن إعادة النظر وتكراره فيها مرارًا.
والله إني أحزن حين أرى من أحد الجزم والثقة والأمر خطأ ظاهر وتصور فاسد، وكثرة مطالعة بعضهم تجعله يظن بنفسه الفهم، ولا يدري أن الفهم يحصل بطول بقاء الفكرة في القلب وإدارتها فيه، كالعجين لا يختمر إلا بطول الوقت مع كونك لم تزده شيئًا غير ما فيه، ثم ليتم اختماره لا بد بعد مكثه ساعات أن تقلبه ثم تتركه يختمر، فهكذا العلم.

إن كنت باحثًا وتثق في مخاطبك، فاجعل نظرك لنفس المسائل وإذا حضرت مجلسًا فيه جدل فلا يهمك من غلب، ولا تلتفت لشعارات الانتصار لمذهب أهل السنة والسلف والسادة العلماء... إلخ الكلام العاطفي، بل اجعل خصومتهم وسيلة لتعرف تصورات الناس كي تنقح الكلام أتم التنقيح، وتأتي على كل احتمال يرد، والكلام يطول، لكن هذه نفثة #خاطر.

@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3454
أرجو أن يكون ما سيذكر في اللقاء (ضمنًا) و(مختصرًا) يفتح بابًا لإعادة النظر في بعض المسالك في دراسة عقائد أهل الحديث، وأنه لا بد من الرجوع إلى مناهج البحث التاريخي في دراسة الوثائق والمستندات.

سأعلن قريبا عن موعد اللقاء إن شاء الله..

@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3455
📣 إعلان
نلتقي السبت -إن شاء الله تعالى- في لقاء بعنوان: «نقد الأطروحة الأساسية والمنهج لكتاب "الاستواء معلوم والكيف مجهول"».

🗓التاريخ: السبت
15/2/2025 - 1446/8/16هـ
الوقت: 8:30م بتوقيت مكة.
📍المكان: على القناة في تيليجرام.
🔗 الرابط:
@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com
قناة || فارس بن عامر العجمي
Live stream finished (2 hours)
نقد الأطروحة الأساسية والمنهج لكتاب "الاستواء معلوم والكيف مجهول"، مع مداخلة أحمد الغريب*.


https://youtu.be/fOMn7txINVw?si=zCv9S6J3T-wfik43

* الدكتور والباحث في عقائد الحنابلة، وله كتاب مفرد في مسألة التفويض وهو "تحرير المعنى".
الكتب المنتقدة إذا كانت ذات موضوع واحد فهي على نوعين:
- كتب منتقدة في تفاصيل جزئية، وهذا النقد لا يضر بالكتاب ويمكن تقويمه وتصويبه، ما لم تفحش هذه الجزئيات وتكون كثيرة وتعم الكتاب.

- كتب منتقدة في أصلها، في دعوى الكتاب الأساسية وفي حجة الكتاب الأساسية، فهذه الكتب لا يمكن تقويمها َوتبطل من أصلها.

وأحسب أن كتاب "الاستواء معلوم والكيف مجهول" من النوع الثاني كما رأيتم، والأخطاء الجزئية فيه أيضًا كثيرة.

والمهم عندي في جلسة الأمس أن يجد الحاضرون فائدة في مسلك نقد الكتب، والاعتناء بمناهج البحث.

@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3461
«نقد_الأطروحة_الأساسية_والمنهج_لكتاب_الاستواء_معلوم_والكيف_مجهول».pdf
6.5 MB
هذا العرض الذي كان أثناء جلسة "نقد الأطروحة الأساسية والمنهج لكتاب الاستواء معلوم والكيف مجهول".

@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3461
لعل هذه الخارطة تساعد في تحرير الكلام على مذاهب العلماء في نصوص الصفات الخبرية، وينقطع الجدال في مصطلح "التفويض".
@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3464
هذه نسختي من كتاب عبد الجليل القصري، كنت في أمس الحاجة له لأجل الجلسة، فلم أستطع الوصول لها لأن كتبي أغلبها في كراتين مخزنة، فطالعته قبل الجلسة مخطوطا، والان استطعت الوصول له :))

نتعب من أجلكم 🌻
الاشتراك في اللوازم والآثار||

يشيع بين بعضهم القول بأن صفات الحق تشارك صفات الخلق في اللوازم والآثار، مع قولهم بأن الاشتراك في الصفات اشتراك لفظي! وهذا غير مستقيم، وغلطه واضح لمن فهم المسألة.
فالشركة اللفظية تقضي بعدم الشركة المعنوية وأن لا شركة إلا بحسب اللفظ. والشركة فيما يسمى لوازم وآثار شركة معنوية لا لفظية، فتدافع القولان وتنافر الرأيان، لا سيما وأنهم يجعلون الآثار واللوازم التي يشترك فيها الأمران هي مصحح الاطلاق اللفظي! فليس اللوازم التي يشترك فيها العلم الحادث والقديم من قبيل كونهما موجوين مثلًا، بل أخص من ذلك، فهو اشتراك في الأمر المصحح لانطلاق لفظ العلم عليهما، فافهم هذا ولا تغفل.
وأشد خطأ من هؤلاء قوم يقولون بالأحوال ويفرعون على ذلك الصفات المعنوية ومع ذلك يقولون بالاشتراك اللفظي! وفوق هذا يقولون بأن الاشتراك في اللوزام والآثار! ولا أدري كيف جمعوا كل هذا: الإقرار بالاشتراك في اللوازم والآثار، والقول بالأحوال، ثم القول بعد ذلك بالاشتراك اللفظي!

@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3466
القول بالاشتراك اللفظي قول قديم، لكن العلماء القائلين به لم يكن مأخذهم ما تسمعه من كلام المعاصرين في مواقع التواصل، فهؤلاء تابعوا بعض من قل تحصيله -ممن ينتسب للكلام- في زلـله في فهم المسألة. ومن الزلل في القول في المسألة:
- ما زعمه بعضهم من كون الشركة المعنوية المعتبر فيها الشركة في الجنس والفصل! وأما الشركة في العرضيات كالخاصة ونحوها من اللوازم فليس يوجب الشركة المعنوية! وهذا خروج عن قانون العربية، فإن العربية لا تبنى على هذا، ومعلوم أن شأن اللغات الاتساع، ولذا قال ياسين الحمصي تـ1061هـ/1651م: «ما زال العلماء والمحققون قديما وحديثا يستنكرون استعمال الحدود والألفاظ المنطقية في صناعة النحو وسائر الفنون، ويذمون ذلك أبلغ ذم، ويعدونه من التخليط وإدخال اصطلاح قوم في اصطلاح آخرين، قال الإمام أبو عبد الله البطليوسي: (وقع بحث بيني وبين رجل من أهل الأدب في مسألة نحوية، فجعل يكثر من لفظ الموضوع والمحمول والألفاظ المنطقية، فقلت له: صناعة النحو تستعمل فيها مجازات ومسامحات لا يستعملها أهل المنطق وأهل الفلسفة فيجب حمل كل صناعة على المتعارف بين أهلها، وكانوا يرون أن إدخال صناعة في أخرى إنما يكون لجهل المتكلم أو لقصد المغالطة والاستراحة بالانتقال من صناعة إلى أخرى عند ضيق طرق الكلام عليه)».
وغرضي من النقل ذكر شأن المسامحات في اللغة، وعدم بناء اللغة على قانون المنطق، فإنا لا نستريب في كون الخاصة "معنى"، والأمور المشترك فيه مشتركة في معنى، فافهم.
ولذلك الباب الذي من حديد والباب من خشب، كلاهما تقال عليهما البابية بالشركة المعنوية، مع كونهما مختلفين أشد الاختلاف في الأحكام الفيزيائية والكيميائية؛ لتباين طبيعتهما، فالحديد يباين الخشب بالحد والماهية، ولكن لثبوت لازم مخصوص لهما يصحح انطلاق الاسم وهو: كونه يتوصل به من داخل إلى خارج والعكس؛ صح اطلاق اسم الباب عليهما، فإن الباب كما لا يخفى هو "فرجة في ساتر يتوصل بها من داخل إلى خارج والعكس".
فكذلك العلم الإلهي والعلم الإمكاني، وإن اختلفا بالحقيقة إلا أن مصحح انطلاق اسم العلم عليهما ثابت، وهو حصول الانكشاف، وإن كان بينهما من المباينة أشد مما ذكرناه في الحديد والخشب.

فإذا فهمت هذا؛ فافهم مثله في سائر النعوت الجلالية والكمالية.


وللبحث تتمة تأتي إن شاء الله.

@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3466
سألني أخ حبيب سؤالًا وهو:
"السلام عليكم يا شيخ فارس، وجدت نصا لابن تيمية رحمه الله ​​يفسر الاشتراك في الحقيقة والماهية وليس اللوازم هذا هو:
(ما من موجودين إلا بينهما قدر مشترك، وقدر مميز، فإنهما لا بد أن يشتركا في أنهما موجودان ثابتان حاصلان، وأنّ كلا منهما له حقيقة هي ذاته ونفسه وماهيته، حتى لو كان الموجودان مختلفين اختلافا ظاهرا كالسواد والبياض فلا بد أن يشتركا في مسمى الوجود والحقيقة ونحو ذلك، بل وفيما هو أخص من ذلك مثل كون كل منهما لونا وعرضا وقائما بغيره ونحو ذلك وهما مع هذا مختلفان)".

انتهى سؤاله.

وأجبته قائلًا:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أين في كلام ابن تيمية تفسير ذلك بالاشتراك في الحقيقة وليس باللوازم؟
لو أتيت بهذا النص لتبين نقيض دعواك لكان نصًا صريحًا! انظر كيف مثل للقدر المشترك:
1- الاشتراك في الوجود، ولا يخفى أن الاشتراك في الوجود عند الأكثر ليس اشتراكًا في الحقيقة، فالممكن لا يدخل في ذاته الوجود وإلا لكان واجبًا.
2- الاشتراك في أن لهما حقيقة، ومراده: أن ما من موجود إلا وهو هو (مبدأ الهوية)، وهذا يشترك فيه كل موجود ذهني أو خارجي.
لا أنه يقول بأنهما يشتركان في حقيقة معينة مخصوصة. ولو قدر أنه قاله، لدل على أن القدر المشترك عنده هو مطلق الاشتراك، سواء كان في اللوازم أو في الماهيات والحقائق، وهذا صحيح، فإنا إذا جعلنا الاشتراك في اللوازم كالوجود قدرًا مشتركًا، فالحقائق من باب أولى.
إذا فهمت هذا، فهمت ما ذكره في اللونية والعرضية.

فهو ٱراد أن يبين أن الضدين الذين يجزم الذهن بعدم تماثلهما، بل هما من أظهر المختلفات المتباينات قد يحصل بينهما أشد الاشتراك مع تنافيهما غاية التنافي، فكيف بمن لا يشاركه خلقه بشيء يذكر -سبحانه-، لا ريب أن هذا الاشتراك لا يوجب المماثلة المنفية عقلًا وسمعًا.

انتهى الجواب.

أقول: وبقي لهذا البحث بقية وتحرير لا سيما على مذهب ابن تيمية في القدر المشترك وفي حقائق الأشياء...


@ https://www.group-telegram.com/IFALajmi.com/3468
2025/02/24 09:26:44
Back to Top
HTML Embed Code: