Telegram Group Search
.
الإخلاص يطوي لك المسافة، تذكّر ذلك جيّدًا.
صَدِّقني، ذاتَ يومٍ ستَحصِد ثمار تعبك، والجُهد الصّادق لا يضيع! صدّقني أنّ ثمرة الغرس آتِية، تشرح صدرك، فأبشر رغم دَمعِك، أبشر رغم عثرتك، أبشر رغم ألف تفصيلٍ مؤلمٍ تجاوَزتَه، سيكون فَتحًا يَسُرُّك، فَتحًا يُنسيكَ ارتجاف ساعة ~
هام ‼️

السّنة القادمة ستشهد برامج جديدة، تحتاج جهدًا وصدقًا وعملًا ضخمًا، ستكون بين:

🔻 البرامج السهلة التي تحتاج متابعة خفيفة وعملًا قليلًا وفائدةً عظيمة.

🔻البرامج التي تعتمد على المجموعات والتنافس والمشاريع والعمل الجماعيّ.

🔻 البرامج النّخبويّة التي تحوي اختبارات وإقصاء وتمحيص عدد وتدريب مكثّف.

🔻 البرامج المفتوحة المتاحة دون رقابةٍ ومتابعة، وإنجازًا فرديًا ذاتيًا.

* بين هذه الرُّباعيّة سنبني أفكارًا ومسارات مختلفة جدًا بإذن الله، وأرجو من الله إتمام ما أسعىٰ إليه وبناء ما أراه كلّ لحظة، وأن نكون معًا قلبًا واحدًا يُحاول مهمّا تعثّر.

🔸 سيتم تشكيل أفرقة عمل تنجز معي هذه المشاريع لإدارة المحتوى والمنصات وإنجاز التصاميم والمونتاج وكل ما يجعل المشاريع مميزة ومختلفة. فاستعدوا.

يا الله بسم الله 🌱
• ملاحظة:
أغلب البرامج ستكون مجانيّة
فلا يتحجّج أحدّ ولا يغيب ^^
.
يَحمِلُ الواحِدُ منّا قَلبًا يَسبِقُ عُمرَه!
إذا رأيت أنّها قد أُغلِقَت، وزادَت شدّتها، ولَم تجد طريقًا واضحًا ولا خطوةً جادّة، تَشَوّش عقلُك، وضاعت فكرتك، وضاق صدرك، فاسجُد! ألق نفسك مستسلمًا، أطِل قليلًا، سابِق قلبك، ثمّ انظُر إجابتك..
يشغلني، بل يشغلني جدًا..

ربط كُلّ ما هو قادم بإعدادٍ مختلف، بتدريبٍ مكثّف لصناعة جيلٍ أكثر يقينًا، وثباتًا، وعملًا! شباب يُحبّهم الله، يعيشون له، أشَدُّ حُبًّا لدينهم، يتيه منّي النّوم في كُلّ ليلة، حتّى تكون كُلّ خطوةٍ قادمةٍ أكثر تمكينًا ووضوحًا، كُلّ برنامج وفكرة ودورة ولقاء، كلّ تسجيل ونَص ورسالة، يكون لها دور وثغر.

لن أتهاون مع نفسي، لن تُربّىٰ كما سَبَق، ولن تأخذ منّي كُلّ ما اشتَهَت! سأتأدّب.. الذي يريد أن يغرس بذرةً صادقةً عليه أن يبذُرها في صدره أوّلًا! عليه أن يعيش تفاصيلها، ويكابد معانيها، ويجتهد ضِعفًا لا ضَعفًا، أن يكون نموذجًا وقدوة! اللهُمّ وأنتَ ربّي، أسألُك أن تُعينني، وتُبصّرني، وتأخذ بيدي وقلبي لإتمام الرّسالة وإشراق الفكرة.
نحن كشباب..

كيف لنا أن نبقىٰ نشكو الضَّعف والعجز ونُدمن الفراغ ونحن في عُمر الغرس والبذل والبناء! كيف لنا أن نقف عن المحاولة لحظةً وفينا كُلّ هذه النِّعَم! كيف لنا كُلّ هذا اللّعب والتّيه والعَبث بوجود القرآن دليلًا وطريقًا وغايةً، كيف لنا أن لا نُدرّب أجسادنا وقلوبنا وعقولنا كُلّ يومٍ إعدادًا وإمدادًا وإيمانًا!

كيف لنا، ونحن الشّباب! .. ~
لعلّك تنتظر رسالةً تُطمئن قلبك؟

أرأيتَ كُلّ هذا التَّعَب؟ تلك الدّمعات، هذه المحاولات، الخفاء الذي لا يراه أحد، اللحظات التي تعيشها وحدك، العثرات التي تجاوَزتَها، المراحل التي اجتَزتَها، الجُدُر التي اخترقتها، والآلام التي احتَمَلتها، كُلّها ذاتَ يومٍ تَصنَعُك، لَو لَم تَرَ ثِمار جُهدك الآن، ولو كنت في الطّريق وحدك، اصطَبِر لها، فلَعَلّها!
مرحبًا..

الأمر الذي تنتظر، والخطوة التي تُحاول، بيد الله وليست بيدك، فسلّم الأمر لِمَن بيده الأمر واهدأ، ثمّ كن بخير.
طلب لمتابعة حسابي في إنستغرام

هناك أتفاعل أكثر هذه الفترة وأنشر ما لا أنشره في منصّة غيرها تقريبًا، يسرّني جدًا أن نتشارك الطّريق معًا ^^
2024/11/16 06:05:54
Back to Top
HTML Embed Code: