Telegram Group Search
Forwarded from حيثُ
الحبُ أن تصرخَ علناً
بأنك قادر على الطيران
تقشّر جلدك
من آثام الوحدة
وتتماهى مع ظلٍ يشبهك
ليسَ المنفى
المكان المناسب للبكاء
أو لترتيل نشيدك الوطني
المنفى هو أن تدفن ماتبقى
زرقة جلدك
أو نزف القلب
في أقرب حفرة ممكنة
أن تمسح من ذاكرتك
وجه العدم
المنقوش عل سطح الرغيف
أن تحتسي كأس غيابك
في بار الأيام
و تغلق كل جراحك.
‏"أعرف أنه مؤلم، لكن سرعان ما يبهرك سريانه في أيامك، أن تختبر الجلوس غريبًا مع من شاركتهم تاريخًا كاملاً من الحميمية."
عليك صلاة الله ما شعّ شارقٌ
وسبّح مخلوقٌ وما خرّ ساجدُ
ملأتَ قلوب الناسِ لينًا ورحمةً
وذكرُكَ في روعِ المُحبّين خالدُﷺ
‏لا تطلبَ الحُبَّ مِمَن ليسَ يَعرِفَهُ
‏أو تَسأَلَ الشَّوقُ قلبًا قُدَّ من حَجَرِ
‏لا يُرتجَى الماءُ من بئرٍ مُعطَّلَةٍ
‏أو يُجتنى ثمرٌ من عاقرِ الشَّجر..
صباح الخير، العثرة لا تمنع المُحاولة، بسم الله يومًا جديدًا، وقلبًا وليدًا، حتى لا نألف الميل والخطأ.
لو كنتُ رسامًا سأرسم :
ندىً يتكوم على وردة ..
الوردة تغرق .. لكنها لا تتحرك !
المشهد تحت العاصفة ..
والنجاة الوحيد للوردة ، أن تكسر ساقها !
Forwarded from حيثُ
في آخرِ الوقتِ هذا
في الحُبِّ، كما في الحُزن
أنا جادٌّ جدّاً
جادٌّ تماماً
مثل نوبةٍ قلبيّة.
‏صباح الخيرِ
‏هل لا زلتَ تصحو
‏على شوقٍ ولكن لا تقولُ ؟
‏هل حالةُ الوجدِ التي تنتابني
‏تنتابُها أيضاً بكلِّ صباحِ ؟
‏قبل الحديثِ وقبلَ أطحن قهوتي
‏بل قبلَ تُدفئ قبضتي مفتاحي
‏أم أنّها اجتازت بكلِّ رشاقةٍ
‏شوقي الثقيلَ، قصائدي، وجراحي.
‏"النساء السّعيدات والأوطان المحرّرة.. نتائج رجال يفعلون ما يقولون."
‏"أعرف عن تمام النضج مواقف عديدة؛ لكن وجدت أكمَله في إشاحة الإنسان عن أكثر ما يرغبه، مخافة أن يؤذيه"
"بعدما مزقتني ومزقتك مثل رسالة لا نريد أن نعيد قراءتها، لما تريد أن نحاول عبثاً إعادة إلصاق بقاياها لنجدد تلاوتها؟"
‏كلُّ ابنِ أُنْثىٰ وإن طالَتْ سَلامتُهُ
‏يَوْمًا على آلةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ.
لم يكن خلفي، لم يكن أمامي، كان معي تمامًا، لكنه لم يكن لي.
Forwarded from نايف الهذلي
تقولُ جُزافًا إنني بك مغرمة
وتقسمُ أيمَ الله فيكَ مُتيَّمة

ولا تبتغي غيري حليلًا بقلبِها
وأيضًا أنا فيها حياتي مُقسَّمة

ولكنّها ما إن يطيبُ حديثُنا
تُبَدِّيَ دَلًّا يجعلُ النار مُضرمة

فيوحيَ هذا الدَّلُّ أنَّ فراقَنا
دواءٌ لذاتٍ حرّةٍ مُتزعِّمة

وإني لأعشقُ في النساءِ وديعةً
خضوعًا تراعيني بلُطفٍ مُحشَّمة

إذا ما تبدَّت سُرَّ قلبي وخاطري
وزالت همومٌ خلتُها بي مُلزَمة

هنوفٌ كماءِ المَزْنِ بيضاءُ تَرفَةٌ
طويّةُ كَشحٍ ريّة ومُنعَّمة

تغنّى بها أترابُها وجمالُها
سرى في شعابِ القلبِ ثمّ تَسلَّمه

فتلكَ التي أرجو حياتي بقربِها
وأقبلُ منها كلَّ حرفٍ وألثمه



-نايف الهذلي
2025/02/25 09:41:23
Back to Top
HTML Embed Code: