Telegram Group Search
لا يزال العبد بخير ما لم يصب كبيرة تفسد عليه قلبه وعقله.

الحسن البصري
‏مَن جعل الالتزام بالشَّرع رقًّا وأسرًا، والتنصل منه حرية، هُو كمَن عيَّر المسافر المُهتدي بأنَّه مأسور لأغلال الطَّريق، ومدحَ التائه في الصحراء بأنه حُرٌّ طليق.

إبراهيم السكران
‏"أحبُّ العباد إلى الله الذين يُحبِّبون الله إلى عباده، ويعملون في الأرض نُصحًا"

الحسن البصري.
نصر الله لا يأتي إلا لمن نصر الله، ونصر الله إقامة حقه والعدل مع خلقه (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
أما الحوينى ( أبي إسحاق )
فهو الماء الرقراق ، والبحر الدفاق ، للخير سباق ، وللشر مغلاق ، زكى الأخلاق ، دائم اﻹشراق ، بلغ صيته اﻷفاق
محدث مصرنا ، ودرة عصرنا ، وتاج رؤوسنا
أفنى عمره فى خدمة الدين ، فكان نعم الحارس اﻷمين ، فأرغم معاطس المبتدعين.
ولعل الله رزقه حسنات لم يتعب فيها
فالمظالم ﻻ تنسى فالله محصيها
خاب وخسر من أدلع لسانه ، وحرك بنانه ، ووقع في أعراض حراس الديانة...
#يشفيك_رب_البرايا
منقول
كيف تستريح من الهموم

الأَخْلاَقُ وَالسِّيَرُ / ابْنِ حَزْمٍ :

تطلبت غرضاً يستوي الناس كلهم في استحسانه وفي طلبه فلم أجده إلا واحداً وهو طرد الهم

إذا تعقبت الأمور كلها فسدت عليك وانتهيت في آخر فكرتك باضمحلال جميع أحوال الدنيا إلى أن الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط
لأن كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك وإما بذهابك عنه
ولا بد من أحد هذين الشيئين إلا العمل لله عز وجل فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل.
أما العاجل فقلة الهم بما يهتم به الناس وإنك به معظم من الصديق والعدو
وأما في الآجل فالجنة.
ابن الجوزي/ صيد الخاطر:
أشد الناس جهلًا منهوم باللذات. واللذات على ضربين:
مباحة ومحظورة:
فالمباحة لا يكاد يحصل منها شيء إلا بضياع ما هو مهم من الدين، فإذا حصلت منها حبة، قارنها قنطار من الهم
من كانت الغفلةُ أغلب أوقاته
كان الصدأ متراكباً على قلبه

- ابن القيّم
منهاج القاصدين/ ابن قدامة المقدسي
ولهذا قال الربيع بن خثيم : تفقه ثم اعتزل، والعلم أصل الدين، ولا خير في عزلة العوام .
سئل بعض العلماء : ما تقول في عزلة الجاهل ؟
فقال : خبال ووبال
فقيل له : فالعالم ؟
فقال : مالك ولها، دعها فمعها حذاؤها وسقاؤها، ترد الماء، وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها .
يَا طَوِيلَ الرُّقَادِ والغَفلاتِ ،
كَثرَة ُالنَّومِ تُورِثُ الحَسَراتِ.."
قال الضياء:
أوصاني شيخي: أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ.

قال: فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.
كان أبو حنيفة -رحمه الله ورضي عنه- إذا أشكلت عليه مسألة قال لأصحابه : ما ذاك إلا لذنب أحدثتُه!

وكان يستغفر، وربما قام وصلى، فتكشف له المسألة، ويقول : رجوت أني تيبَ عليَّ!

فبلغ ذلك الفضيل بن عياض فبكى بكاءً شديدًا ثم قال: ذاك لقلة ذنبه، فأما غيره فلا ينتبه لهذا!

طبقات الحنفية للقاري..
قال عبادة بن الصامت: «يجاء بالدنيا يوم القيامة، فيقال: ميزوا ما كان منها لله، فيميز، ثم قال: ألقوا سائرها في النار»

📚 كتاب الزهد لوكيع (٣٦٢)
قالت أسماء بنت عميس جاءني جعفر وهو يبكي، فقلت: ما شأنك؟ فقال: رأيتُ شابًا جسيمًا مترفًا، مرَّ على امرأة، فطرح دقيقًا كان معها، فنسفته الريح. فقالت: «أَكِلُك إلى يومٍ يجلس الملك على الكرسي، فيأخذ للمظلوم من الظالم»

📚 مساوئ الأخلاق للخرائطي (٥٩٣)
‏بعضُ النَّاسِ إذا خالفتَ "معتادهم" يظنون أنك خالفت اللّهَ ورسولهُ،وهذا ليس صحيحا.
العِلْم ذو كثرة في الصُحْف منتشر **وأنت يا خِلُ لم تستكمل الصحفا .
( فإذا اجتمع الكتابُ وقولُ الرسولِ وإجماعُ الأُمةِ؛ لم يَبْق لِمُتَأَوِّلٍ عندها تَأَوُّلٌ، إلا لمكابرٍ، أو جاحدٍ).
الإمام عثمان بن سعيد الدرامي
ما عهدنا أهل العلم والمفتين سبابين، ولا عهدنا في كلامهم البذاءة والشتم، واستعمال الشدة إن صح في بعض الأحيان لا يعني السب والشتم.
وما ورد من استعمال بعض الصحابة ألفاظا شديدة ورد في مواضع نادرة، وفي مقابلة كفار غالبا، ولا يصح أن يتخذ الاستثناء أصلا.
ناهيك عن أن أهل القرآن ومعلميه لهم حرمة خاصة، مستمدة من حرمة كتاب الله الذي يحملوه في صدورهم، فصيانتهم واجبة، وإجلالهم من إجلال الله سبحانه وتعالى.

منقول عن فضيلة الشيخ أحمد عبد السلام
قال عنترة عندما نهته أمه عن الإقدام في المعارك..

‏تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِ
‏عَلى الإِقدامِ في يَومِ الزَحامِ

‏تَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي
‏بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ

‏مَقالٌ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ
‏وَلا يَرضى بِهِ غَيرُ اللِئامِ

‏يَخوضُ الشَيخُ في بَحرِ المَنايا
‏وَيَرجِعُ سالِماً وَالبَحرُ طامي

‏وَيَأتي المَوتُ طِفلاً في مُهودٍ
‏وَيَلقى حَتفَهُ قَبلَ الفِطامِ

فَلا تَرضَ بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ
‏وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ

‏فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم
‏وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ
من التأويل ما لا يعذر فيه صاحبه.

قالَ ابن تيمية عن الرافضة:

وإنَّما هُمْ خارِجُونَ عَنْ نَفْسِ شَرِيعَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وسُنَّتِهِ شَرًّا مِن خُرُوجِ الخَوارِجِ الحرورية ولَيْسَ لَهُمْ تَأْوِيلٌ سائِغٌ؛ فَإنَّ التَّأْوِيلَ السّائِغَ هُوَ الجائِزُ الَّذِي يُقِرُّ صاحِبُهُ عَلَيْهِ إذا لَمْ يَكُنْ فِيهِ جَوابٌ كَتَأْوِيلِ العُلَماءِ المُتَنازِعِينَ فِي مَوارِدِ الِاجْتِهادِ.
وهَؤُلاءِ لَيْسَ لَهُمْ ذَلِكَ بِالكِتابِ والسُّنَّةِ والإجْماعِ ولَكِنَّ لَهُمْ تَأْوِيلٌ مِن جِنْسِ تَأْوِيلِ مانِعِي الزَّكاةِ والخَوارِجِ واليَهُودِ والنَّصارى. وتَأْوِيلُهُمْ شَرُّ تَأْوِيلاتِ أهْلِ الأهْواءِ.

مجموع الفتاوى ٢٨ /‏ ٤٨٦
يقول أبو إسحاق الشيرازي الفقيه الشافعي: كنت مسجونًا أنا وأبي، فقمنا من الليل نصلي والمساجين نيام. فلما انتهينا قلت: "لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين!". قال: "يا بًنيَّ... لو نمت لكان خيرا لك من وقوعك في الخلق!"

النظرة إلى الآخرين باستعلاء تقتل من حيث لا تدري!
2024/10/06 23:27:42
Back to Top
HTML Embed Code: