في العاصفة وحدَها،
يتعرّف الطير على
قوّةِ جناحيه.

لا شيء يضاهي فكرة أن تنام متخففاً من كل عبء كان يرهقك طويلًا ويقلق راحتك .

كان حائراً متعباً ،كانَ يريد أن يقول اشياء كثيرة ،
وكان يريد أنّ يبقى صامتاً .*

تدري مين يستاهل المحبه ؟
‏من يداري خاطرك لا قلت ضايق

بمجرد أن اخرج من غرفتي، تبدأ المأساة.
-

‏لم أنجو، أنا فقط جيّد في التظاهر بأنَّ كُل ما حدث كان عاديًا.*

لقد كنت أحترق،
بينما أنت جئت تلومني على رائحة الرماد.*

ولكني أخاف أن أمضي بقية حياتي منطفئًا، لا تستطيع مُواساتي كل إنارات هذا العالم.*

من المفترض أن يشيخ المرء برفقه أحد ما وليس بسببه ..

تعلم الإبتعاد حين يضيق بك العالم، تعلم ألا تفجر بمزاجيتك حدائق من حولك، تعلم شجاعة عدم التعدي بحجة أنك لست على ما يرام، تعلم النضج حين تحترق”

‏أنا مُنهك من كُل تلك الأشياء التي انتهت ولكنّها استمرت في داخلي.*

ها أنا أتعلّم
ألا أعاكس ما يحدث
أن أفرح وأحزن
من دون تعلق ،
أن أدع الحياة تمرّ عبري
وأن أتذكر أنّ الصخر
لا يوقف النهر عن الجريان.*

إنها تلزمني كرئتاي.

إنني أفتقدُها كفقدان ألمرء أحد أعظاء جسدة.

وإنك نعمتي المُقتبسه من بين عظيم النعم.

مجردون من المروئة هم ..
مزقوا اطراف إطارها ا وقاموا بخطف الوان اللوحه ..

لم يكفيهم هذا وحسب بل جعلوا منه بابً للخوف والشك والريبه..
جعلوها تُعاني من داء مزمن ليس لهُ دواء

خُطفت إبتسامتها،
تشحرجت عبراتها،
وحول عيناها ليلاً لا يغيب.
تعاني من الحياة والحياة لا تأبه لها

لا تهنئ في نومها..
ترى العيون الحاسدة،
والأيادي العامله،
والنوايا المكدسة بالشر والغفله

في صمودها كأنها جبل لا تعنيه هبوب رياحاً عاتيه
لم تستسلم فهي لازلت تردد ايات السحر والمس والحسد ربحت جزاء الصابرين هيَ، وهم ولَبئس مَا شروا بهِ أنفُسهم لو كانوا يعلمون.

#كتاباتي
#الكاسسرة.

يُقال: إن كان المكان مُظلِم إشتعل لِتُنِيرة..

تبخرت روحي وكيدتُ أختنق من الدخان المُتصاعد ولم يُضاء!
أيُعقل ذلك أم أن هناك خَطّبٌ ما؟


إختلط الدُخان بِكَيْنُونَتي ولم أعد أراني!
فقط أشتم الرائحة.

مَالخطب !!
أين انا؟
أيُعقل أن أفقد نفس!

وما بال المكان لم يُضاء؟
فقط سأنتظِرُ قليلاً ..

لِوهله أدركت أنني أكاد أن انْقَضِ
أيُعقل أن أمشي خلف ما يُقال حتى أنْدرس!
كلا، لاجدوا مِن ذلك المكان بل هُناكَ ألف واحِداً غيرة.

لِأعتزل مايوذيني اولاً ثم لِأشق طرقاتاً جديدة..

لا وقوف
لا يأس
أعثراتٍ وظلام؟
لربما ولكن عِدة مُحَاولاتٍ أُخرى حتى أضيء آنذاك ويُضيء ماحولي بعدي.

#كتاباتي
#الكاسسرة.

لا شيء يطيب من تلقاء نفسه بل " الجراح إن تُركت تفاقمت".