Telegram Group Search
أَنَسيتَ أَن تُدعى وَأَنتَ مُحَشرِج
ما إِن تَفيقُ وَلا تُجيبُ لِمَن دَعا

أبو العتاهية!
إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ
لا يَستَطيعُ دِفاعَ مَكروهٍ أَتى

ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي
قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ فيما مَضى

ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى وَالَّذي
جَلَبَ الدَواءَ وَباعَهُ وَمَنِ اِشتَرى

أبو العتاهية!
Forwarded from المتنبي!
‏ومَن لم يمُتْ بالسَّيفِ، ماتَ بغيرِهِ؛
ومَوتُ الفتىٰ بالسَّيفِ أعلىٰ وأفخرُ
Channel photo updated
مَا تَعَثَّرْتُ ارْتِباكًا يا حَصَى
أَوْ جُنُوحًا لاخْتِصَارِ الأَلْفِ ميلِ

لَيْسَ ذَنْبِي أَنَّ دَرْبِي ما اسْتَوَى
كَانَ ذَنْبِي ثَوْبُ أَحْلامِي الطَّوِيلِ

أبو العتاهية!
واستفرغ الدمع من عين قد امتلأت
من المحارم والزم حمية الندم!
وليس من الموتِ المحتّم دافع!

الجواهري!
نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوكِ هنا كطفل الحاشية

ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية

أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية

حور، وأنهار، قصور عالية
وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية

فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك والليالي باقية

وغداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد وإما الهاوية

أبو العتاهية!
Forwarded from حَفصَة (حفصة ناجي)
لا تشوِّش لك سِرّا
كلُّ هذا الكون زائلْ!
Forwarded from حَفصَة (حفصة ناجي)
لا تدبِّر لك أمرا..
إنّما التّدبير شاغِلْ!
لِنَفسي أبكي لَستُ أبكي لِغَيرِها
﴿لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾ يعني: فيما ضيَّعتُ.
ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ
مِمنْ غَزاهُ اللّينُ، وَالخَفْضُ

أبْهَرْتِ مَنْ وَافَتْ مَنِيّتُهُ،
وكانَ حُبَّ حبيبِهِ بُغْضُ

عَجَباً لِذي أمَلٍ يُغَرّ بِهِ،
وَيَقينُهُ بِفَنَائِهِ نَقْضُ

ولكُلّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بهِ،
يَوْماً عَلَى دَيَّانِهِ عَرْضُ

يَا ذا المقيمُ بمنزلٍ آشِبٍ
وَمَقامُ ساكِنِهِ بهِ دَحْضُ

مَا لابْنِ آدَمَ فِي تصرُّفِ مَا
يجْرِي بهِ بَسْطٌ ولاَ قَبْضُ
وانظُر لحالي في خوفٍ وفي طمعٍ
هل يرحَمُ العبدَ بعد الله مِن أحد!
‏وأنتَ ملجأُ مَن ضاقَت به الحِيلُ.
‏حتى متى أنتَ في لهوٍ وفي لَعِبٍ
والموتُ نحوَكَ يهوي فاغرًا فاهُ

ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يُدركهُ
رٌبّ امرئٍ حتفُهُ فيما تمنّاهُ

إنّ المُنى لَغُرورٌ ضِلّةً وهَوًى
لعلّ حتفَ امرئٍ في الشيءِ يهواهُ

تغترُّ للجهلِ بالدُنيا وزُخرُفِها
إنّ الشقيّ لَمَن غَرّتهُ دُنياهُ

أبو العتاهية!
والمرءُ يسعى بما يسعىٰ لوارثِه
والقبرُ وارث ما يسعىٰ له الرجلُ
مَتىٰ يَتَقَضّى الوَقتُ وَاللَهُ قادِرٌ
فَنَسكُنُ في هَذا التُرابِ وَنَهدَأُ
اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ
2024/09/21 02:53:53
Back to Top
HTML Embed Code: