Telegram Group Search
مصطلح " على الأعرف "
من المصطلحات النادرة في كتب فقهاء الحنابلة ، استعمله الزركشي في شرحه في ثلاثة مواضع، ومن بعده البرهان ابن مفلح في موضعين من المبدع ، ولم أقف على غيرهما ممن استعمله ، رحمة الله عليهما
فهل هو بمعنى: الأشهر؟ يحتمل هذا، والعلم عند الله
فليَتدبّر العاقلُ، وليَعلَم أنه من خرج عن القانون النبوي الشرعي المحمدي الذي دلّ عليه الكتابُ والسنة وأجمعَ عليه سلفُ الأُمة وأئمتُها؛ احتاج أن يضعَ قانونًا آخر متناقضًا، يرُده العقلُ والدين.

أبو العباس ابن تيمية رحمه الله ورضي عنه
📚 مجموع الفتاوى ٣٢٩/٢٩
وأما النبي ﷺ وخُلفاؤه فلم يضربوا درهمًا ولا دينارًا، بل كانوا يتعاملون بضرب غيرهم، وأولُ من ضربهما في الإسلام عبدُ الملك بن مروان.

🖋️أبو العباس ابن تيمية رحمه الله
تصحيفٌ لطيف

نقل المرداوي في الإنصاف (٢٢/١٢) عن الفائق - وهو لابن قاضي الجبل، من تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية - أنه قال:
وقال شيخنا - يعني به الشيخ تقي الدين - : إن بيعَ المكيلُ بجنسه وزنًا، شاع.
كذا في نشرتَي الإنصاف، والصواب: ساغ.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
والناسُ محتاجون إلى مذهب الإمام أحمد في مسائل عديدة؛ لكونه كان عنده فيها من العلم ما ليس عند غيره، ولاحتياج المسلمين إليها. ثم مثّل بعدد من المسائل.
ظ: جامع المسائل - مج ٩ (ص٢٥١)
أثرُ اللسان على الإيمان !

في مسند الإمام أحمد ، من حديث أنس رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله ﷺ :
" لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتى يستقيمَ قلبُه ، ولا يستقيم قلبُه حتى يستقيم لسانُه " .
ومَن طلبَ زيادةَ المال بما حرّمَه الله؛ عُوقب بنقيضِه، كالمُرابي.

أبو العباس ابن تيمية رحمه الله
📚 جامع المسائل - مج ٩ (ص٤٨٩)

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وبارك لنا فيما رزقتنا، واجعلنا شاكرين لنعمك، مُثنين بها عليك، وأتمّها علينا، يا ذا الجلال والإكرام
كثيرًا ما تُنسب الفائدةُ والتنبيه لمختصِر الكتاب ومهذِّبِه، وهي لصاحب الأصل.
خذ مثالًا على هذا:
(التلخيص الحبير) للحافظ ابن حجر، مع أصله (البدر المنير) للحافظ ابن الملقن، رحمة الله عليهما.
ومثالًا آخر:
(سبل السلام) للأمير الصنعاني، مع أصله (البدر التمام) للمغربي، رحمة الله عليهما

ولعل هذا يعود إلى شهرة العالم، وانتشار كتابه في أيدي الناس
حكى ابن قيم الجوزية رحمه الله في بدائع الفوائد (١٣٩٤/٤)، عن مسائل مُثنّى ابن جامع أنه سأل الإمام أحمد رحمه الله ورضي عنه:
ما تقول فيمن باع دابّةً بنَساء، هل يشتريها من صاحبها ... بأقل مما باعها، إذا كان قد هزلَها وعمل عليها؟
فقال: فيه اختلاف، ولم يُجِزه ...
هكذا ضُبطت في النشرة المحققة، والذي يظهر لي أنها تُضبط بفتح الياء وضم الجيم "يَجُزه"، أي: لم يتجاوز أن قال: فيه اختلاف، والسياقُ يدل عليه، ويؤيده: أن ابن مفلح رحمه الله حكى الروايةَ في الفروع بقوله: وتوقّف في رواية مُثنّى(*) فيما إذا نقص في نفسه.
والله الموفق

(*) في مطبوعة الفروع: "مهنا"، والمثبت أعلاه هو ما في النسخ الخطية.
[ ضابطٌ في المعاريض ]

والضابطُ: أن كل ما وجب بيانُه، فالتعريضُ فيه حرام؛ لأنه كتمان وتدليس، وكل ما حرُم بيانُه، فالتعريضُ فيه جائز، بل واجبٌ إن اضطر إلى الخطاب وأمكن التعريض فيه، كالتعريض لسائلٍ عن معصومٍ يُريد قتله، أو كانت المصلحة الدينية في كتمانه، فالتعريضُ مستحب هنا.

📚 بيان الدليل على بطلان التحليل (ص١٨٠)
[ موعظة ]

قال التابعي الجليل الحسنُ البصري رحمه الله:
أيسرُ الناس حسابًا يوم القيامة الذين حاسبوا أنفسَهم في الدنيا، فوقفوا عند هُمومهم وأعمالهم، فإن كان الذي همُّوا لهم؛ مضَوا، وإن كان عليهم؛ أمسَكوا. قال: وإنما يثقُل الأمرُ يوم القيامة على الذين جازَفوا الأمورَ في الدنيا، أخذوها عن غير محاسبة، فوجدوا اللهَ قد أحصى عليهم مثاقيلَ الذر، وقرأ:
﴿مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا﴾.
قال رجلٌ للإمام أحمد رحمه الله ورضي عنه:
يا أبا عبد الله، أوصِني.
فقال:
أعِزَّ أمرَ الله حيثما كنت، يُعزّك الله.
من عادات العلّامة المرداوي في كتابه الحافل (الإنصاف)، أنه إذا تكلم على المسألة من المقنع أعقبَها بذكر جملة من الفروع الفقهية المناسبة لها، ويُعنون لها بقوله: فوائد. (وربما قال: فائدتان، أو فائدة)
وكثيرٌ من هذه الفروع الفقهية -إن لم يكن جُلّها- مستفادٌ من (الفروع).

ومن هذه الفروع:
ما جاء في (٣٥١/١٢)، قال:
ومنها: لو أقرضَ مَن عليه بُر؛ يشتريه به ويُوفّيه إيّاه، فقال سفيان (هو ابن عيينة): مكروهٌ، أمرٌ بيّن. قال الإمام أحمد: حرُم.
وأشار محققُه في الحاشية إلى أنه في الأصل: جوّد.
قلت: ما أشار إليه في الأصل هو الصواب، كما جاء في (الفروع)، ومن عاداته التصرفُ في النقل والاختصار.
ونصُّ عبارة الإمام أحمد - كما جاءت في مسائل ابن منصور (٢٢٣٩) - : أجادَ أبو محمد.
يعني: سفيان بن عيينة، رحمة الله على الجميع.
"وإنّ من أعظم ما منَّ اللهُ - جلَّ ثناؤه - به علينا، أنْ بعَث محمدًا ﷺ إلينا، وجعَلنا من أُمّته التي هي خير أُمّةٍ أُخرجت للناس، وإنّ أحقَّ الأشياء بالإدامة بعد ذكر الله - جلَّ ثناؤه - ذِكرُ محمد ﷺ"

📚 أسماء رسول الله ﷺ ومعانيها، لابن فارس الرازي
والخالقُ تعالى إذا أنابَ العبدُ إليه، واشتكى له، وأنزلَ حاجتَه به، واستغفرَه من ذنوبه؛ أيّدَه وقوّاه، ونصَره وهَداه، وسدَّ فاقتَه وأغناه، وقرّبَه وأدناه، وأحَبّه واصطفاه
والمخلوقُ إذا أنزل به الإنسانُ حاجتَه؛ استذلّه وازدراه ..

🖋️ أبو العباس ابن تيمية رحمه الله
#فقهيات:

[ مسألة ضمان السوق ]

هي أن يضمن الضامنُ ما يجب على التاجر من الديون، وما يقبضه من الأعيان المضمونة.
وهو ضمانٌ صحيح، وهو ضمان ما لم يجب وضمانُ المجهول، وذلك جائزٌ عند جمهور العلماء، كمالك وأبي حنيفة وأحمد، وقد دلّ عليه الكتابُ، كقوله تعالى: {ولمن جاءَ به حِملُ بعيرٍ وأنا به زعيم}.

📚 مجموع فتاوى ابن تيمية ٥٤٩/٢٩
خط العلامة المرداوي رحمه الله
أمرُ الثعلب عند أبي عبد الله (الإمام أحمد) رحمه الله مُضطرب، وكذلك الأكابر من أصحاب رسول الله ﷺ والتابعين، منهم من يجعل الثعلبَ سبُعًا ويحكم له بحُكمه، ومنهم من يقول: هو صيدٌ يُفدَى. ولا يختلف قول أبي عبد الله أنه يُفدَى إذا قتله المُحرِمُ، ولا يختلف قوله أنه يُلبس إذا دُبغ بعد أن يُذكَّى، وتُكره الصلاة فيه على أحد القولين، والقولُ الآخر أنه يُجيز الصلاةَ فيه، مثل ما رواه حنبل.

📚 زاد المسافر، لغلام الخلّال
جاء في ترجمة العلّامة المرداوي -رحمه الله- من (المنهج الأحمد) :
"وما صحِبَه أحدٌ إلّا وحصّل خيرًا"

وأحسبُ أن هذا بسبب صلاحه وحُسن نيّته

اللهم جمّلنا بصلاح النيّة، وأعنّا على حُسن العمل، يا واسع الفضل
روى هبةُ الله الطبري الشافعي، المعروف ب "اللالكائي"، في سننه عن الإمام أحمد أن الإحرام بالحج لا ينعقد في غير أشهُرِه.
ونصَر هذا الفقيه القاضي أبو يعلى الصغير، قال: والذي نقله جماعةُ الأصحاب واختاروه أنه يصح في جميع السنة.
📚 الذيل على طبقات الحنابلة ١٠٣/٢

فهذه رواية عن الإمام أحمد -رحمه الله ورضي عنه- جاءت عن غير أصحابه، ولها نظائر
فلو نشِط باحثٌ في جمعها والتعليق عليها بما يناسبها ..

#أفكار_بحثية
2024/10/07 07:28:27
Back to Top
HTML Embed Code: