group-telegram.com/elmhaba/3543
Last Update:
قالوا :_ يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد ؟ - صل اللهم عليه وسلم -
[[ انت اعطينا رأيك نرضى بحكم محمد ]] - صل اللهم عليه وسلم -
فقال لهم :_ نعم ، وأشار لهم بيده الى حلقه
[[ اي الذبح ، يعني اذا نزلتوا على حكمه رح يذبحكم يعني بهذه الاشارة من ابو لبابة كأنه يقول لهم اياكم ان تنزلوا على حكم رسول الله ]] - صل اللهم عليه وسلم -
وكانت هذه الإشارة من {{ أبي لبابة }} سقطة كبيرة وخطأ عظيم من {{ أبي لبابة }}
يقول ابو لبابة رضي الله عنه :_ فوالله ما زالت قدماي من مكانهما [[ ما تحركت من مكاني ]]حتى عرفت أني خنت الله ورسوله - صل اللهم عليه وسلم -فأنتبه على نفسه
________
فنزل من عند {{ بني قريظة }} مسرعا وهو يبكي
ولم يرجع الى النبي صل اللهم عليه وسلم
بل ذهب الى المسجد النبوي ، وربط نفسه في أحد أعمدة المسجد بسلسلة ثقيلة وقال:
والله لا أحُلُّ نفسي منها [[ اي لا أفك وثاقي ]] حتى يحلني رسول الله بيديه - صل اللهم عليه وسلم -ولا أذوق طعاماً ولاشراباً حتى يتوب الله علي أو أموت[[ وهذه الإسطوانة التي ربط فيها أبو لبابة نفسه، يطلق عليها الآن اسطوانة التوبة ، ويطلق عليها اسطوانة أبو لبابة
الذي زار المسجد النبوي وصلى في الروضة موجوده هذه الاسطوانة في الروضة ومكتوب على رأسها اسطوانة أبو لبابة ]]
فلما بلغ رسول الله صل اللهم عليه وسلم خبره وكان استبطأه قال: _ أما لو جاءني لاستغفرت له ، وأما إذ فعل ما فعل، فما أنا بالذي أطلقه حتى يتوب الله عليه[[ قلنا مافي دلع عند رسول الله - صل اللهم عليه وسلم - ، الرسول - صل اللهم عليه وسلم - يربي رجال ]]
وانزل الله في ابي لبابة قوله
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }}
وكان النبي صل اللهم عليه وسلم ، كلما مر من جانبه لا ينظر إليه ولا يكلمه وبقي أيام على هذه الحال تحت الشمس الحارقة
وكانت زوجته أو بنته تحُله إذا أراد الصلاة أو قضاء الحاجة فإذا فرغ أعادته إلى الرباط ومكث على هذه الحالة سبعة أيام
لايذوق طعاما ولاشرابا حتى خر مغشيا عليه
ثم نزلت توبته في القرآن العظيم في سورة التوبة بقوله تعالى {{ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }} فلما نزلت الاية اسرع الصحابة ليخبروه بالبشرى
فقال ابو لبابة: والله لاأَحُلُّ نفسي حتى يكون رسول الله صل اللهم عليه وسلم هو الذي يحُلُّني.
فجاءه رسول الله صل اللهم عليه وسلم فحله بيده
______
نرجع الى المغضوب عليهم
ضرب عليهم الحصار بضعة عشرة ليلة، فأبوا ان ينزلوا على حكم الله ورسوله - صل اللهم عليه وسلم -فشدد الحصار عليهم ، وألقى الله الرعب في قلوبهم .. فقالوا :_ ننزل على حكم {{ سعد بن معاذ }}
[[ يا الله سبحانك ما أعظمك ، كيف أراد ان يبرز قدر هذا الصحابي الجليل ، وكيف اراد ان يعطينا درسا بالثقة بالله
الم يرجو الله سعد
إني لأرجو الله أن يهزم الأحزاب وحده ، فينقلبوا بغيظهم فلا ينالوا خيرا ، ويغني الله نبيه عنكم
ثم نأتيكم ونحاصركم في جحوركم هذه ، فتنزلوا على حكمنا
وها هم يريدون ان ينزلوا على حكم سعد ]]
__________
فأرسل الرسول صل اللهم عليه وسلم في طلب
{{سعد بن معاذ }} رضي الله عنه
وكان سعد لا يزال في المدينة ، لأنه كان قد أصيب في الأحزاب في وريده
قال لهم النبي :_ لا تؤذوه أحملوه على دابة صغيرة
[[فحملوه على حمار صغير و وضعوا تحته وسادة ]]
واحاط به رجال قومه وكانت قدماه تخطان على الارض [[لانه على دابة صغيرة حتى لا يؤذوا جرحه ]]
ورجال من قومه من الاوس يقولون له :_
يا سعد أحسن في مواليك ، فإن رسول الله قد حكمك فيهم لتحسن فيهم
يا سعد أحسن إليهم وسعد لا يرد عليهم..
فلما أكثروا عليه الطلب قال{{ لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم }}
ولما انتهى سعد إلى النبي صل اللهم عليه وسلم
وكان النبي يجلس بين اصحابه {{ مهاجرين وانصار }}
فلما أطل سعد فألتفت النبي صل اللهم عليه وسلم الى الانصار وقال
:_ قوموا الى سيدكم فأنزلوه
[[ اي قوموا احترام لقدوم سيدكم حتى ينزل ويأخذ مكانه
فقام الانصار
[[ وهذا درس للذين يعيبون علينا الاحترام ، وقيام الرجل في وجه الرجل ، محتجين بقول النبي صل اللهم عليه وسلم
{{ من سره أن يتمثل له الرجال قياما ، فليتبوأ مقعده من النار }}
هذا القول لمن احب ان يقوم له الناس ، ولكن الحديث لم يمنعك ان تحترم الناس وتقف في وجههم ، ولا تبقى متيبساً على كرسيك اذا ما اقبل عليك الناس ، القيام واحترام الناس ليس مخالف للسنة ]]
BY أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/elmhaba/3543