أول لغة الحب عندي: حب المحبوب على ما هو عليه! بكل حال بكل زمان بكل تقلباته بكله. لا ازعم أبدا أنه إن رأى المحب في المحبوب يا يشين لا يخبره ولا يساعده حتى يصير الشين زين! ولكن أقول التقبّل بعيوب المحبوب إذ لا مخلوق خال من عيب، جل من لا عيب له!
ودائما ما أردد هذا المنطلق على مسامع المتزوجين خاصة، إذ إنهم قد أخذ اللهم عليهم ميثاقا غليظا، وإنه رباط وثيق، حلّه من أبغض الاشياء عند الرب سبحانه وتعالى، فإذا ما أيقن الزوج -رجل وامرأة- أنه ليس له سوى زوجه، وقد أيقن بذا، فيبدأ إن ظهر له ما يشينه باتخاذ الإجراءات لزوال ما يشين عن الحبيب!
الحُبّ عادة يختلف باختلاف الأشخاص، فمن الناس من يحبّ لا يعرف أن يكره بعد حبه، مهما بدر من المحبوب، ومهما تقلب المحبوب، فإن نفسه تزول وحبه لا يزول، باقٍ للمحبوب، ومنهم من يحب فمع طول الزمن والعشرة يهبط الحب من درجة إلى درجة، لأن الإنسان من طبعه الملال، ومنهم من يحب فإذا ثبتت نعوتا معينة في المحبوب لم تكون فيه وقت إذ احبه، مثل الكذب والخيانة، سقط المحبوب وسقط الحب وسقطت الدنيا جملة وتفصيلا من عينه، وتضاءلت الحياة في عينيه، واسودّ النهار، وهذا أن تفكرنا في حبه، سنجده لا محالة ناقصا، إذ إنه لم يحب ملكا، وهذه صفات تقع لجميع البشر، وهو بنفسه قد يفعلها، في اي وقت يشاءه الله، ومنهم من يحب وهما، فإذا ما طالع المحبوب ووجده على غير ما توهم، انتزع الحب من قلبه، فهذا ليس بحب ابتدأً فضلا عن أن يسمى حب! فالحبُّ أسمى من أن ينسب إليه هذا!
الحب أو المحبة كلمة عامة تحتاج الوقف معاها طويلاً، حتى يدرك الناس كنهها، وعظمتها في الوجود! فإن ابن القيم عقد بابا في روضة المحبين: في أن العالم العلوي والسفلي إنما وجد بالمحبة والأجلها! وإن حركات الأفلاك والشمس والقمر والنجوم وحركات الملائكة والحيوانات وحركة كل متحرك إنما وجدت بسبب الحب! انتهى.
أول لغة الحب عندي: حب المحبوب على ما هو عليه! بكل حال بكل زمان بكل تقلباته بكله. لا ازعم أبدا أنه إن رأى المحب في المحبوب يا يشين لا يخبره ولا يساعده حتى يصير الشين زين! ولكن أقول التقبّل بعيوب المحبوب إذ لا مخلوق خال من عيب، جل من لا عيب له!
ودائما ما أردد هذا المنطلق على مسامع المتزوجين خاصة، إذ إنهم قد أخذ اللهم عليهم ميثاقا غليظا، وإنه رباط وثيق، حلّه من أبغض الاشياء عند الرب سبحانه وتعالى، فإذا ما أيقن الزوج -رجل وامرأة- أنه ليس له سوى زوجه، وقد أيقن بذا، فيبدأ إن ظهر له ما يشينه باتخاذ الإجراءات لزوال ما يشين عن الحبيب!
الحُبّ عادة يختلف باختلاف الأشخاص، فمن الناس من يحبّ لا يعرف أن يكره بعد حبه، مهما بدر من المحبوب، ومهما تقلب المحبوب، فإن نفسه تزول وحبه لا يزول، باقٍ للمحبوب، ومنهم من يحب فمع طول الزمن والعشرة يهبط الحب من درجة إلى درجة، لأن الإنسان من طبعه الملال، ومنهم من يحب فإذا ثبتت نعوتا معينة في المحبوب لم تكون فيه وقت إذ احبه، مثل الكذب والخيانة، سقط المحبوب وسقط الحب وسقطت الدنيا جملة وتفصيلا من عينه، وتضاءلت الحياة في عينيه، واسودّ النهار، وهذا أن تفكرنا في حبه، سنجده لا محالة ناقصا، إذ إنه لم يحب ملكا، وهذه صفات تقع لجميع البشر، وهو بنفسه قد يفعلها، في اي وقت يشاءه الله، ومنهم من يحب وهما، فإذا ما طالع المحبوب ووجده على غير ما توهم، انتزع الحب من قلبه، فهذا ليس بحب ابتدأً فضلا عن أن يسمى حب! فالحبُّ أسمى من أن ينسب إليه هذا!
الحب أو المحبة كلمة عامة تحتاج الوقف معاها طويلاً، حتى يدرك الناس كنهها، وعظمتها في الوجود! فإن ابن القيم عقد بابا في روضة المحبين: في أن العالم العلوي والسفلي إنما وجد بالمحبة والأجلها! وإن حركات الأفلاك والشمس والقمر والنجوم وحركات الملائكة والحيوانات وحركة كل متحرك إنما وجدت بسبب الحب! انتهى.
BY عبد الله الخضراوي
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. Markets continued to grapple with the economic and corporate earnings implications relating to the Russia-Ukraine conflict. “We have a ton of uncertainty right now,” said Stephanie Link, chief investment strategist and portfolio manager at Hightower Advisors. “We’re dealing with a war, we’re dealing with inflation. We don’t know what it means to earnings.” Official government accounts have also spread fake fact checks. An official Twitter account for the Russia diplomatic mission in Geneva shared a fake debunking video claiming without evidence that "Western and Ukrainian media are creating thousands of fake news on Russia every day." The video, which has amassed almost 30,000 views, offered a "how-to" spot misinformation. Crude oil prices edged higher after tumbling on Thursday, when U.S. West Texas intermediate slid back below $110 per barrel after topping as much as $130 a barrel in recent sessions. Still, gas prices at the pump rose to fresh highs. This ability to mix the public and the private, as well as the ability to use bots to engage with users has proved to be problematic. In early 2021, a database selling phone numbers pulled from Facebook was selling numbers for $20 per lookup. Similarly, security researchers found a network of deepfake bots on the platform that were generating images of people submitted by users to create non-consensual imagery, some of which involved children.
from no