Telegram Group & Telegram Channel
مداخلات على تعديل قانون الأحوال الشخصية

المداخلة الأولى : التي آثارها إبراهيم الصميدعي مستشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والتي ذكر فيها أولاً : أن تطبيق الشريعة الإسلامية ينتج لنا داعش و ثانياً : أن القانون الحالي وإن كان مخالف للشريعة إلا أنه يوافق المدنية التي تجعلنا بشرا!!

الجواب : حقيقة إن التعصب و التطرف واضح جداً في هذا الخطاب التحريض من شخصية تشغل هكذا منصب مع إنه لايوجد شخص واحد عاقل الآن يمكنه أن يقول إن الشريعة هي أنتجت لنا داعش، مع إن الكل يعرف ان داعش هي صنيعة أمريكا مستغلة الفرق المتطرفة المعادية لأهل البيت (عليهم السلام) واتابعهم.
والعجيب في المسألة إن الجهة الوحيدة التي وقفت بوجهة داعش هم اتباع أهل البيت (عليهم السلام) وهم الشيعة الجعفرية فكيف يكون فقه الجعفرية منتج لداعش!!
أما النقطة الثانية التي آثارها من ضرورة موافقة محامكنا للتمدن والتحضر وترك أحكام الشريعة حتى نكون بشرا!
والجواب: من قال إن التمدن هو ما نريده، ومن قال ان التمدن يجعل الإنسان بشراً وهذه أحكام وقوانين التمدن تهبط بالإنسان في كل الدول إلى أدنى الحضيض.
وقد أقر التمدن العالمي زواج المثلية والبوي فريند وقتل العزل، فهل هذا هو التمدن المزعوم الي يجعلك بشراً أم أحكام الشريعة السمحاء التي تحفظ الأعراض و تصون الأخلاق وتنظم الحياة.
إن الشريعة تبتني على جملة من الاحكام تنظم حياة الإنسان وتسمح بمسايرة التقدم العلمي والحضاري وهذا مانشاهده في حياتنا الواقعية حيث الكل منا يعيش مسايرة مستمرة للتقدم العلمي من دون أن يخالف الشريعة.
ولايوجد ضرورة ان من يكون المسلم متقدماً أن يترك الصلاة أو الحجاب أو يفعل المحرمات كشرب الخمر والزنا و الاعتداء على الآخرين كما هو مدعى المدنية.

المداخلة الثانية : أثارتها النائبة عالية نصيف بأن القانون الحالي ٨٠٪ منه موافق للقانون الجعفري و الأمر الآخر أن المرجعية لاتدخل بهذا الأمر.
والجواب : إن هذه النسبة غير دقيقة فإنه توجد مخالفة كثيرة في القانون الحالي، وحتى مع فرض صحة النسبة فإن تعديل القانون يؤسس لإيجاد خيار العمل بالقانون الحالي أو القانون المعدل.
كما أنه وجود مخالفة واحدة يعد سبباً كافياً للتعديل فضلا عن نسبة ٢٠٪.
أما كون المرجعية لا تدخل فهذا ايضاً كلام غير صحيح فإن مرجعية الشيخ اليعقوبي أوضحت بشكل صريح وقبل عدة سنوات إلى الثغرات الشرعية في قانون الأحوال الشخصية الحالي، وكذلك مرجعية السيد السيستاني ايضا له كلام واضح صدر من وكلائه بخصوص التعديل وإن القانون الحالي يعد تعطيل لأحكام شرعية ثابتة.
المداخلة الثالثة : أثارتها مجموعة نسوية برلمانية
من إن الاعتراض هو للحفاظ على نسيج الاسرة العراقية، و ليس عاطفياً أو بدوافع خارجية.
والجواب : إن نسيج الأسرة إنما يحفظ بموافقته لأحكام الدين ولا أعرف لماذا عند هؤلاء النسوة موقف عدائي من أحكام مع إنه يقف إلى جانبهن خصوصاً في أحكام الطلاق والارث و الحضانة والتي وفق ألاحكام الحالية تُحرم المرأة من حقوقها المالية وغيرها.
أما كونها لاصلة لها بدوافع خارجية فهذا مما لا سبيل لإنكاره حيث لازلنا نتذكر موقف الدول الخارجية والمنظمات العالمية من تأسيس قانون تمكين المرأة و فرض مفهوم الجندر ضمن المؤسسات الحكومية وهو لا صلة له مجتمعنا.
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) المائدة : 45

#تعديل_قانون_الاحوال_الشخصية


✍️قناة معرفة 🔹

https://www.group-telegram.com/no/nseemmarfe.com



group-telegram.com/nseemmarfe/417
Create:
Last Update:

مداخلات على تعديل قانون الأحوال الشخصية

المداخلة الأولى : التي آثارها إبراهيم الصميدعي مستشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والتي ذكر فيها أولاً : أن تطبيق الشريعة الإسلامية ينتج لنا داعش و ثانياً : أن القانون الحالي وإن كان مخالف للشريعة إلا أنه يوافق المدنية التي تجعلنا بشرا!!

الجواب : حقيقة إن التعصب و التطرف واضح جداً في هذا الخطاب التحريض من شخصية تشغل هكذا منصب مع إنه لايوجد شخص واحد عاقل الآن يمكنه أن يقول إن الشريعة هي أنتجت لنا داعش، مع إن الكل يعرف ان داعش هي صنيعة أمريكا مستغلة الفرق المتطرفة المعادية لأهل البيت (عليهم السلام) واتابعهم.
والعجيب في المسألة إن الجهة الوحيدة التي وقفت بوجهة داعش هم اتباع أهل البيت (عليهم السلام) وهم الشيعة الجعفرية فكيف يكون فقه الجعفرية منتج لداعش!!
أما النقطة الثانية التي آثارها من ضرورة موافقة محامكنا للتمدن والتحضر وترك أحكام الشريعة حتى نكون بشرا!
والجواب: من قال إن التمدن هو ما نريده، ومن قال ان التمدن يجعل الإنسان بشراً وهذه أحكام وقوانين التمدن تهبط بالإنسان في كل الدول إلى أدنى الحضيض.
وقد أقر التمدن العالمي زواج المثلية والبوي فريند وقتل العزل، فهل هذا هو التمدن المزعوم الي يجعلك بشراً أم أحكام الشريعة السمحاء التي تحفظ الأعراض و تصون الأخلاق وتنظم الحياة.
إن الشريعة تبتني على جملة من الاحكام تنظم حياة الإنسان وتسمح بمسايرة التقدم العلمي والحضاري وهذا مانشاهده في حياتنا الواقعية حيث الكل منا يعيش مسايرة مستمرة للتقدم العلمي من دون أن يخالف الشريعة.
ولايوجد ضرورة ان من يكون المسلم متقدماً أن يترك الصلاة أو الحجاب أو يفعل المحرمات كشرب الخمر والزنا و الاعتداء على الآخرين كما هو مدعى المدنية.

المداخلة الثانية : أثارتها النائبة عالية نصيف بأن القانون الحالي ٨٠٪ منه موافق للقانون الجعفري و الأمر الآخر أن المرجعية لاتدخل بهذا الأمر.
والجواب : إن هذه النسبة غير دقيقة فإنه توجد مخالفة كثيرة في القانون الحالي، وحتى مع فرض صحة النسبة فإن تعديل القانون يؤسس لإيجاد خيار العمل بالقانون الحالي أو القانون المعدل.
كما أنه وجود مخالفة واحدة يعد سبباً كافياً للتعديل فضلا عن نسبة ٢٠٪.
أما كون المرجعية لا تدخل فهذا ايضاً كلام غير صحيح فإن مرجعية الشيخ اليعقوبي أوضحت بشكل صريح وقبل عدة سنوات إلى الثغرات الشرعية في قانون الأحوال الشخصية الحالي، وكذلك مرجعية السيد السيستاني ايضا له كلام واضح صدر من وكلائه بخصوص التعديل وإن القانون الحالي يعد تعطيل لأحكام شرعية ثابتة.
المداخلة الثالثة : أثارتها مجموعة نسوية برلمانية
من إن الاعتراض هو للحفاظ على نسيج الاسرة العراقية، و ليس عاطفياً أو بدوافع خارجية.
والجواب : إن نسيج الأسرة إنما يحفظ بموافقته لأحكام الدين ولا أعرف لماذا عند هؤلاء النسوة موقف عدائي من أحكام مع إنه يقف إلى جانبهن خصوصاً في أحكام الطلاق والارث و الحضانة والتي وفق ألاحكام الحالية تُحرم المرأة من حقوقها المالية وغيرها.
أما كونها لاصلة لها بدوافع خارجية فهذا مما لا سبيل لإنكاره حيث لازلنا نتذكر موقف الدول الخارجية والمنظمات العالمية من تأسيس قانون تمكين المرأة و فرض مفهوم الجندر ضمن المؤسسات الحكومية وهو لا صلة له مجتمعنا.
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) المائدة : 45

#تعديل_قانون_الاحوال_الشخصية


✍️قناة معرفة 🔹

https://www.group-telegram.com/no/nseemmarfe.com

BY معرفة📖📖 📚📚




Share with your friend now:
group-telegram.com/nseemmarfe/417

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Oh no. There’s a certain degree of myth-making around what exactly went on, so take everything that follows lightly. Telegram was originally launched as a side project by the Durov brothers, with Nikolai handling the coding and Pavel as CEO, while both were at VK. But the Ukraine Crisis Media Center's Tsekhanovska points out that communications are often down in zones most affected by the war, making this sort of cross-referencing a luxury many cannot afford. The perpetrators use various names to carry out the investment scams. They may also impersonate or clone licensed capital market intermediaries by using the names, logos, credentials, websites and other details of the legitimate entities to promote the illegal schemes. Some privacy experts say Telegram is not secure enough The last couple days have exemplified that uncertainty. On Thursday, news emerged that talks in Turkey between the Russia and Ukraine yielded no positive result. But on Friday, Reuters reported that Russian President Vladimir Putin said there had been some “positive shifts” in talks between the two sides.
from no


Telegram معرفة📖📖 📚📚
FROM American