قال النبي ﷺ: «ينادي مُنادٍ: إن لكم أن تصحُّوا فلا تسقموا أبدا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا. فذلك قوله عزوجل: "ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"».
رواه مسلم
رواه مسلم
قال النبي ﷺ: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا.
وقال الإمام الشافعي: وأحب كثرة الصلاة على النبي ﷺ في كل حال، وأنا في يوم الجمعة، وليلتها أشد استحبابا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة، ويومها لما جاء فيها.
وقال الإمام الشافعي: وأحب كثرة الصلاة على النبي ﷺ في كل حال، وأنا في يوم الجمعة، وليلتها أشد استحبابا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة، ويومها لما جاء فيها.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال قال النبي الله :
" إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن ، كقلب واحد ، يصرفه حيث يشاء ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
- صحيح مسلم
فالله سبحانه وتعالى هو المتمكن من قلوب العباد كلهم؛ فالعبد ليس إليه شيء من أمر سعادته، أو شقاوته، بل إن الأمر كله لله؛ فإن اهتدى فبهداية الله تعالى إياه، وإن ضل فبصرفه له بحكمته وعدله وعلمه السابق، كما أن ثبوته على الإيمان فبتثبيته عز وجل وفي الحديث يبين شدة خوف النَّبِيِّ له من ربه؛ حيث يدعو أن يصرف الله قلبه على طاعته، وذلك من شدة حرصه على تنبيه أمته ألا يصيبها ذهول ولا غفلة عن مراقبة أعمالهم وخواتيمها.
ثباتك على الدين في زمن الفتن ليس بقوة منك؛ وإنما بفضل الله ومنه عليك، فإذا رأيت من وقع فلا تغمره بسهام القول من الذم والاستهزاء؛ بل ادع له بالهداية، واسأل الله الثبات في زمن كثرت فيه الفتن .. فكل إنسان في هذه الدنيا - مهما قوي إيمانه معرض لفترات ضعف قد يتمكن الشيطان فيها منه البعض يستطيع أن يثبت أمام هجمات الشيطان ووسوسته، ويستعيذ بالله منه، والبعض - للأسف يقع فريسة سهلة، ويستسلم بسهولة دون مقاومة.
" إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن ، كقلب واحد ، يصرفه حيث يشاء ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
- صحيح مسلم
فالله سبحانه وتعالى هو المتمكن من قلوب العباد كلهم؛ فالعبد ليس إليه شيء من أمر سعادته، أو شقاوته، بل إن الأمر كله لله؛ فإن اهتدى فبهداية الله تعالى إياه، وإن ضل فبصرفه له بحكمته وعدله وعلمه السابق، كما أن ثبوته على الإيمان فبتثبيته عز وجل وفي الحديث يبين شدة خوف النَّبِيِّ له من ربه؛ حيث يدعو أن يصرف الله قلبه على طاعته، وذلك من شدة حرصه على تنبيه أمته ألا يصيبها ذهول ولا غفلة عن مراقبة أعمالهم وخواتيمها.
ثباتك على الدين في زمن الفتن ليس بقوة منك؛ وإنما بفضل الله ومنه عليك، فإذا رأيت من وقع فلا تغمره بسهام القول من الذم والاستهزاء؛ بل ادع له بالهداية، واسأل الله الثبات في زمن كثرت فيه الفتن .. فكل إنسان في هذه الدنيا - مهما قوي إيمانه معرض لفترات ضعف قد يتمكن الشيطان فيها منه البعض يستطيع أن يثبت أمام هجمات الشيطان ووسوسته، ويستعيذ بالله منه، والبعض - للأسف يقع فريسة سهلة، ويستسلم بسهولة دون مقاومة.
حين أفتح المصحف بعد أن ابتعدتُ عنه لفترة، لا يتبيَّن لي أنني كنتُ بعيداً عن صفحاتٍ من كتاب، بل أُدرك أنني كنتُ بعيداً عن نورٍ يهدي روحي، وعن دستورٍ يرسم معالم حياتي، وعن كلماتٍ كانت قادرةً على تضميد جراح أيامي، كشف شتات روحي ، وأبان لي جراح قلبي التي كنت أظنها اندملت، فإذا بها تنبض بالحاجة إلى الشفاء. أدركتُ حينها أن السير في ظلمات الدنيا بلا هدى القرآن هلاكٌ محقق، أقرأ فأجد نفسي، وأتدبَّر فأبصرُ طريقي، وأن القلوب لا تحيا إلا حين يتردد فيها صداه آيةً آية، فتشتعل فيها جذوة الإيمان، وتستنير بها البصيرة، فلا تضِل بعده أبدًا.
#خواطري
سَلمَان | نَسَمات
#خواطري
سَلمَان | نَسَمات
بدايةُ نجاحِك في الدنيا والآخرة؛ أن تُعيد ضبط بَوصلتك بجَعْل الطاعات أول الأولويات، إذا فاتك شيءٌ منها تفزع كأنه فاتَك شيء دنيوي، كامتحان في دراسة أو مقابلة مهمة، أو ميعاد طائرة.
هذا الشعور لو تَملَّكك عند ضياع الصلوات و صلاة الفجر أو ورد القرآن والأذكار؛ فأبشِر بخَيرَي الدنيا والآخرة.
هذا الشعور لو تَملَّكك عند ضياع الصلوات و صلاة الفجر أو ورد القرآن والأذكار؛ فأبشِر بخَيرَي الدنيا والآخرة.
Forwarded from بوصلة المصلح | أحمد السيد
بينما نشهد تكدّساً لقنوات الشباب الأفاضل في تلجرام -وهذا مما يقلل من أثرها- نرى خلوّ ساحة التطبيقات الأخرى من المشاركات المؤثرة.
والعاجز من عجز عن نسخ منشوره في تلجرام إلى بقية التطبيقات على أقل الأحوال، والمطلوب أكثر من ذلك، والله المستعان..
والعاجز من عجز عن نسخ منشوره في تلجرام إلى بقية التطبيقات على أقل الأحوال، والمطلوب أكثر من ذلك، والله المستعان..
وهذه اللحظات التي يتقلب فيها القلب بين يدي الله هي من أرقى وأجمل وألذ لحظات الدنيا.
- رقائق القرآن
- رقائق القرآن
كلما ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻨﻌﻪ ﺍﻻﻧﻬﻤﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﻣﻨﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺻﻔﺎﺀ، ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻗﺮﺏ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ؛ ﻓﺈنه ﺳﻴﻔﺎﺟﺄ ﺑﺤﻴﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺪﺏ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ، ﺳﻴﺸﻌﺮ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺎﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻖ ﻭﺍﻷﻭﺿﺎﺭ، ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣور
عن الضحاك -رحمه الله- قال: أدركت أقوامًا يستحيون من الله في سواد هذا الليل أن يناموا من طول الضجعة.
#قيام_الليل
#قيام_الليل
{والملائكةُ يدخلون عليهم من كل باب سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}
قال الحسن البصري في تفسيرها: بما صبرتم عن فضول الدنيا.
وقيل: بما صبرتم على ملازمة الطاعة، ومفارقة المعصية.
وقيل: بما صبرتم عما تحبونه إذا فقدتموه.
وقيل: بما صبرتم عن اتباع الشهوات.
قال الحسن البصري في تفسيرها: بما صبرتم عن فضول الدنيا.
وقيل: بما صبرتم على ملازمة الطاعة، ومفارقة المعصية.
وقيل: بما صبرتم عما تحبونه إذا فقدتموه.
وقيل: بما صبرتم عن اتباع الشهوات.
كل طائفة تقترب من الاهتداء في دين الله بقدر قربها من السلف، وتبتعد بقدر بعدها عنهم.
- سلطة الثقافة الغالبة
- سلطة الثقافة الغالبة
قيام الليل من أسباب تخفيف الوقوف يوم القيامة
قال الله عزَّ وجل: ﴿أمَّن هو قانتٌ آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذرُ الآخرةَ ويرجو رحمة ربِّه﴾
قال ابن عباس: من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.
وقال الإمام الأوزاعي: مَن أطال القيام في صلاة الليل هوَّن الله عليه طُول القيام يوم القيامة ﴿وَمِن الليل فَاسجُد لهُ وَسبِّحه ليلًا طَويلًا * إِنَّ هؤلاءِ يُحبُّونَ العاجلةَ وَيَذرونَ وَراءهُم يومًا ثَقيلًا﴾.
قال الله عزَّ وجل: ﴿أمَّن هو قانتٌ آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذرُ الآخرةَ ويرجو رحمة ربِّه﴾
قال ابن عباس: من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.
وقال الإمام الأوزاعي: مَن أطال القيام في صلاة الليل هوَّن الله عليه طُول القيام يوم القيامة ﴿وَمِن الليل فَاسجُد لهُ وَسبِّحه ليلًا طَويلًا * إِنَّ هؤلاءِ يُحبُّونَ العاجلةَ وَيَذرونَ وَراءهُم يومًا ثَقيلًا﴾.
أدعوك لفتح المصحف علي سورة الشورى
كمية رسائل ولطف ورحمة في تلك السورة
تفرج كربك وتطمن روحك
إليك معي
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ (20)
ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25)
وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26)
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28)
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ (30)
وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (31)
- نقل
كمية رسائل ولطف ورحمة في تلك السورة
تفرج كربك وتطمن روحك
إليك معي
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ (20)
ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23)
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25)
وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26)
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28)
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ (30)
وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (31)
- نقل
ليس الإسلام دينٍا هشًّا لنخشى عليه من الشبهات، بل قلوب بني آدم هي الهشَّة، وهي التي نخشى عليها، فنحن لا نخشى على الوحي بل نخشى على الأرواح التي تحمل الوحي أن تخسره بشبهٍ عارضةٍ.
- سلطة الثقافة الغالبة
- سلطة الثقافة الغالبة
"كان يمضي في حياته مطمئنًا، يظن أنه قريب من الله، حتى بدأ يقرأ القرآن بقلبٍ مفتوح، فاكتشف كم هو بعيد. رأى خطاب الله في ناحية، بينما خطواته تمضي في الناحية الأخرى، فأدرك غربته عن الحق. قرأ عن الأنبياء وكفاحهم، عن نبينا ﷺ وصحابته وجهادهم، ثم نظر إلى نفسه، منشغلًا بصغائر الأمور، فتألم لبُعده. وجد في القرآن يقين الرزق، لكن قلبه ما زال يعاني القلق، فشعر بالفجوة بينه وبين الثقة بالله. تردد في ذهنه قوله تعالى: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}، ومع ذلك، كان الخوف من الغد يرهقه، فعلم أن الإيمان الذي يقرأ عنه لم يكتمل في قلبه بعد.
ها هوا ينتظر رمضان بشوق كبير، ليس لأنه شهر الصيام فحسب، بل لأنه الفرصة التي يجدد فيها عهده مع القرآن. يعلم أن فيه لحظاتٍ من النور، ونفحاتٍ من الهداية، تزيل عنه ما تراكم من غفلة. يتحرّى لياليه ليخلو فيه مع كتاب الله، يتدبره بروحٍ متعطشة، ويبحث بين آياته عن ما يهدي قلبه إلى الطريق.
الإدراك هو الخطوة الأولى للعودة، ومن شعر ببُعده فقد بدأ يقترب، فما دام في قلبه نبضٌ يتوق إلى النور، فإن باب الله لا يزال مفتوحًا لمن عاد بصدق."
#خواطري
سَلمَان | نَسَمات
ها هوا ينتظر رمضان بشوق كبير، ليس لأنه شهر الصيام فحسب، بل لأنه الفرصة التي يجدد فيها عهده مع القرآن. يعلم أن فيه لحظاتٍ من النور، ونفحاتٍ من الهداية، تزيل عنه ما تراكم من غفلة. يتحرّى لياليه ليخلو فيه مع كتاب الله، يتدبره بروحٍ متعطشة، ويبحث بين آياته عن ما يهدي قلبه إلى الطريق.
الإدراك هو الخطوة الأولى للعودة، ومن شعر ببُعده فقد بدأ يقترب، فما دام في قلبه نبضٌ يتوق إلى النور، فإن باب الله لا يزال مفتوحًا لمن عاد بصدق."
#خواطري
سَلمَان | نَسَمات
إذا أراد الله بعبده خيرا يسر لسانه لصلاة على النبي ﷺ
- ابن الجوزي رحمه الله
- ابن الجوزي رحمه الله