‏الله وهبك الفرق
‏عن باقي الناس
‏مر العمر
‏و أنتِ ..
‏مكانك بصدري
‏كنتي لي الرجوى
‏ليا صابني يأس
‏و منك عرفت
‏شلون يجبر بكسري
‏أنتِ صديقة
‏ضحكتي و أصغر الباس
‏عشتي معي ..
‏كل التفاصيل بدري .

‏"يُغريك هذا النّور بي؟ لا تقترب نارٌ أنا"

اسقيتني بالود حتى ألفتهُ
اغرقتني بالقرب ثم تركتني !

" يقولون إن الشوق نار و لوعة ، فما بال شوقي أصبحَ اليوم باردًا "

لا ليل الهوَى قمره
ولا صبح الحبايب خير .

‏ما دام قلبي يا اريش العين مغليك
‏اطلب ولك روحي وما في يديني.

‏وأفك لأنسام الهّبوب الزراير ، ودي لو إنها توصل لأخر الجوف !

أنا ليلٍ سهرتك لو يمره من وراك نعاس
أنا فجرٍ يشيل الشمس بكفوفه و يشرق لك.

معك، كل شيء يحلِّق
‏حتى الزمن،
‏يفقد صلابته ويصير خفيفا.

‏"العمرُ؟ ولّى والرفاقُ! تبعثروا
‏والحلمُ حلمٌ والوقائع ترعبُ
‏لم تبكِ يومًا، والدموع بخدها
‏ليست سوى صرخاتها تتسرّبُ
‏وعيونها صمّاء، من يقرأ لنا
‏من عينها ماذا جرى أو يعربُ
‏هي لا تبوحُ..وحزنها في قلبها
‏يلهو، يصول، يجولُ،يشرقُ يغرب
‏عشرون عامًا لم يزل شباكها
‏من فرط ما انتظرتهُ نصف مواربُ
‏في صدرها قلقُ، وهذا قلبها
‏ما انفكّ يومًا -من نوىً- يتقلّبُ
‏صوتُ يذوب مع الرياحِ، وعينها
‏مدهامةٌ، أو هالةٌ، أو غيهبُ
‏عشرون عامًا في صراع دائم
‏عشرون عامًا والحنين الأغلب