كنوز من الدعوات والاستعاذات النبوية 🌨️
إن مما يزيد العبد قربًا من ربه وييسر له إجابة سؤاله؛ استحضار معاني ما يدعو به وفهمه.
فحري بالمسلم أن يكون على علم وبصيرة واستحضار بما يدعو به ربه، فإذا كان المسلم كذلك تذوّق حلاوة الدعاء والمناجاة.
وها هنا بعض الأدعية والاستعاذات النبوية الجامعة جمعها الشيخ الدكتور عبدالله الفريح. وشرحها بشرح مختصر جميل معين على تفهُّم هذه الأدعية والسؤالات.
قرأتها مرارًا واستفدت منها وأحببت أن تشاركني الفائدة ..
فجزى الله الشيخ خير الجزاء على هذا العمل المبارك وبارك فيه .
ويسرني أن أضع هذا الملف بين يديك.
👇🏼👇🏼👇🏼
إن مما يزيد العبد قربًا من ربه وييسر له إجابة سؤاله؛ استحضار معاني ما يدعو به وفهمه.
فحري بالمسلم أن يكون على علم وبصيرة واستحضار بما يدعو به ربه، فإذا كان المسلم كذلك تذوّق حلاوة الدعاء والمناجاة.
وها هنا بعض الأدعية والاستعاذات النبوية الجامعة جمعها الشيخ الدكتور عبدالله الفريح. وشرحها بشرح مختصر جميل معين على تفهُّم هذه الأدعية والسؤالات.
قرأتها مرارًا واستفدت منها وأحببت أن تشاركني الفائدة ..
فجزى الله الشيخ خير الجزاء على هذا العمل المبارك وبارك فيه .
ويسرني أن أضع هذا الملف بين يديك.
👇🏼👇🏼👇🏼
❁ قصة ملهمة ومحفزة لطلب العلم والثبات عليه 📚📚
قال ابن بطال في شرحه على البخاري (١/ ١٣٤):
وفى فضل العلم آثار كثيرة ومن أحسنها ما جاء عن يحيى بن يحيى بقوله: أول ما حدثنى مالك بن أنس حين أتيته طالباً لما ألهمني الله إليه فى أول يوم جلست إليه أن قال لى: ما اسمك؟ قلت له: أكرمك الله: يحيى.
وكنت أحدث أصحابى سناً.
فقال لى: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد فى هذا الأمر وسأحدثك فى ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك فى غيره.
قال مالك: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه. فلما رأى ذلك الأمير أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم.
فقدم أهل العلم ربيعة. ثم نهض به إلى قبره.
قال مالك: فألحده فى قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللِّبن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولوه اللبن!
قال مالك: فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رآه رجل من خيار أهل بلدنا فى أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء، فكأنه كان يأتيه قاصداً ويسلم عليه، ويقول: هذا بلغني إليه العلم.
فقال له الرجل: وما الذى بلغك إليه؟ فقال: أعطانى الله بكل باب تعلمته من العلم درجة فى الجنة، فلم تبلغ بى الدرجات إلى درجة أهل العلم، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائى، فقد ضمنت على نفسى أنه من مات وهو عالم سنتى، أو سنة أنبيائى، أو طالب لذلك أن أجمعهم فى درجة واحدة.
فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بينى وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم فقالوا لى: مرحبا، مرحبا، سوى ما لي عند الله من المزيد.
فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟
فقال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم فى زمرة واحدة، فيقول:
يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأشفعكم فيمن استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم علي، ومنزلتكم عندي.
فلما أصبح الرجل حدث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة.
قال مالك: وكان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا فى طلب هذا الأمر ثم كفوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا الله الله يا يحيى جد فى هذا الأمر)
قال ابن بطال في شرحه على البخاري (١/ ١٣٤):
وفى فضل العلم آثار كثيرة ومن أحسنها ما جاء عن يحيى بن يحيى بقوله: أول ما حدثنى مالك بن أنس حين أتيته طالباً لما ألهمني الله إليه فى أول يوم جلست إليه أن قال لى: ما اسمك؟ قلت له: أكرمك الله: يحيى.
وكنت أحدث أصحابى سناً.
فقال لى: يا يحيى، الله الله، عليك بالجد فى هذا الأمر وسأحدثك فى ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك فى غيره.
قال مالك: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك فكان معنا يجتهد ويطلب حتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لا طالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه. فلما رأى ذلك الأمير أمسك عن الصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم.
فقدم أهل العلم ربيعة. ثم نهض به إلى قبره.
قال مالك: فألحده فى قبره ربيعة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم محمد بن المنذر، وصفوان بن سليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللِّبن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولوه اللبن!
قال مالك: فلما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رآه رجل من خيار أهل بلدنا فى أحسن صورة غلام أمرد، وعليه بياض، متعمم بعمامة خضراء، وتحته فرس أشهب نازل من السماء، فكأنه كان يأتيه قاصداً ويسلم عليه، ويقول: هذا بلغني إليه العلم.
فقال له الرجل: وما الذى بلغك إليه؟ فقال: أعطانى الله بكل باب تعلمته من العلم درجة فى الجنة، فلم تبلغ بى الدرجات إلى درجة أهل العلم، فقال الله تعالى: زيدوا ورثة أنبيائى، فقد ضمنت على نفسى أنه من مات وهو عالم سنتى، أو سنة أنبيائى، أو طالب لذلك أن أجمعهم فى درجة واحدة.
فأعطاني ربي حتى بلغت إلى درجة أهل العلم، وليس بينى وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا درجتان، درجة هو فيها جالس وحوله النبيون كلهم، ودرجة فيها جميع أصحابه، وجميع أصحاب النبيين الذين اتبعوهم، ودرجة من بعدهم فيها جميع أهل العلم وطلبته، فسيرني حتى استوسطتهم فقالوا لى: مرحبا، مرحبا، سوى ما لي عند الله من المزيد.
فقال له الرجل: ومالك عند الله من المزيد؟
فقال: وعدني أن يحشر النبيين كلهم كما رأيتهم فى زمرة واحدة، فيقول:
يا معشر العلماء، هذه جنتي قد أبحتها لكم، وهذا رضواني قد رضيت عنكم، فلا تدخلوا الجنة حتى تتمنوا وتشفعوا، فأعطيكم ما شئتم، وأشفعكم فيمن استشفعتم له، ليرى عبادي كرامتكم علي، ومنزلتكم عندي.
فلما أصبح الرجل حدث أهل العلم، وانتشر خبره بالمدينة.
قال مالك: وكان بالمدينة أقوام بدؤوا معنا فى طلب هذا الأمر ثم كفوا عنه، حتى سمعوا هذا الحديث، فلقد رجعوا إليه، وأخذوا بالحزم، وهم اليوم من علماء بلدنا الله الله يا يحيى جد فى هذا الأمر)
◉ سلسلة عقدية نافعة ✨📚
من الكتب العقدية النافعة سلسلة محررة كتبها الأستاذ الدكتور ناصر القفاري وهي سلسلة: دراسات في العقيدة. وهي من مطبوعات دار العقيدة.
وهذه السلسلة كتبها الدكتور مقررات لمادة العقيدة والفرق والمذاهب الفكرية والأديان في جامعة القصيم، وفيها جمع طيب وتحرير وترتيب وحسن صياغة، وهي من الكتب التي تصلح أن تكون مقررًا في الكليات والمعاهد لشمولها وحسن ترتيبها وكثرة فوائدها، وسلامتها من الحشو والتكرار.
وغالبًا ما تكون المادة العلمية التي تُدرّس في الجامعات على هيئة مفردات تعطى للأستاذ، ويطالب بتغطيتها وتوضيحها للطلاب، وكل أستاذ وطريقته في ذلك.
ومهما يكن من أمر فليس أنفع للطالب أن يرتبط بكتاب محرر، يجمع له مسائل العلم الذي يريد دراسته، ويوضحها له بأسلوب مناسب مع غزارة المادة العلمية ودقتها، وشمولها لأساسيات وأصول المباحث في هذا العلم الذي يدرسه .
وقد وُفِّق الدكتور في مؤلفاته هذه، وأودع فيها خلاصات نافعة وتحريرات جيدة مع حسن ترتيب وتبويب في المواضيع التي تناولها.
وجاءت السلسلة على النحو التالي:
❁ الجزء الأول: مقدمات في العقيدة، وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.
❁ الجزء الثاني: توحيد الألوهية ونواقضه.
❁ الجزء الثالث : الإيمان بالملائكة والكتب والرسل والإيمان باليوم الآخر.
❁ الجزء الرابع : وفيه الأبواب التالية:
القضاء والقدر والأسماء والأحكام والولاية وكرامات الأولياء والولاء والبراء، والإمامة والجماعة وآل البيت والصحابة.
❁ الجزء الخامس: مقالات في الفرق.
وهذا الكتاب من أهم كتب هذه السلسلة وأنفعها في نظري، وذلك لأن الشيخ متخصص حاذق في هذا الباب ـ باب الفرق والمقالات الإسلامية ـ فقد رتبته الدكتور ترتيبًا جميلًا واستوعب أبرز ما يحتاجه الطالب حول معرفة الفرقة وأصولها وعقائدها مع تدعيم ذلك بأقوال السلف وعلماء المقالات وآراء شيخ الإسلام ابن تيمية.
وفي السابق يجد الأستاذ معاناة في مادة الفرق والمقالات، فالكتب التي تصلح أن تكون مقررًا للطلاب ضئيلة، وغالبًا لا تكون على طريقة واحدة مطردة في المنهج، ويكثر فيها جانب الإنشاء، فيجد المدرس نفسه مضطرًا أن يجمع من هنا وهناك حتى يُقدّم للطلاب ما ينفعهم في دراسة هذا المادة.
وأرى أن الشيخ قد أسهم في معالجة هذه القضية من خلال كتابه هذا وجمع فأوعى.
❁ الجزء السادس: دراسات في الأديان.
❁ الجزء السابع: دراسات في التيارات والمذاهب الفكرية.
وهذه السلسلة مناسبة لغير المتخصص، إذا أراد المرور على علم العقيدة ومعرفة أصوله وأبرز مسائله وقواعده. فهذا الكتاب من أنسب الكتب لتحقيق هذا الهدف.
شكر الله للأستاذ الدكتور ناصر القفاري هذا الجهد المبارك، ونفع بعلمه الإسلام والمسلمين، وبارك فيه، ووفقه لما يحب ويرضى وجزاه خيرًا.
من الكتب العقدية النافعة سلسلة محررة كتبها الأستاذ الدكتور ناصر القفاري وهي سلسلة: دراسات في العقيدة. وهي من مطبوعات دار العقيدة.
وهذه السلسلة كتبها الدكتور مقررات لمادة العقيدة والفرق والمذاهب الفكرية والأديان في جامعة القصيم، وفيها جمع طيب وتحرير وترتيب وحسن صياغة، وهي من الكتب التي تصلح أن تكون مقررًا في الكليات والمعاهد لشمولها وحسن ترتيبها وكثرة فوائدها، وسلامتها من الحشو والتكرار.
وغالبًا ما تكون المادة العلمية التي تُدرّس في الجامعات على هيئة مفردات تعطى للأستاذ، ويطالب بتغطيتها وتوضيحها للطلاب، وكل أستاذ وطريقته في ذلك.
ومهما يكن من أمر فليس أنفع للطالب أن يرتبط بكتاب محرر، يجمع له مسائل العلم الذي يريد دراسته، ويوضحها له بأسلوب مناسب مع غزارة المادة العلمية ودقتها، وشمولها لأساسيات وأصول المباحث في هذا العلم الذي يدرسه .
وقد وُفِّق الدكتور في مؤلفاته هذه، وأودع فيها خلاصات نافعة وتحريرات جيدة مع حسن ترتيب وتبويب في المواضيع التي تناولها.
وجاءت السلسلة على النحو التالي:
❁ الجزء الأول: مقدمات في العقيدة، وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.
❁ الجزء الثاني: توحيد الألوهية ونواقضه.
❁ الجزء الثالث : الإيمان بالملائكة والكتب والرسل والإيمان باليوم الآخر.
❁ الجزء الرابع : وفيه الأبواب التالية:
القضاء والقدر والأسماء والأحكام والولاية وكرامات الأولياء والولاء والبراء، والإمامة والجماعة وآل البيت والصحابة.
❁ الجزء الخامس: مقالات في الفرق.
وهذا الكتاب من أهم كتب هذه السلسلة وأنفعها في نظري، وذلك لأن الشيخ متخصص حاذق في هذا الباب ـ باب الفرق والمقالات الإسلامية ـ فقد رتبته الدكتور ترتيبًا جميلًا واستوعب أبرز ما يحتاجه الطالب حول معرفة الفرقة وأصولها وعقائدها مع تدعيم ذلك بأقوال السلف وعلماء المقالات وآراء شيخ الإسلام ابن تيمية.
وفي السابق يجد الأستاذ معاناة في مادة الفرق والمقالات، فالكتب التي تصلح أن تكون مقررًا للطلاب ضئيلة، وغالبًا لا تكون على طريقة واحدة مطردة في المنهج، ويكثر فيها جانب الإنشاء، فيجد المدرس نفسه مضطرًا أن يجمع من هنا وهناك حتى يُقدّم للطلاب ما ينفعهم في دراسة هذا المادة.
وأرى أن الشيخ قد أسهم في معالجة هذه القضية من خلال كتابه هذا وجمع فأوعى.
❁ الجزء السادس: دراسات في الأديان.
❁ الجزء السابع: دراسات في التيارات والمذاهب الفكرية.
وهذه السلسلة مناسبة لغير المتخصص، إذا أراد المرور على علم العقيدة ومعرفة أصوله وأبرز مسائله وقواعده. فهذا الكتاب من أنسب الكتب لتحقيق هذا الهدف.
شكر الله للأستاذ الدكتور ناصر القفاري هذا الجهد المبارك، ونفع بعلمه الإسلام والمسلمين، وبارك فيه، ووفقه لما يحب ويرضى وجزاه خيرًا.
https://gohodhod.com/@nashrat_molhem/issues/9228
مقال نافع جدًا
رجائي أن لا يمر عليك مرور الكرام..
بل أعطه من وقتك، ففيه معنًى جميل ومهم وفكرة مباركة، جميل أن ننشرها ونتمثلها في حياتنا القصيرة..
مقال نافع جدًا
رجائي أن لا يمر عليك مرور الكرام..
بل أعطه من وقتك، ففيه معنًى جميل ومهم وفكرة مباركة، جميل أن ننشرها ونتمثلها في حياتنا القصيرة..
Gohodhod
نشرة مُلهِم البريدية - العدد #16 - صَدْرٌ وسَطْرٌ | هدهد
في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ:
في هذه الخطبة حديث عن آفة خطيرة منشرة بين الناس..
عقوبتها عاجلة، وغراسُها مرة..
كم جنى الإنسان على نفسه وعلى أبنائه بسببها ..
من اتصف بها كان كمن يغرسُ الشرَّ في تربة حياته..
وسيجني ثمار تلك الغراسِ بعد أن تغدوَ أشجارًا طلعها كأنَّه رؤوسُ الشياطين..
https://youtu.be/dZzqwg9yB2E
عقوبتها عاجلة، وغراسُها مرة..
كم جنى الإنسان على نفسه وعلى أبنائه بسببها ..
من اتصف بها كان كمن يغرسُ الشرَّ في تربة حياته..
وسيجني ثمار تلك الغراسِ بعد أن تغدوَ أشجارًا طلعها كأنَّه رؤوسُ الشياطين..
https://youtu.be/dZzqwg9yB2E
YouTube
غِراسُ الشر | د. طلال الحسان
غنائم العمر 🌨️🌱
أنفع الكتب والمؤلفات هي التي تدلّك على الله وتُقرّبك منه، وتحببُ لك العمل الصالح وتحثك عليه..
فالدنيا هذه دار عمل وسعي، ودقائقها ثمينة.. أتدرون كيف؟
إن هذه الأوقاتِ اليسيرةَ التي نتفنن في إضاعتها نستطيع أن نشتريَ بها خلودَ الأبدِ في الفردوس الأعلى من الجنة، فمن عرف أن العمرَ بضاعةٌ يسيرةُ يُسافَرُ بها إلى البقاء الدائم في الجنة لم يُضيعه.
والناس في هذه الدنيا صنفان: موفق ومخذول، فالموفق من علم أن الدنيا إنما هي دار امتحان وابتلاء، يجمع الإنسان فيها زادًا للآخرة، فهو يسعى لجمع ما ينفعُه عند لقاء ربه، فيجِدُّ فيها ويجتهدُ ليقبل على الله ببضاعة يرضاها منه ويشتريها منه بجنة عرضها السموات والأرض .
فالثواني والدقائقُ والساعات تمر علينا، وعمر الإنسان يتكوّن من مجموعها،والسعيد من عمرها بالأعمال الصالحة واغتنم الأجور العظيمة المترتبة عليها.
وهذا كتاب لطيف في موضوعه، نافع جدًا، للدكتور محمد السبيهين عنوانه: غنائم العمر فيه جمع لغنائم عظيمة من العمل الصالح والطاعات، مع ذكر فضائلها الواردة في الكتاب والسنة يسرنّي أن أضعه بين يديك.. 👇🏼👇🏼
أنفع الكتب والمؤلفات هي التي تدلّك على الله وتُقرّبك منه، وتحببُ لك العمل الصالح وتحثك عليه..
فالدنيا هذه دار عمل وسعي، ودقائقها ثمينة.. أتدرون كيف؟
إن هذه الأوقاتِ اليسيرةَ التي نتفنن في إضاعتها نستطيع أن نشتريَ بها خلودَ الأبدِ في الفردوس الأعلى من الجنة، فمن عرف أن العمرَ بضاعةٌ يسيرةُ يُسافَرُ بها إلى البقاء الدائم في الجنة لم يُضيعه.
والناس في هذه الدنيا صنفان: موفق ومخذول، فالموفق من علم أن الدنيا إنما هي دار امتحان وابتلاء، يجمع الإنسان فيها زادًا للآخرة، فهو يسعى لجمع ما ينفعُه عند لقاء ربه، فيجِدُّ فيها ويجتهدُ ليقبل على الله ببضاعة يرضاها منه ويشتريها منه بجنة عرضها السموات والأرض .
فالثواني والدقائقُ والساعات تمر علينا، وعمر الإنسان يتكوّن من مجموعها،والسعيد من عمرها بالأعمال الصالحة واغتنم الأجور العظيمة المترتبة عليها.
وهذا كتاب لطيف في موضوعه، نافع جدًا، للدكتور محمد السبيهين عنوانه: غنائم العمر فيه جمع لغنائم عظيمة من العمل الصالح والطاعات، مع ذكر فضائلها الواردة في الكتاب والسنة يسرنّي أن أضعه بين يديك.. 👇🏼👇🏼
هذا كتاب نافع وفكرته لطيفة، وفيه بيان مداومة الصحابة على الأعمال الصالحة وحرصهم عليها ..
مناسب جدًا للمدارسة والحفظ والتعليق عليه مع الأسرة والطلاب ..
فجزى الله المؤلف خير الجزاء ونفع بعلمه وبارك فيه..
مناسب جدًا للمدارسة والحفظ والتعليق عليه مع الأسرة والطلاب ..
فجزى الله المؤلف خير الجزاء ونفع بعلمه وبارك فيه..