سألْتُها قُبْلَةً ففزْتُ بها
بعدَ امتِناعٍ وشِدّةِ التَّعَبِ
فقُلتُ: باللّه يا مُعَذِبَتي
جودي بأخرى أقضي بها أرَبي
فابْتَسَمَتْ، ثمّ أرْسَلَتْ مثلاً
يَعْرِفُهُ العُجمُ ليسَ بالكَذِبِ:
لا تُعطِيَنَّ الصّبيَّ واحدةً
يَطلُبُ أُخْرَى بأعنَفِ الطَّلَبِ
أبو نوّاس!
بعدَ امتِناعٍ وشِدّةِ التَّعَبِ
فقُلتُ: باللّه يا مُعَذِبَتي
جودي بأخرى أقضي بها أرَبي
فابْتَسَمَتْ، ثمّ أرْسَلَتْ مثلاً
يَعْرِفُهُ العُجمُ ليسَ بالكَذِبِ:
لا تُعطِيَنَّ الصّبيَّ واحدةً
يَطلُبُ أُخْرَى بأعنَفِ الطَّلَبِ
أبو نوّاس!
Forwarded from أبو عبادة البحتري!
ما لِلمُحِبِّ مِنَ الهَوى
إِلّا صَبابَتُهُ وَوَجدُه
البحتري!
إِلّا صَبابَتُهُ وَوَجدُه
البحتري!
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبى كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ؟!
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدى فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لى إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّى مُسلِمُ
أبو نوّاس!
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ؟!
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدى فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لى إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّى مُسلِمُ
أبو نوّاس!
كانَ حُلماً ما كُنتُ آمَلُ فيكُم
وَقَليلاً ما تَصدُقُ الأَحلامُ
بَلِّغوا ما أَقولُ مَن لا أُسَمّي
رُبَّ قَولٍ تُشفى بِهِ الأَسقامُ
قَد أَتاني عَنكَ اِنصِرافُكِ عَنّي
وَهَناتٌ كَأَنَّهُنَّ السِهامُ
وَتَبَدَّلتُمُ سِوانا خَليلاً
وَسِواكُم عَلى الفُؤادِ حَرامُ
أبو نوّاس!
وَقَليلاً ما تَصدُقُ الأَحلامُ
بَلِّغوا ما أَقولُ مَن لا أُسَمّي
رُبَّ قَولٍ تُشفى بِهِ الأَسقامُ
قَد أَتاني عَنكَ اِنصِرافُكِ عَنّي
وَهَناتٌ كَأَنَّهُنَّ السِهامُ
وَتَبَدَّلتُمُ سِوانا خَليلاً
وَسِواكُم عَلى الفُؤادِ حَرامُ
أبو نوّاس!
قبَّلتُها ورشفتُ خَمرةَ ريقِها
فوجدتُ نارَ صبابةٍ في كوثرِ
ودخلتُ جنَّةَ وجهها فأباحَني
رضوانها المرجوُّ شُرْبَ المسكرِ.
ابن الساعاتي!
فوجدتُ نارَ صبابةٍ في كوثرِ
ودخلتُ جنَّةَ وجهها فأباحَني
رضوانها المرجوُّ شُرْبَ المسكرِ.
ابن الساعاتي!
أبو نوّاس!
قاتلك الله أبا نوّاس!
تدعو علي!
ويحك؛ ما ذنبي إن قلت شعراً أصاب كبدك !
ويحك؛ ما ذنبي إن قلت شعراً أصاب كبدك !
أبو نوّاس!
أنا آسف يا شاعرنا السكير !
خرجت عن طورك أيها الفتى! الزم حدك واعرف قدرك وإلا أهنتك !
إِذا ما مَشَت خافَت تَميمَةَ حَليها
تُداري عَلى المَشي الخَلاخيلَ وَالعِطرا
فَبِتُّ أُسِرُّ البَدرَ طَوراً حَديثَها
وَطَوراً أُناجي البَدرَ أَحسِبُها البَدرا!
إِلى أَن رَأَيتُ اللَيلَ مُنكَشِفَ الدُجى
يُوَدِّعُ في ظَلمائِهِ الأَنجُمَ الزُهرا
خُذاها! فَأَمّا أَنتَ فَاِشرَب وَهاتِها
لِأَسقيَها هَذا مُعَتَّقَةً بِكرا
وَهاتِ اِسقِني مِن طَرفِها خَمرَ طَرفِها
فَإِنّي اِمرُؤٌ أقسمت لا أَشرَبُ الخَمرا
صريع الغواني!
تُداري عَلى المَشي الخَلاخيلَ وَالعِطرا
فَبِتُّ أُسِرُّ البَدرَ طَوراً حَديثَها
وَطَوراً أُناجي البَدرَ أَحسِبُها البَدرا!
إِلى أَن رَأَيتُ اللَيلَ مُنكَشِفَ الدُجى
يُوَدِّعُ في ظَلمائِهِ الأَنجُمَ الزُهرا
خُذاها! فَأَمّا أَنتَ فَاِشرَب وَهاتِها
لِأَسقيَها هَذا مُعَتَّقَةً بِكرا
وَهاتِ اِسقِني مِن طَرفِها خَمرَ طَرفِها
فَإِنّي اِمرُؤٌ أقسمت لا أَشرَبُ الخَمرا
صريع الغواني!
Forwarded from A bag of sweet things.
ليت الذي خلق العيون السُّوْدا
خلق القلوب الخافقات حديدا.
[إيليا أبو ماضي].
يتمنى الشاعر: أنْ لو القلب كان قد خُلق صُلبا مثل الحديد، حتى لا يتأثر بجمال العيون السوداء التي تفتن القلب وتكون سببا في العذاب به.
خلق القلوب الخافقات حديدا.
[إيليا أبو ماضي].
يتمنى الشاعر: أنْ لو القلب كان قد خُلق صُلبا مثل الحديد، حتى لا يتأثر بجمال العيون السوداء التي تفتن القلب وتكون سببا في العذاب به.
الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ
إن الديارَ جميلةٌ بذوِيها
قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
ويزورها من أجل شخصٍ فيها
إن الديارَ جميلةٌ بذوِيها
قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
ويزورها من أجل شخصٍ فيها
Forwarded from كناشة الغزَل Spinning wheel
وَعدٌ لِعَينَيكِ عِندي ما وَفَيتِ بِهِ
يا قُربَ ما كَذَبَت عَينيَّ عَيناكِ
حَكَت لِحاظُكِ ما في الريمِ مِن مُلَحٍ
يَومَ اللِقاءِ فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي
كَأَنَّ طَرفَكِ يَومَ الجِزعِ يُخبِرُنا
بِما طَوى عَنكِ مِن أَسماءِ قَتلاكِ
أَنتِ النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ
فَما أَمَرُّكِ في قَلبي وَأَحلاكِ
عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها
لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاكِ
الشريف الرضيّ!
يا قُربَ ما كَذَبَت عَينيَّ عَيناكِ
حَكَت لِحاظُكِ ما في الريمِ مِن مُلَحٍ
يَومَ اللِقاءِ فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي
كَأَنَّ طَرفَكِ يَومَ الجِزعِ يُخبِرُنا
بِما طَوى عَنكِ مِن أَسماءِ قَتلاكِ
أَنتِ النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ
فَما أَمَرُّكِ في قَلبي وَأَحلاكِ
عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها
لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاكِ
الشريف الرضيّ!