Telegram Group Search
‏يا سعْدُ إنّ فراقًا كنتَ تحذرُهُ
دنا لينزعَ من أحشائكَ الكَبِدا

~ الأبيوردي ~
‏ولكنا نُعاشِرُ مَن لقينا
على حُكم المروءة والتغابي

~ محمود سامي البارودي ~
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
‏تآلفُ الأرواح كان لاتِّفاقٍ حصل بينها، ومُناصفةٍ تمَّت معها، لأنَّ النفس تطلبُ الشبيه وترغبُ المثيل، وهذا القصدُ الأصحُّ من الصُحبة والمُرافقة، فلا يعتريها غدرٌ ولا تـخَـلٍّ أو منفعة، وهذه رُتبةٌ عاليةٌ يتراءَى لها الناس، وانظر إلى عجَبهم من اثنين طالت صُحبتهما، ووفَت مودَّتُهما ..

~ واكف ~
Audio
جفا وده فازورّ أو ملّ صاحبُهْ
لِتطـور الإنسـانِ آثـارٌ سَـما
عن مســتواها الهابطِ الحيوانُ

انظر تجد ملء الوجود رذائلًا
ووراء كـل رذيـلةٍ إنـسـانُ

~ إبراهيم الأسود ~
🖤
بدائع النقولات 🔻
🖤
قلبٌ يُطِلُّ على أفكارِهِ، وَيَدٌ
تُمضِي الأمورَ، وَنَفسٌ لهوُها التّعبُ!

أبو عبادة البحتري ~
بدائع النقولات 🔻
الإشارات الإلهية لأبي حيانَ التوحيدي - الرسالة الثامنة عشرة (18). https://youtu.be/P4hgearbsrk?si=AhMrvavYIz8B2kd3
وقد اشتمل أدائي لها على هنات، أعياني عن تصحيحها مشقةُ الإعادة. والمستمع كريم، والكريم يعذر.
وما الحبُّ إلّا سمعُ أذنٍ ونظرةٌ
وجنّةُ قلبٍ عن حديثٍ وعن ذكْرِ

ولو كانَ شيءٌ غيرَه فنِيَ الهوى
وأبلاهُ مَن يهوى ولو كان مِن صخْرِ

~ أم الضحاك المحاربية ~
فما كان مِفراحًا إذا الخيرُ مسّه
ولا كان مَنانًا إذا هو أنعمَا

لَعَمرُك ما وارى الترابُ فعالَه
ولكنما وارى ثيابًا وأعظُمَا

~ لم ينسبه صاحب «شرح ديوان الحماسة» لقائل ~
‏قال عيسى -عليه السلام-: استَكثِروا مِن شيء لا تَأكله النّار.
فسَأله أحدهم: ما هو؟
فقال: المعروف.

وفي الحديث: "أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، و أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهلُ المعروف". رواه الطبراني.

~ نزهة المجالس ومنتخَب النفائس، للصفوري ~
‏وأَيًّا شِئتِ يا طُرقي فَكُوني
أَذاةً أَو نجاةً أَو هَلاكا

~ المتنبي ~
قائمة كتب الجاحظ المطبوعة.pdf
131.8 KB
‏لمحبِّي أبي عثمان الجاحظ:
هذه قائمة أحصى فيها الدكتور فيصل المنصور جميع مؤلفات الجاحظ المطبوعة ما صغُر منها وما كبُر مع بيان أحسن طبعاتها:
قال الدكتور فيصل المنصور:

‏وهذه قطعة يسيرة جدًّا من كتابٍ للجاحظ مفقودٍ اسمه "الحجة في تثبيت خبر الواحد"، نقلها عنه البقاعي (ت٨٨٤هـ). وهي تدلّك على مكانة الجاحظ من قوة الحجة وجودة الإقناع. ولا أدري أألحقّ أن أذكرها في مؤلفاته أم لا، وذلك لقلتها. وقد فات الدروبيَّ إيرادُها. وها هي ذي مصحّحةً:
‏بابٌ في مرغوبِ الصُبح ومحاسن المغيب:

في الإصباح معانٍ خيِّرات منها: أنَّ فيه البركة لمن ابتكر، وشُهودَ الأنوار، وحيازةَ الوقت، واستباقَ الناس للمنافع، ومُعاينةَ المطالب على حقيقتها، وإبصارَ المحسوسات كالديار والناس والفلَوات وأشكالها وألوانها، وهُو بدايةُ اليوم والفأل في مطالعه ..‏

أمَّا حُسنُ المغيب ففي حُمرة شفقٍ نافَست خدَّ الحبيب، وسُكونِ جلَبة النهار، وتسليمِ القمر، ورُجوعِ الأرواح إلى مكانها، وحُزنٍ مُستلذٍّ لا يُدرىٰ ما هُو، وزيارة النسيم، والتماعِ البُروق، وتلاقي صفيَّين، ونغمةِ الحادي، والكوكب الساري، ثُمَّ السَّحَر الذي فيه خالص الأنفاس وتلخيص النعيم ..

~ واكف ~
بنىٰ سُلّمًا للوهم يُفضِي لقلبها
مديدًا فلمّا رامَ يرقىٰ تعثّرا

تسافهَ حتى ضلّتْ الدربُ رِجلهُ
وعادَ يلوم النفسَ لما توقّرا

تتوه عيونُ الصَّبِّ إن بان شوقُهُ
يصير من الأشواق أعمىٰ فلا يَرىٰ

فما نال إلا شربةً أجَّ ماءَها
وما خاض إلا وهمَهُ حين أبحَرا

~ زكي العلي ~
2024/11/15 04:15:02
Back to Top
HTML Embed Code: