group-telegram.com/AliMohamedFared/655
Last Update:
أما أفعالهم في الواقع فقد رأيتَهَا أنتَ بنفسك في البراميل المتفجرة، وأجساد المسلمين المتفحمة، وأعراضهم المنتهكة، وأطفالهم المذبوحة، ومدنهم المهدمة، ومساجدهم المقصوفة، وقبور أجدادهم المنبوشة، وشيوخهم المقتولين بالدريل والمنشار الكهربائي، وبلدانهم التي سمح النظامُ العالمي لإيران باجتياحها والسيطرة عليها وتخريبها.. بل رأيتها في اعتراف النافق حسن نصر الله نفسه حين تحدث عن النافق سليماني فأوضح كيف ذهب سليماني إلى روسيا لإقناع بوتين بالتدخل العسكري المباشر في الشام لمنع إسقاط بشار بعدما كانت الفصائل السورية قاب قوسين أو أدنى من فتح دمشق.. وقد كان واقتنع بوتين وبدأ الشيعة يقتلون المسلمين ويُسقطون المُدن تحت غطاء الطيران الروسي مدعين البطولة والشجاعة والمقاومة..
ويقيني أنك تساءلت بينك وبين نفسك عن سبب كل هذا الحقد، ودوافع كل هذه المجازر؛ في الوقت الذي يروج فيه الإعلام لهؤلاء أنهم مقاومة إسلامية أو مسلمون فيهم شيء من البدعة..
ولكي تصل إلى إجابة هذا السؤال؛ يجب عليك معرفة منطلقات هذه (الأفعال).. ولا منطلقات لهذه الأفعال سوى تلك (العقائد) التي أُريد لك ألا تعرفها.. فاعرفها؛ ثم أنت بعد ذلك حجيج نفسك!!
وقد يسر الله لي أن أجمعَ لك في هذا المقال (أسهلَ) ما يُمكن أن تقرأ مِن كتبٍ عن عقائد الشيعة التي دفعتهم وتدفعهم- قديماً وحديثاً- إلى ارتكاب هذه المجازر كلما تمكنوا أو استمكنوا..
ومع أني أتيتُ لك بكتبٍ عُرِفَتْ وعُرفَ أصحابُها بشدة التدقيق والتوثيق، والعودة إلى مصادر الشيعة الأصلية؛ فإني أنصحك- مع هذا كله- أن تدخل إلى هذه الكتب بعين القاريء المدقق، وعقل الناقد البصير؛ فإن هَالَك رأيٌ أو عَظُمَ عليك قبولُ نصٍ وأحسست فيه بالمبالغة أو المغالاة أو تجاوز الحد؛ فلا تتكاسل عن العودة بنفسك إلى المرجع أو المصدر الذي ذكره صاحبُ الكتاب لتتأكد بنفسك من وجوده، وتحصل لك- مع الوقت- دُربةُ الرجوع إلى المصادر لمعرفة صحيح الأخبار من سقيمها.
ودونك الكتبَ فتوكل على الله..
(أولاً):
_ سلسلة الأستاذ الشيخ الشهيد-بإذن الله-(إحسان إلهي ظهير) عن الشيعة والتشيع.. والأستاذ إحسان إلهي ظهير رحمه الله كان من أكثر العلماء نشاطاً وإنتاجاً وتخصصاً في القارة الهندية في مجال الأديان والفِرق، وله كتب أخرى عن (البابية) و(البهائية) و(القاديانية) و(الإسماعيلية الباطنية)، وغيرها من الفرق الضالة التي تناسلت من رحم التشيع كما يتناسل الدودُ عن الجِيَف.. وقد قتله الشيعةُ شهيداً بإذن الله بوضع قنبلة موقوتة في مزهرية كانت أمامه وهو يُلقي محاضرة في (جمعية أهل الحديث) بمدينة لاهور بباكستان؛ فاستشهد متأثراً بجراحه هو وتسعة من العلماء الحضور، ودُفن بالبقيع سنة 1987م.
وكتبه المقصودة عن الشيعة والتشيع شهيرة جداً.. وهي كالآتي:
1_ كتاب: الشيعة والسنة.
2_ كتاب: الشيعة وأهل البيت.
3_ كتاب: الشيعة والتشيع (فِرَق وتاريخ).
4_ كتاب: الشيعة والقرآن.
وتمتاز هذه السلسلة- بل وكل كتب الأستاذ إحسان إلهي ظهير- باليسر والسهولة والمباشرة، مع تحري الدقة الشديدة والأمانةِ الكاملة في النقل عن مصادر الشيعة وكتبهم الأصول.. ويستطيع العامي والمتخصص والصغير والكبير قراءتها بيسر وسهولة؛ فيحصل له بها تصورٌ دقيق جداً عن ديانة الشيعة وحقيقة معتقداتهم.
(ثانياً):
حين تنتهي من قراءة الكتب السابقة للأستاذ إحسان إلهي ظهير؛ فيقيني أنك ستعرف أمرين؛ الأول: عقائدَ الشيعة التي هي السبب الأول والدافع الأكبر لكل هذا الحقد والمجازر ضد المسلمين، والثاني: أنَّ التقريب الذي نادوا به من قبل وينادون به الآن بين المسلمين والشيعة باعتبار التشيع مذهباً مخالفاً لا ديناً مختلفاً؛ هو شيء أقرب إلى المناداة بالتقريب بين اليهودية والإسلام، أو بين النصرانية والإسلام.. ومع هذا؛ فلا بأس أن تقرأ عن تاريخ أكذوبة التقريب في العصر الحديث، وكيف ولماذا ظَهَرَتْ، وما هي مؤسساتها ودعاتها، وهل أثمرت شيئاً بعد أكثر من ثمانين سنة مِن ظهورها أكثرَ مِن هذه المجازر التي تشيب لهولها الولدان؟!
وستجد كلَّ هذا في:
_ كتاب الدكتور ناصر القفاري (مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة)، وهو مِن جزئين كانا- في الأصل- رسالة علمية نال بها صاحبُها درجةَ الماجستير في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة؛ ففيها ما في الرسائل العلمية المحترمة- حين كانت الرسائل العلمية محترمة- مِن تدقيق وتحقيق وتحرٍ للحقيقة كما هي لا كما يريدها أهلُ الأهواء.. وقد شرح فيها تاريخَ أكذوبة التقريب بين المسلمين والشيعة بتفصيلٍ شديد يُشكرُ عليه، مع عَرضِ عقائد المسلمين ومقابلتها بعقائد الشيعة.. فهو كتاب أصل في بابه لا غنى لك عنه إن أردت المعرفة.
(ثالثاً): 👇
BY قناة/ علي فريد
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/AliMohamedFared/655