group-telegram.com/Alsadr1995/3921
Last Update:
منة المنان في الدفاع عن القرآن، ج2، ص: 69
ـــــــــــــــــــــــــــــ
آوانا في ضاحين).
قال الراغب: وضاحية كلّ شيءٍ ناحيته البارزة.
أقول: ومنه الضاحية، وهي أطراف المدينة؛ باعتبار أنَّ تلك المناطق ليس لها بيوتٌ معتدّ بها، فكلّ سكّانها ضاحين، أو لأنَّها ليست في صون المدينة، بل خارجةٌ عنها. وليس من هذه المادّة (ضحّى) من الأضحية أو بنفسه أو براحته؛ فإنَّه من المضاعف، وله وضعٌ مستقلٌّ في اللغة.
كما ليس منه ما ذكره الراغب بقوله: تضحّى أي: أكل في الضحى، كما يقال: تغدّى، أي: أكل في الغداة، ومنه ضحاء وغداء.
ويمكن جعل الليل قرينةً على إرادة الوقت في سائر هذه الآيات: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا، وَالضُّحَى* وَاللَّيْلِ، وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا. وأمّا قوله: وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى فهو ظرف زمانٍ.
فيتعيّن من هذه الناحية لذلك هو الانسياق عرفاً للاجتماع، ولا يمكن أن نفهم منه نور الشمس، إلّا أن يحمل على المكان مجازاً، وهو خلاف الظاهر.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
منة المنان في الدفاع عن القرآن، ج2، ص: 70
#السيد_الشهيد_محمد_الصدر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
#فريق_محبو_حفيد_الأمام_الحسين_ع_
#تابع.. 👇🏻
BY منة المنان/ السيد محمد الصدر
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/Alsadr1995/3921